مدارس الجامعة الأولى تعقد ملتقاها شبه الإقليمي الثالث حول التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
#مدارس_الجامعة_الأولى تعقد ملتقاها شبه الإقليمي الثالث حول #التنمية_المستدامة
بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم
تحت رعاية وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الاستاذ الدكتور عزمي محافظة ، مندوبة عنه الدكتورة ابتسام ايوب امين سر اللجنة الوطنية الاردنية للتربية والثقافة والعلوم ، والدكتور ماهر الحوراني رئيس هيئة المديرين لمجموعة مدارس الجامعة ولجامعة عمان الاهلية ، مندوبة عنه المشرف العام لمجموعة مدارس الجامعة السيدة نادية الحوراني ، بحضور ممثلين عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الاسكوا) وبحضور السيد سلطان الخليف/ المنسق الوطني لشبكات اليونسكو والألكسو في الأردن، أقامت مدارس الجامعة الاولى بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ، في فندق الهلتون ” عمان ” الخميس 22-2-2043 الملتقى شبه الاقليمي الثالث حول أهداف التنمية المستدامة 2030 بمشاركة مدارس من دول الكويت ولبنان اضافة الى الاردن.
· وقالت مندوبة الوزير: ان التعليم يعزز قدرة الناس على التصدي للعديد من القضايا التي تهدد الانسان كما انه يعد اداة رئيسية للمساهمة بشكل كبير في تحقيق اهداف التنمية المستدامة التي اطلقتها الامم المتحدة في بداية 2016 بهدف احراز تقدم ملموس لفائدة البشرية .
واضافت ايوب: ان التعليم ايضا يقوم بدور رئيسي في التحول المطلوب الى مجتمعات اكثر استدامة من الناحية البيئية كونه يصوغ القيم ووجهات النظر كما يساهم في تنمية وتطوير المهارات والمفاهيم والادوات التي يمكن ان تستخدم في خفض او ايقاف الممارسات غير المستدامة ،لذا علينا اعداد جميع الطلاب الدارسين على اختلاف اعمارهم بطريقة تخولهم لايجاد حلول لصعوبات اليوم والغد بحيث يكون التعليم قادر على احداث التغير ويتيح لنا اتخاذ قرارات مستنيرة واجراءات فردية وجماعية من اجل خدمة مجتمعاتنا والعناية بكوكبنا .
واشارت مندوبة الوزير انه يُعترف بالتعليم من اجل التنمية المستدامة الاخرى كعنصر اساسي للتمكين في تحقيق اهداف التنمية المستدامة ، لافتة الى ان للمدرسة دور حقيقي من خلال المعلمات والمعلمين لتمكين الطلبة من تنفيذ مجموعة من المشاريع بمجال التنمية المستدامة .
ودعت ايوب المدارس المنتسبة لشبكتي اليونسكو والالكسو في الاردن والدول العربية المشاركة في الملتقى تقديم افضل ما لديهم لترجمة مخرجات هذا الملتقى على ارض الواقع لفائدة الطلبة ولينعكس على المجتمع اضافة الى الاسهام في تسليط الضوء على القضايا العالمية المشتركة التي تسعى الامم لمعالجتها.
· وقالت السيدة زلفى حب الله ممثل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا ( الاسكوا) بأنها سعيدة لانضمام مدارس الجامعة في انشطة الاسكوا وأثنت على الجهود الجبارة لاقامة هذا الملتقى.
** وتخلل الافتتاح اداء مسرحية تجسد مشروع الاسكوا والتي جاءت بعنوان ( خدمة رقمية لحياة أسهل ) من ابداعات طلبة مدارس الجامعةالأولى.
· وقالت الاستاذة لميس الحوراني مديرة قسم البنات في مدارس الجامعة : ان أبرزُ أهداف الملتقى الثالث الذي يُعقد على مستوى شبه إقليمي هو تضافر الجهود وتباحث العقول، كي نجعل للشباب دورا واضحا واصيلا وحقيقيا في بناء هذا المجتمع وتطويره.
مؤكدة إننا في كلّ مرة نطلق لهم العنان لنرى إبد اعات يبهرون بها عقولنا والكم الهائل من المخزون الإبداعي لديهم، وقد أردنا في مثل هذا اليوم، ان نريهم كيف سيملأ صوتهم كل طريق يسلكوه ليؤمنوا ان هذا الملتقى جعل منهم اصحاب قرار ليستطيعوا اثبات انفسهم في كل محور ألمّوا به وتناقشوا به مقدمة الشكر لجميع المشاركين على أمل اللقاء بالملتقى الرابع.
· وقالت الاستاذة سعاد غزال منسق اليونيسكو والألكسو في مدارس الجامعة الأولى : في اطار سعي الاردن لتنفيذ وتحقيق اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة بحلول العام 2030 تقوم مدارس الجامعة في المساهمة بتحقيق تلك الاهداف ضمن جهود شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو والالكسو على المستويين الوطني والعالمي ، ولأهمية مشاركة فئة الشباب بتلك الجهود ودورهم المؤثر في المجتمع والمدرسة جاءت فكرة عقد الملتقى بمشاركة مجموعة من المدارس الاردنية والعربية.
