بمشاركة 60 ناشرًا.. افتتاح فعاليات الدورة الـ6 لمعرض بورسعيد للكتاب غدا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
يفتتح اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، «نيابة عن الوزيرة»، في السادسة مساء غد الأحد، فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، الذي تنظمه الهيئة أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، بحضور عدد من قيادات المحافظة.
أخبار متعلقة
محافظ بورسعيد: فتح جميع مراكز الشباب والأندية لعرض نهائي الرابطة مجانًا
بمشاركة 60 ناشرًا.
محافظ بورسعيد يشارك في افتتاح جناح «أيادي مصر» بمعرض القاهرة الدولي للمنتجات اليدوية (صور)
الجيلاني يقدم إبداعات حروفية بمعرض رمضانيات بـ«ثقافة بورسعيد»
محافظ بني سويف يتابع أعمال السيطرة على حريق شبّ بمعرض خاص بشارع بورسعيد
ويشارك في الدورة الحالية للمعرض ما يقرب من «60» ناشرًا، ما بين دور نشر خاصة، ومؤسسات صحفية، وقطاعات معنية بالنشر، تابعة لوزارة الثقافة، ويفتتح المعرض أبوابه يوميًا للجمهور من الساعة الرابعة عصرًا حتى الواحدة صباحًا.
وقال الدكتور أحمد بهي الدين، إن معرض بورسعيد للكتاب، يعد كرنفالًا ينتظره سنويًا أهالي المحافظة، لما يصاحبه من برنامج ثقافي وفني ونشاط للطفل، تقدمها وزارة الثقافة على مدار أيام المعرض.
وأضاف بهي الدين، أن معرض بورسعيد للكتاب، يعد من أهم الفعاليات التي تقام على أرض المدينة الباسلة، للإسهام في نشر المعرفة بين جموع المواطنين، واستكمال رسالة التنوير، وبناء الإنسان، وتحقيق العدالة الثقافية ودعم صناعة الكتاب والنشر، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة المصرية 2030.
وأكد أن المعرض يتضمن مبادرة «الثقافة والفن للجميع»، التي تشمل مئات العناوين القيمة من إصدارات الهيئة، والتي تتراوح أسعارها من جنيه واحد وصولًا إلى عشرين جنيهًا.
تشارك الهيئة المصرية العامة للكتاب في الدورة الـ6 للمعرض، بما يقرب من 2000 عنوان من كافة السلاسل التي تصدر عنها، ومن بينها: الألف كتاب الثاني، دراسات أدبية، إبداع عربي، أدباء القرن العشرين، نجيب محفوظ، وسلسلة ما، وتاريخ المصريين، والمأثورات الشعبية.
ومن أبرز الإصدارات التي تشارك بها الهيئة في المعرض: «مقدمة في الفلكلور، وفي النقد الموسيقى، ودفاع عن العقلانية، وأعمال ثروت عكاشة، والقاهرة جوامع وحكايات».
ورواية «عزيزتي آنتونيا» من تأليف الروائية الإنجليزية ويلا كاثر، ومن ترجمة الدكتورة سهير القلماوي، وكتاب «حكايات شعبية فرعونية» من تأليف جاستون ماسبيرو، وترجمة فاطمة عبد الله محمود، ومراجعة وتقديم الدكتور محمود ماهر طه، و«موسوعة المضللون»، للدكتور محمد الباز، وكتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان في غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهواني، ودراسة أحمد عادب قرني، وكتاب «السينما والمجتمع في الوطن العربي» دراسة تحليلية تاريخية لـ إبراهيم العريس.
وكتاب «عاصمة الخلود.. حكايات من دفتر الجمهورية الجديدة» للكاتب الصحفي محمد إبراهيم، وكتاب «نهضة الكتابة التاريخية في مصر.. من الحوليات إلى التاريخ العلمي» للدكتور أحمد زكريا الشلق، وكتاب «مدرسة تحسين الخطوط العربية.. تاريخ مدرسة صاغت الفن في مصر» للدكتور محمد حسن، ورواية «قس ويكفيلد» للروائي أوليفر جولد سميث، وترجمة فاطمة محمد حجازي، ومراجعة الدكتور محمد عناني.
معرض بورسعيد للكتاب موعد ومكان معرض بورسعيد للكتابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين معرض بورسعيد للكتاب زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين
الدوحة ـ في دورة استثنائية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، تجلّت الثقافة الفلسطينية لا كضيف عابر بل كصاحبة دار، وذلك من خلال وجودها ضيف شرف الدورة 34 عبر مشاركة واسعة وغير مسبوقة لـ14 دار نشر فلسطينية، وعرض مئات العناوين المتنوعة، في حضور هو الأول من نوعه بهذا الحجم على الساحة العربية والدولية.
وشكّلت الإصدارات الفلسطينية، بما تحمله من أدب وفكر وتاريخ، مساحة نابضة بالحياة في أروقة المعرض، حيث بدت الثقافة الفلسطينية كأنها تكتب فصولًا جديدة من نضالها عبر الكلمة، في مواجهة محاولات الطمس والتزييف، ومن خلال توثيق الذاكرة وصناعة الوعي وسط الحصار والشتات.
لم تطرح الثقافة الفلسطينية في المعرض بصفتها "قضية" فقط، بل تجلّت كمنجز حضاري متكامل، متجذر في التاريخ ومفعم بروح التجدد والإبداع. وقد أشاد الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة القطرية، غانم بن مبارك العلي، بخصوصية هذه النسخة من المعرض.
