نفذت القوات الجوية للأردن ومصر والإمارات وقطر عملية إنزال جوية مشتركة للمساعدات فوق غزة، في إطار جهود دولية مشتركة لتخفيف المعاناة على أهالي القطاع.

وشارك الملك عبدالله الثاني، في عمليات الإنزال الجوي. وقال بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية إن مشاركة الملك تأتي تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، لإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة لأهالي غزة.

وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، أقلعت من العاصمة عمان 6 طائرات من نوع C130 منها 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أخرى إماراتية ومصرية وفرنسية، كجزء من عملية المساعدات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف عن أهالي القطاع، ضمن جهد دولي بمشاركة دول شقيقة وصديقة.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية من جانبها المشاركة في عمليةالإنزال الجوي رفقة الإمارات وقطر و فرنسا والأردن.

واستهدفت هذه الإنزالات إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر من خلال إسقاطها على ساحل قطاع غزة، في عملية تمت بدون أجهزة توجيه للمظلات، واضطرار الطائرات للتحليق على ارتفاعات منخفضة.

وتحتوي المساعدات التي تم إنزالها على مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الأهل في غزة جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة.

وتم تخصيص إحدى الطائرات، للمستشفى الميداني الأردني الخاص الثاني جنوب قطاع غزة، والذي يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية، إذ جرى إمداده بالمواد الإغاثية والطبية والمستلزمات الصحية والوقود

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟

أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.

وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.

وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.

وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.

وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.

وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية
  • بضمان أمريكا ومصر وقطر.. النص الكامل لمقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
  • روبي في جولة غنائية العاصمة الأردنية عمان
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل عملية نوعية استهدفت مطار “بن غوريون” الصهيوني
  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • نتائج اللجنة الاستشارية والأوضاع الأمنية.. ملفات على طاولة تيتيه في مصر وقطر والإمارات
  • لقاء يناقش تعزيز التعاون التقني بين الشركات الأردنية وسورية
  • أربيل تحتضن أول مؤتمر دولي لأمراض القلب بمشاركة دولية واسعة
  • الجغبير بمشاركة القائم بالأعمال الأردني يفتتحان الجناح الاردني في المعرض الدولي للبناء في دمشق