مشيرة الى ان الملتقى يهدف الى المساهمة في نشر الوعي حول اهداف التنمية المستدامة 2030 وتحفيز الطلبة في المدارس المشاركة لعمل مبادرات بمحاور الملتقى وترسيخ مفهوم المواطنة وتعزيز التعاون بين المدارس الاردنية والمدارس في الدول العربية المشاركة .
مبينة ان محاور الملتقى تتضمن محورالتعليم الجيد ومحور الصحة الجيدة والرفاه ومحور طاقة نظيفة وبأسعار معقولة حيث كانت هذه المحاور على شكل حلقات نقاشية للمدارس المشاركة .
*** وفي نهاية الملتقى سلمت المشرف العام لمجموعة مدارس الجامعة السيدة نادية الحوراني الهدايا للضيوف والرعاة (البنك الاردني الكويتي، دار الرضوان للنشر والتوزيع، دار الرواد للنشر والتوزيع ، بترا الأردنية للنشر والتوزيع )، وفي ختام الملتقى تسلم الطلبة المشاركون والمدارس المشاركة شهادات تكريم وتقدير .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التنمية المستدامة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار في تل أبيب: فشل الدفاعات يُعيد رسم خرائط الصراع الإقليمي
بقلم: د. أيمن سلامة
خبير القانون الدولي
القاهرة (زمان التركية)- دوى انفجار هزّ أرجاء تل أبيب، ليس بفعل قصف من غزة هذه المرة، بل بصاروخ قادم من اليمن البعيد، مُعلناً عن فصل جديد ومقلق في الصراع الإقليمي.
سقوط الصاروخ على مطار بن جوريون، وشلّ الحركة الجوية، ودفع الملايين إلى الملاجئ، لم يكن مجرد حادث عابر، بل كان اختراقاً استراتيجياً يُعيد تقييم موازين القوى ويُلقي بظلال كثيفة على مستقبل المنطقة.
إن فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي لطالما اعتُبرت حصناً منيعاً، في اعتراض هذا التهديد القادم من مسافة بعيدة، يُثير تساؤلات جوهرية حول فاعلية هذه الأنظمة في مواجهة التكتيكات المتطورة التي تتبناها الأطراف غير الحكومية. هذا الإخفاق يُضعف الصورة الأمنية لإسرائيل ويُشعر مواطنيها بهشاشة لم يعهدوها من قبل، خاصة في ظل الدعم العسكري والاستخباراتي الأمريكي المكثف.
على صعيد العمليات العسكرية، من المرجح أن يُعيد هذا الهجوم ترتيب أولويات إسرائيل. فبدلاً من التركيز الكامل على غزة، ستجد نفسها مُضطرة لتوجيه جزء كبير من جهودها الاستخباراتية والعسكرية نحو تحليل التهديد اليمني المتصاعد وكيفية التعامل معه. هذا التحول قد يُبطئ وتيرة العمليات في غزة أو يُغير من طبيعتها.
أما الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين، فقد باتت في مهب الريح بعد هذا الاختراق النوعي. فإذا كان الحوثيون قادرين على تجاوز كل هذه الدفاعات وتوجيه ضربة مباشرة إلى قلب إسرائيل، فإن فاعلية الغارات الحالية تصبح موضع شك.
من الواضح أن الجماعة اليمنية تمتلك قدرات هجومية واستراتيجية تتجاوز التقديرات السابقة، مما يستدعي استراتيجية أكثر شمولية وتأثيراً.
الأثر النفسي على الإسرائيليين سيكون عميقاً. فبعد شهور من التوتر والقلق، يأتي هذا الهجوم ليُرسخ شعوراً بعدم الأمان ويهز الثقة في قدرة الحكومة على حمايتهم. إن صورة المطار الرئيسي للبلاد وهو مُغلق بسبب تهديد بعيد، ستُلقي بظلالها على الحياة اليومية وتزيد من الضغوط الداخلية على القيادة الإسرائيلية.
يبقى السؤال الأهم: لماذا أخفق الدفاع الجوي الإسرائيلي؟ من المحتمل أن يكون هناك مزيج من العوامل، بدءاً من التكتيكات التي استخدمها الصاروخ، مروراً بنقاط ضعف محتملة في أنظمة الرادار والاعتراض، وصولاً إلى ربما قصور في التنسيق بين الأنظمة المختلفة.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو الفشل الاستخباراتي في تحديد بنك أهداف الحوثيين وقدراتهم الصاروخية والمسيرة بشكل دقيق. هذا الفشل يُشير إلى تحدٍ كبير يواجه أجهزة الاستخبارات في تتبع ورصد قدرات هذه الجماعات التي تعمل في بيئات معقدة وغير تقليدية.
في الختام، يُعد سقوط الصاروخ اليمني على تل أبيب بمثابة ناقوس خطر يُنذر بتصعيد إقليمي غير مسبوق. إنه يُعيد رسم خرائط الصراع، ويُبرز نقاط ضعف غير متوقعة، ويفرض على جميع الأطراف إعادة تقييم استراتيجياتها في مواجهة تهديدات تتجاوز الحدود والجغرافيا التقليدية. إن صفارات الإنذار التي دوت في تل أبيب لم تكن مجرد تحذير من خطر مباشر، بل كانت إعلاناً عن مرحلة جديدة أكثر تعقيداً وغموضاً في الشرق الأوسط.
Tags: تل ابيبصاروخ يمني