الطيار المتوفى ادعى أن القوات الامريكية تشارك بقتل الفلسطينيين في غزة

جابت قصة الطيار الأمريكي الذي أحرق نفسه أمام سفارة "إسرائيل" في واشنطن العالم؛ وحظيت قضيته باهتمام واسع نظرا لأنها جاءت دعما للشعب الفلسطيني وضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكشف صديق مقرب من الطيار أن آرون بوشنل ادعى أن لديه معلومات سرية عن القوات الأمريكية التي تقاتل في أنفاق حماس في غزة، قبل ساعات فقط من إشعال النار في نفسه احتجاجاً على حرب غزة.

اقرأ أيضاً : حماس تحمل إدارة بايدن وفاة الطيار الأمريكي بوشنل

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، فإن بوشنل البالغ من العمر 25 عاماً، قال في اتصالٍ بصديقه ليلة السبت 24 فبراير/شباط، إنه حصل على "تصريح سري للغاية" لبيانات الاستخبارات العسكرية في الولايات المتحدة. 

وادعى صديق الطيار أن الأخير أخبره يوم السبت أن لأمريكا قوات في تلك الأنفاق، وأن جنوداً أمريكيين يشاركون في عمليات القتل"، مضيفا: "وظيفته الفعلية تنطوي على التعامل مع البيانات الاستخباراتية، بعض ما كان يتعامل معه كان له علاقة بالصراع الإسرائيلي في غزة". 

وتابع الصديق قائلاً: "أحد الأشياء التي أخبرني بها هو أن ما مرَّ على مكتبه هو أن الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين"، في إشارة إلى حرب إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة. وقال: "أخبرني أن لدينا قوات على الأرض، وأنها تقتل أعداداً كبيرة من الفلسطينيين". 

كما قال إنه فوجئ لأن بوشنل لم ينتهك تصريحه العسكري من قبل، موضحا أن الطيار المتوفى حصل على تصريحٍ أمني منذ أربع سنوات، وهذه هي المرة الوحيدة التي خرق فيها البروتوكول وأفشى معلوماتٍ لا ينبغي أن يفصح عنها. 

كما قال عن بوشنل، الذي نشأ في مجتمعٍ ديني مثيرٍ للجدل في بلدةٍ ساحلية صغيرة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية: "لقد كان خائفاً"، لكن انتهى به الأمر بإشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن حوالي الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد وهو يصرخ: "فلسطين حرة".  

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية الحرب في غزة انفاق غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تهزم واشنطن: سلاح الردع اليمني يكسر هيبة الترسانة الأمريكية

يمانيون../
أكد الخبير العسكري العميد عزيز راشد أن الاتفاق الأخير الذي أُبرم بين اليمن والولايات المتحدة لم يكن نتاج رغبة دبلوماسية أمريكية، بل جاء نتيجة مباشرة لحجم التطور العسكري النوعي الذي حققته القوات المسلحة اليمنية، في تكتيكها، وذكائها الاصطناعي، وقدرتها على تنفيذ عمليات دقيقة ومتزامنة طالت أهدافاً استراتيجية، في البر والبحر.

وفي تصريح أدلى به لقناة “المسيرة”، أوضح العميد راشد أن الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية التي تمتلكها صنعاء اليوم تجاوزت في سرعتها وتقنياتها الطبقات الدفاعية المصممة لاعتراض الصواريخ العابرة للقارات، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية والصهيونية، وهو ما جعل من الضربات اليمنية مؤثرة ومرعبة في آن.

وأضاف أن امتلاك صنعاء لمنظومات تشفير متطورة، قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوية المعقدة، مثّل نقطة تحول في ميزان الردع، وأن هذه التقنيات لم تعد حكرًا على القوى الكبرى، بل أصبحت بيد اليمن الذي بات يصوغ معادلاته بوسائل فائقة التطور.

