خطوات فعّالة للتعامل مع المخاطر المهنية في مكان العمل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تعتبر إدارة المخاطر المهنية في مكان العمل أمرًا حيويًا لضمان سلامة وصحة الموظفين وفعالية العمليات. تواجه المؤسسات تحديات متنوعة تتطلب استراتيجيات فعّالة للتعامل معها. في هذا السياق، سنلقي نظرة على خطوات فعّالة يمكن اتخاذها للتعامل مع المخاطر المهنية في مكان العمل.
1. تقييم المخاطر:يبدأ العمل على إدارة المخاطر بتقييمها بشكل شامل.
استنادًا إلى التقييم، يجب وضع إجراءات وسياسات سلامة واضحة ومفصلة. ينبغي توعية الموظفين بالإجراءات وضمان تطبيقها بشكل صحيح. تشمل هذه الإجراءات الحماية من الحرائق، والتعامل مع المواد الكيميائية، والسلامة في استخدام الأدوات والمعدات.
3. توفير التدريب والتوعية:يعد التدريب الشامل والتوعية الفعّالة للموظفين عن المخاطر وكيفية التعامل معها جزءًا أساسيًا في تحقيق بيئة عمل آمنة. يجب توفير دورات تدريبية منتظمة تشمل الإجراءات السليمة والسلوكيات الآمنة في مكان العمل.
4. مراقبة وتقييم الأداء:يتعين على الشركات إقامة نظام مراقبة دائم لتقييم الأداء فيما يتعلق بالسلامة. يمكن ذلك من رصد فعالية الإجراءات وتحديثها بمرور الوقت بناءً على الخبرات والتحليلات.
5. تحفيز التبادل بين الموظفين:يمكن أن يلعب التواصل الفعّال دورًا كبيرًا في تحديد المخاطر المحتملة. يجب تشجيع الموظفين على الإبلاغ عن المخاطر والمشكلات المتعلقة بالسلامة دون خوف من العواقب السلبية.
6. استخدام التكنولوجيا:يمكن استخدام التكنولوجيا في تعزيز السلامة، مثل استخدام أنظمة مراقبة ذكية وأجهزة استشعار لتحديد وتحليل المخاطر بشكل أسرع وأكثر دقة.
7. استعراض السياسات بانتظام:يجب أن يكون هناك استعراض دوري للسياسات والإجراءات السلامية لضمان استمرار تحديثها وتكييفها مع التغيرات في بيئة العمل.
8. التعاون مع الخبراء:قد تتطلب بعض المخاطر التعامل معها خبرات خاصة. التعاون مع خبراء في مجال السلامة والصحة المهنية يمكن أن يساعد في تحليل ومعالجة المخاطر بفعالية.
يعد التعامل مع المخاطر المهنية في مكان العمل تحدًا دائمًا، ولكن من خلال اتباع هذه الخطوات الفعّالة يمكن تحقيق بيئة عمل آمنة وصحية. يجب أن تكون هذه الجهود جزءًا من الثقافة العمل في أي منظمة تهدف إلى النجاح والاستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخاطر المهنية مكان العمل
إقرأ أيضاً:
نظام هجين.. جوغل تفرض قيوداً على سياسة العمل من أي مكان
تواصل شركة جوغل فرض قيود على العمل عن بُعد لموظفيها، وتستهدف القيود هذه المرة سياسة شائعة تُسمى "العمل من أي مكان" والتي وُضعت خلال جائحة كوفيد.
وسمحت هذه السياسة للموظفين بالعمل من موقع خارج مكتبهم الرئيسي لمدة تصل إلى أربعة أسابيع في السنة التقويمية. ووفقاً لوثائق داخلية اطلعت عليها شبكة CNBC، فإن العمل عن بُعد ليوم واحد فقط سيُحتسب في الوقت الحالي أسبوعاً كاملاً.
وبحسب وثيقة تم نشرها في الصيف وقبل وقت قصير من دخول التغيير حيز التنفيذ: "سواءً سجلت يوماً واحداً من أيام العمل من أي مكان أو خمسة أيام من أيام العمل من أي مكان في أسبوع عمل قياسي معين، فسيتم خصم أسبوع من رصيدك لأيام العمل من أي مكان".
ولم تُجري غوغل تعديلاً على جدولها الهجين الحالي، والذي وُضع أيضاً خلال الجائحة، مما يسمح للموظفين بالعمل من المنزل يومين في الأسبوع. وتختلف سياسة العمل من أي مكان عن سياسة العمل الهجين، وتمنح الأولى الموظفين مرونة العمل عن بُعد، ولكن ليس في المنزل.
وتنص الوثيقة على أنه "لا يمكن استخدام أسابيع العمل من أي مكان للعمل من المنزل أو بالقرب منه".
وتُجبر شركات التكنولوجيا موظفيها بشكل متزايد على قضاء المزيد من الوقت في المكتب، بعد أن بلغت جائحة كوفيد ذروتها منذ حوالي خمس سنوات. وأعلنت مايكروسوفت، في سبتمبر/ أيلول، أنه سيُتوقع من الموظفين العمل في المكتب ثلاثة أيام في الأسبوع بدءاً من العام المقبل، متجاوزةً بذلك سياسةً كانت تسمح لمعظمهم بالعمل من المنزل بنسبة 50% أو أكثر بموافقة المدير.
أيضاً ذهبت أمازون إلى أبعد من ذلك، وأصدرت تعليمات لموظفي الشركة بقضاء خمسة أيام للعمل في المكتب أسبوعياً.
وبدأت غوغل في عرض تسريح طوعي لبعض موظفيها بدوام كامل في الولايات المتحدة في بداية عام 2025، وأخطرت العاملين عن بُعد من عدة وحدات بأنه سيتم النظر في تسريحهم إذا لم يعودوا إلى المكاتب للعمل بنظام العمل الهجين.
ووفقاً لأحدث التغييرات، لا يمكن للموظفين العمل من مكتب غوغل في ولاية أو بلد آخر خلال فترة عملهم من المنزل بسبب "الآثار القانونية والمالية للعمل عبر الحدود". وإذا كان الموظفون في موقع مختلف، فقد يُطلب منهم العمل خلال ساعات العمل التي تتوافق مع تلك المنطقة الزمنية، وفقاً للقواعد.
ولا ينطبق تحديث سياسة "العمل من أي مكان" على جميع موظفي غوغل، وقد يستثني العاملين في مراكز البيانات، وأولئك المطلوب منهم التواجد الفعلي في المكاتب. وتنص الوثيقة على أن انتهاك هذه السياسة سيؤدي إلى إجراءات تأديبية أو الفصل من العمل.