وأوضح العلي أن "ما يميز النسخة الحالية هو ضيف شرفها، فلسطين"، مشيرًا إلى أن التحديات التي مر بها الشعب الفلسطيني كانت دافعًا قويًّا لإنتاج ثقافي وإبداعي متنوع ومستمر.
من جهته، اعتبر وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان هذه المشاركة نافذة يطل منها المشهد الثقافي الفلسطيني على العالم، قائلًا إنها فرصة ليروي الفلسطينيون قصتهم بلغة الأدب والفن، بعيدًا عن ضجيج السياسة.
إعلانوفي تصريح للصحفيين، أكد حمدان أن فلسطين لا تغيب عن أي محفل ثقافي، بل تحرص على التواجد بأدبائها وناشريها ودور النشر التي تعبر عن نبض الأرض والناس، مشيرًا إلى أن الأصوات الفلسطينية ستكون جزءًا أصيلًا من الحوار الثقافي الذي يحتضنه المعرض عبر مشاركتها الواسعة في الندوات واللقاءات الفكرية.
وأكد رئيس جمعية الناشرين الفلسطينيين سامح دنديس، في حديث للجزيرة نت، أن هذه المشاركة تُعد الأوسع من نوعها، مشيرًا إلى أن المعرض يشهد مشاركة 14 دار نشر فلسطينية للمرة الأولى بهذا الشكل، إلى جانب 19 كاتبًا فلسطينيا يشاركون في الندوات والنقاشات المصاحبة للمعرض.
وأوضح دنديس أن هذه المشاركة تمثل رسالة واضحة بأن "الثقافة الفلسطينية باقية ومستمرة"، لافتًا إلى أن الجهود المشتركة بين وزارتي الثقافة القطرية والفلسطينية مهدت الطريق أمام هذه المشاركة الفاعلة التي تسعى لأن يكون الكتاب الفلسطيني حاضرًا في كل معرض ومنبر، حاملًا صوت الشعب والقضية إلى العالم.
ومن العناوين التي حظيت باهتمام واسع، تلك التي تناولت "عملية طوفان الأقصى"، والتي صدرت عن عدد من دور النشر الفلسطينية المشاركة، متناولة خلفيات العملية وتداعياتها السياسية والعسكرية والإنسانية. ومن بين هذه الإصدارات: "إسرائيل والقانون الدولي للأقوياء"، و"إسرائيل والعنف الإبادي"، و"الحرب ومخيمات الاحتجاج في جامعات الغرب"، و"الحرب على غزة: نقطة تحول".
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قالت مديرة إدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة القطرية، مريم الحمادي، إن اختيار فلسطين ضيف شرف هو "احتفاء بهوية متجددة وثقافة تواجه التحديات، وتعبير عن تلاقي الرسالة الثقافية لدولة قطر مع رؤيتها الوطنية 2030″.
وأضافت أن الثقافة الفلسطينية، بتاريخها العريق وحضورها المتميز، تُجسد أحد أرقى أشكال التفاعل بين الثقافة والكرامة، موضحة أن المشاركة هذا العام تتضمن برنامجًا غنيًّا يُبرز تنوع المشهد الثقافي الفلسطيني ويعكس كيف حوّل المثقف الفلسطيني المعاناة إلى إنتاج إبداعي ثري.
من جهته، قال المدير العام لدار الكتب القطرية، إبراهيم البوهاشم، إن اختيار فلسطين ضيف شرف "يعبّر عن إيمان عميق بالدور الحضاري للثقافة الفلسطينية، واعتراف مستحق بحضورها المتجذر في وجدان الأمة".
إعلانوأضاف البوهاشم في حديثه للجزيرة نت: "فلسطين لم تكن يومًا هامشًا في الحكاية الثقافية، بل كانت دائمًا متنًا غنيًّا بالتاريخ والحياة والرمز"، مشيرًا إلى أن مشاركتها هذا العام تجسد عراقة ثقافية لا يمكن فصلها عن المشهد الإبداعي العربي، وأن الثقافة الفلسطينية لم تكن يومًا مجرد مرآة لمأساة، بل هي مخزون هائل من الإبداع الإنساني الذي تخطى حدود الجغرافيا.
وبموازاة النشاط الثقافي، يشهد معرض الدوحة للكتاب الإعلان عن الفائزين بجائزة المعرض التي أطلقتها وزارة الثقافة القطرية في نسختها الماضية، لتكريم الناشرين والمؤلفين، وتشجيع صناعة النشر وتعزيز الحضور الثقافي لدولة قطر إقليميا ودوليا.
وفي تصريح للجزيرة نت، قال مدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة ومدير المعرض جاسم أحمد البوعينين إن الجائزة شهدت هذا العام إقبالًا كبيرًا من دور النشر داخل قطر وخارجها، وتتنافس على 6 فئات، هي:
جائزة أفضل دار نشر. جائزة أفضل دار نشر قطرية. جائزة أفضل دار نشر لكتب الأطفال. جائزة أفضل دار نشر لكتب في قطر. جائزة أفضل مؤلف. جائزة أفضل مؤلف شاب قطري.وأوضح أن إجمالي قيمة الجوائز يبلغ 160 ألف ريال قطري، تُمنح بواقع 30 ألف ريال للفئات الأربع الأولى، و20 ألف ريال لفئتي أفضل مؤلف وأفضل مؤلف شاب.
وأشار البوعينين إلى أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الناشرين على تقديم محتوى معرفي متميز يتمتع بالجدة والابتكار، ويعزز من بناء مجتمع المعرفة والحفاظ على الهوية الثقافية.