وفي السياق الاستخباراتي، شدّد العميد راشد على أن صنعاء تمتلك قدرات تحليل بيانات عالية الدقة، تتيح تحديد الأهداف بعناية وتنفيذ ضربات لا تترك مجالًا للخطأ، وهو ما أفقد الولايات المتحدة القدرة على امتصاص الردع البحري، وأربك تحركاتها، وجعلها تدفع أثمانًا مضاعفة في مواجهة لا تملك فيها اليد العليا.

وفي إشارة رمزية بالغة، لفت راشد إلى إسقاط الطائرة الأمريكية الثانية من طراز “F-18″، مرجّحًا أن يكون ذلك نتيجة للارتباك الكبير في صفوف طاقم حاملة الطائرات، بما يعكس خللاً تقنيًا وتكتيكيًا واستخباراتيًا أربك حسابات البنتاغون، وأظهر هشاشة المنظومة العسكرية الأمريكية أمام خصم غير تقليدي.

وعن سياق الاتفاق الأمريكي، أوضح راشد أن واشنطن، وبعد سلسلة من الهزائم والخسائر التي تكبّدتها منذ بدء عدوانها الأخير، اضطرت تحت وطأة الضربات اليمنية للبحث عن مخرج سياسي يُجنّبها مزيدًا من الإحراج، خاصة بعد أن تحولت معركتها البحرية في البحر الأحمر إلى مصدر إذلال استراتيجي، حيث سقطت هيبتها أمام حلفائها وخصومها على حد سواء.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي بدأ الحرب برفع سقف التهديدات العسكرية، اضطر في نهاية المطاف إلى التراجع، مفضلاً الحوار على الانتحار العسكري، حفاظًا على ما تبقى من هيبة الردع الأمريكي. بل ذهب إلى حد تقديم مصالح بلاده على دعم الكيان الصهيوني، بعدما تبيّن له أن الاستمرار في الحرب قد يطيح بما تبقى من نفوذ واشنطن في المنطقة.

وحذّر العميد راشد من أي تراجع أمريكي عن الاتفاق المبرم، مؤكداً أن اليمن يمتلك من الأوراق ما يجعله قادرًا على التصعيد، وأن استهداف حاملات النفط سيشكل ضربة موجعة للاقتصاد الأمريكي، خصوصًا في ظل هشاشة السوق الطاقوي العالمي.

وفي قراءة أوسع، أكّد راشد أن اليمن اليوم لا يخوض حربًا محدودة النطاق، بل يرسم معالم معادلة استراتيجية جديدة في الإقليم، مؤكدًا أن قدراته المتطورة أسهمت في تعزيز جبهة غزة، وألهمت حركات المقاومة، كما رفعت منسوب المعنويات لدى الشعوب العربية والإسلامية التي باتت ترى في صنعاء قوة مركزية في الصراع ضد الكيان الصهيوني.

وختم راشد حديثه بالتأكيد على أن اليمن أصبح لاعبًا لا يمكن تجاوزه في المعادلة الإقليمية، وأن استهدافه لمنشآت الطاقة في الكيان الصهيوني لم يعد أمرًا رمزيًا، بل هو تهديد وجودي قد يفضي إلى خسائر اقتصادية ضخمة تهدد بقاء الكيان ذاته.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • مليشيا الحوثي تنشر تفاصيل وأرقام العمليات العسكرية التي نفذتها تجاه القوات الأمريكية وما تعرضت له من غارات جوية
  • ناطق حكومة التغيير يوضح جانبا من الإنجازات والجهود التي بذلت في التصدي للعدوان الأمريكي
  • إعلام عبري: واشنطن تضغط لإبرام اتفاق في غزة قبل زيارة ترامب إلى المنطقة
  • واشنطن: "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا توزيع مساعدات غزة
  • صنعاء تهزم واشنطن: سلاح الردع اليمني يكسر هيبة الترسانة الأمريكية
  • القادري: ليبيا لا تحتاج إلى “المسرحية الأمريكية لترحيل المهاجرين”
  • واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران
  • واشنطن ترصد 15 مليون دولار لتعقب ممولي مليشيا الحوثي
  • رويترز: مشاورات رفيعة لتولي واشنطن قيادة "إدارة مؤقتة" في غزة