7 مايو، 2025

بغداد/المسلة: صرح جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة الأمريكية “تسمح لإيران بتطوير الطاقة النووية السلمية، لكنها لا تقبل بالبرامج التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة نووية”.

وقال دي فانس، متحدثًا في ندوة بواشنطن نظمها مؤتمر ميونيخ للأمن: “لا نهتم إن أراد أحد تطوير الطاقة النووية، فنحن لسنا ضدها، ولكن لا يمكن أن يكون لديك برنامج تخصيب يسمح لك بالحصول على أسلحة نووية.

هذا هو الحد الذي نحدده”.

وأشار دي فانس إلى أن البيت الأبيض مستعد للمفاوضات، لكنه لا ينوي التنازل عن قضايا منع انتشار الأسلحة النووية.

ويأتي هذا البيان وسط توقعات بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن تكون إيران موضوعا رئيسيا.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ذكر في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، أن “الهدف من المفاوضات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني”، لكنه أبدى انفتاحه على بحث الدعوات المؤيدة “لامتلاكها الطاقة النووية المدنية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية”.

وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، واستضافت السفارة العمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى، في 26 من الشهر ذاته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

 عراقيون يسخرون من تصريح ترامب: صورتنا ليست من أفلامكم

12 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: ما إن انتشر مقطع فيديو الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي قال فيه إن “واشنطن أكثر إجرامًا بمرتين أو حتى ثلاث مرات من بغداد” حتى انطلقت في الفضاء الرقمي العراقي موجة من التعليقات التي مزجت بين السخرية والفخر والانتقاد السياسي.

وكتب أحد المغردين من بغداد: “يعني يا سيد ترامب.. إحنا صرنا معيار الأمان؟ طيب منو يرجع صورتنا اللي خربتوها أنتو؟”، فيما علق آخر بصورة لشارع المتنبي صباح الجمعة قائلاً: “تعال شوف بغداد الحقيقية.. مو بغداد اللي رسمتوها بأفلام هوليوود”، لتتفاعل معها آلاف الإعجابات والمشاركات.

و كتب الناشط عصام شاكر: “تصريح ترامب دليل إن الإعلام الغربي كان يضخم مشهد العراق.. بس مو معناه إنه مشاكلنا اختفت”، فيما ردت شابة من الكرادة: “واشنطن ولا بغداد.. الجريمة ما إلها وطن، بس إحنا ما نرضى أحد يستخف بمدينتنا”.

وتحولت بعض الردود إلى نكات شعبية، إذ غرد أحدهم: “تره إذا بعدهم يحسبون بغداد أخطر.. خلي يجي ترامب يتمشى بسوق الشورجة يوم الجمعة”، وأرفق الفيديو بمشاهد الضحكات والبائعين ينادون على بضاعتهم.

وفي المقابل، عبّر مثقفون عراقيون عن قلقهم من توظيف التصريح لأهداف انتخابية أمريكية، فكتب أستاذ جامعي: “ترامب لم يدافع عن بغداد حبًا بها.. بل هاجم واشنطن نكاية بخصومه.. لذلك علينا ألا ننجر وراء التصفيق العاطفي”.

وبين المزاح الجاد والتحليل الغاضب، بدت بغداد في ردود العراقيين وكأنها استعادت لحظة نادرة من الفخر الرمزي، ولو جاءت على لسان سياسي مثير للجدل.

ونشرت وسائل إعلامية مقطع فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يتحدث فيه عن المناطق الأكثر اجراما في العالم.
وذكر ترامب في مقطع الفيديو ان “واشنطن أكثر إجراما بمرتين أو حتى ثلاث مرات من بغداد أو بنما أو مكسيكو سيتي أو ليما”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • موعد إعلان أسماء الطلاب المقبولين في المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية
  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  •  عراقيون يسخرون من تصريح ترامب: صورتنا ليست من أفلامكم
  • مهربون يعترفون: إيران أرسلت أسلحة كيميائية للحوثيين
  • ترامب يشدد قبضته على العاصمة| الرئيس الأمريكي ينشر الحرس الوطني في واشنطن.. عمدة المدينة تعارض القرارات بعد انخفاض معدل الجريمة
  • وزير الطاقة السوري يزور بغداد لبحث لنقل النفط عبر دمشق للبحر المتوسط
  • عراقجي: مسؤول بالوكالة الذرية يزور إيران دون تفقد مواقع نووية
  • مقتل شرطي في هجوم “إرهابي” بجنوب شرق إيران
  • إيران ترفض سيطرة واشنطن على الممر القوقازي بعد اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • من صنع القنبلة النووية هو «الخوف».. والثقة فقط هي التي تضمن عدم استخدامها ثانية