غوتيريش يعقب على مجزرة دوار النابلسي في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عقب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو عوتيريش مساء اليوم الخميس 29 فبراير 2024 ، على مجزرة دوار ال نابلس ي جنوب غرب مدينة غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 112 شهيدا ومئات الإصابات بعد استهداف إسرائيلي تجمعا للمواطنين
غوتيريش يستنكر مجزرة "شارع الرشيد" ويجدد الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار
نيويورك 29-2-2024 وفا- استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، استشهاد أكثر من 100 مواطن فلسطيني خلال عملية تسليم مساعدات إغاثية في شمال غزة، في إشارة إلى المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في "شارع الرشيد" بمدينة غزة.
وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك إن الواقعة جرت في "ظروف مروعة"، موضحًا أن طواقم الأمم المتحدة لم تكن حاضرة خلال توزيع هذه المساعدات.
وأشار دوجاريك إلى أن "المدنيين اليائسين في غزة بحاجة إلى مساعدة عاجلة، بما في ذلك المحاصرون في الشمال حيث لم تتمكن الأمم المتحدة من تقديم المساعدات لأكثر من أسبوع"، مكررا دعوة غوتيريش لوقف فوري لإطلاق النار.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن فزعه إزاء الخسائر البشرية المأساوية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي خلف حتى الآن أكثر من 30 ألف شهيد و70 ألف جريح، مضيفا "من المؤسف أن عددا غير معروف من الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
قال سائد ارزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، إنّ الواقع التعليمي في قطاع غزة يتدهور بصورة خطيرة، نتيجة استمرار السياسات الإسرائيلية التي تعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاهمات المتعلقة بالوضع الميداني.
وأوضح أنّ إسرائيل ما زالت تراوح مكانها داخل المرحلة الأولى، بهدف الحفاظ على مواقف الحكومة الإسرائيلية وتمكين المشاريع التي يسعى إليها نتنياهو، بما يشمل إعاقة أي تطور سياسي يتعلق بمستقبل إدارة القطاع.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي تامر حنفي، مقدم برنامج هذا المساء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال يمنع إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة، سواء تلك المرتبطة بإعادة الإعمار أو المتعلقة بإعادة بناء المنظومة التعليمية، سواء معنوياً أو من خلال توفير البنية التحتية.
وذكر، أنّ إدخال مواد البناء والمدارس المؤقتة يخضع لقيود إسرائيلية صارمة، ما يعرقل تماماً عملية إعادة بناء نظام التعليم، ويجعل إمكانية استعادة السياق التعليمي السابق أمراً بالغ الصعوبة.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أنّ إسرائيل تعيد حالياً رسم شكل القطاع والحدود المحيطة بالخط الأصفر الذي تسعى إلى تكريسه كخط دائم، في الوقت الذي تمنع فيه الوصول إلى المرحلة الثانية التي تتطلب الانخراط في مسار سياسي حول هوية الجهة التي ستدير غزة مستقبلاً.
وبيّن أنّ هذه السياسة تؤدي إلى تعطيل كل جوانب إعادة البناء والتطوير داخل القطاع، بما في ذلك البنية التربوية.