فيديو ذبـ. ح ونصف مليون جنيه فدية.. مفاجآت في مقتل طالب الدقهلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
٥ أيام فقط مرت على حل لغز مقتل ايهاب اشرف طالب الدقهلية الذي عثر على جثته في هيئة أشلاء آدمية في عدة مناطق لتنهي النيابة العامة بالمنصورة التحقيقات في الجريمة البشعة بوقت قياسي وتقرر تقديم المتهم مدرس الفيزياء إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة الجنايات مطالبة بتوقيع اقصى عقوبة عليه بالإعدام شنقا.
التحقيقات التي أجرتها نيابة شمال المنصورة الكلية فجرت تحقيقات في الجريمة التي نفذها مدرس الفيزياء داخل قاعة الدروس الخصوصية مستغلا تواجد المجني عليه برفقته بمفرده.
هصورك فيديو وانا بدبـ.حك
في اعترافات صادمة روى المتهم محمد عبد البديع الطحاوي مدرس فيزياء خطته لنحر عنق الطالب ايهاب اشرف حيث عرض عليه الاشتراك معه في تصوير مقطع فيديو لنشره على موقع يوتيوب لتحقيق ربح مادي منه حيث أوهمه بانه سيضع "سكين" على رقبته ويمثل قيامه بذبحه وانه سيقوم بتعديل الفيديو بتقنية المونتاج فيما بعد ليظهر طبيعي والدماء تتفجر من رقبته حتى يبدو حقيقيا.
الثقة بين الطالب ومعلمه دفعته للموافقة على الفكرة المتهورة معتقدا انه مجرد فيديو تمثيلي يساعد به صديقه المدرس على كسب المال لكنه اشترط عليه وضع "ظهر السكين" على رقبته لعدم جرحه فأوهمه المدرس بموافقته وبدأ في تنفيذ خطته الدنيئة وما إن وضع السكين وعلى رقبة إيهاب أشرف كتم فمه بيده وغرس السكين في رقبته بشدة فانتفض الطالب محاولا المقاومة إلا أنه لاحقه بطعنات في صدره لإخماد مقاومته حتى تأكد من مقتله.
ضعف جسد المدرس لم يمكنه من حمل جثة طالبه ففكر في طريقة للتخلص منها وأوحى له شيطانه بتقطيعها لثلاثة اجزاء نقل كل منها في مرة لمكان مختلف حتى عثر على النصف السفلي وكانت تلك بداية الخيط للارشاد عن القاتل.
فك شفرة الأشلاء الآدمية
٩ أيام قضتها مباحث الدقهلية في فك شفرة الأشلاء الآدمية للطالب إيهاب أشرف الذي عثر على النصف السفلي من جثته في جوال بمصرف وسط أرض زراعية حتى كشفت عن هوية القاتل الذي تبين انه مدرس المجني عليه.
منذ بداية اختفاء الطالب ايهاب أشرف مرورا بالعثور على النصف السفلي فقط من جثته اتبع فريق البحث عدة خيوط وصولا للقاتل.. الشفرة تم فكها من خلال خيطين الأول "بوست" نشره مدرس الفيزياء الخاص بالمجني عليه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فور انتشار نبأ اختفائه ومقتله إضافة الى تواجده المستمر بجوار والد الطالب المجني عليه ومصاحبته في كافة زياراته الى النيابة العامة لمتابعة ما وصلت إليه التحقيقات.
الحس الأمني أشار بأصابع الاتهام الى المدرس تطبيقا لنظرية أن "القاتل يحوم حول مسرح الجريمة" وخاصة أنه كان آخر من شاهد المجني عليه وقال: إنه انتهى من الدرس الخصوصي وانصرف ولم يره بعدها.
قطعة خيش
الخيط الثاني الذي أوقع الجاني كان قطعة قماش من الخيش عثر عليها في غرفة الدروس الخصوصية الخاصة بالمدرس ولاحظ الضباط أنها مطابقة لقطعة القماش الملفوف بها جزء من جثة المجني عليه حيث جرى عمل معاينة لآخر مكان تواجد به المجني عليه وهو "غرفة للدروس الخصوصية"، كائنة بقرية 23 الأمل مركز الستاموني خاصة بالمتهم "محمد.ع.ع.ا"، 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم قرية 22 الأمل مركز الستاموني .
وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.
وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور علي الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القطعة المعثور عليها.
جثة ٣ أجزاءبمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي- جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبالغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا ، فكر فى التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.
واعترف المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه بغرفة الدروس الخصوصية وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته.
وأكد المتهم فى تحقيقات الشرطة انه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.
بإرشاده عثرت الأجهزة الأمنية على منطقة الجزع وعليها فانلة داخلية خاصة بالمجني عليه بجرف أحد المجاري المائية بمنطقة 21 الأمل بحفير شهاب الدين مركز الستاموني .
كما عثر على كيس بلاستيكي أسود اللون بداخله أحشاء أدمية وأضاف بتخلصه من متعلقات المجني عليه"حقيبة مدرسية- هاتف محمول- ساعة يد" بإلقائهم بالمجاري المائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرس فيزياء ايهاب اشرف مقتل طالب الدقهلية المجنی علیه عثر على
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية يحتجن إلى مساعدات ونصف الأطفال يعانون من سوء التغذية
حذّرت الأمم المتحدة من تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن، في ظل الانهيار المستمر للنظام الصحي، وسوء التغذية المنتشر على نطاق واسع، ونقص التمويل الحاد، مما يعرض حياة ملايين الأطفال والنساء للخطر.
وقال توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان، إن نحو نصف عدد أطفال اليمن، أي 2.3 مليون طفل، يعانون من سوء التغذية، بينهم 600 ألف طفل في حالة حرجة تهدد حياتهم مباشرة.
وأضاف فليتشر أن الأوضاع المتدهورة تجعل الأطفال الفئة الأكثر عرضة للمخاطر، خاصة في ظل تدني معدلات التطعيم.
وذكر أن 69% فقط من الأطفال دون سن عام حصلوا على تطعيمات كاملة، بينما لم يتلقّ 20% منهم أي لقاحات على الإطلاق، في ما وصفه بأنه "واحد من أسوأ المعدلات في العالم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن اليمن بات يسجل أرقاماً صادمة في انتشار الأمراض القابلة للوقاية، حيث سجّل العام الماضي أكثر من ثلث الإصابات العالمية بالكوليرا و18% من الوفيات الناتجة عنها، إلى جانب أحد أعلى معدلات الإصابة بمرض الحصبة.
ونبّه إلى الخطر اليومي الذي يواجهه الأطفال نتيجة الألغام الأرضية المنتشرة في الحقول، في ظل غياب البيئة التعليمية الآمنة، إذ تعاني كثير من المدارس من نقص المعلمين والمستلزمات الأساسية.
وتمتد معاناة سوء التغذية إلى النساء أيضاً، إذ أشار فليتشر إلى أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء تغذية حاد، ما يعرّض حياتهن وحياة أطفالهن لمخاطر جسيمة.
وأكد أن 9.6 مليون امرأة وفتاة يمنية بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وسط تفشي الجوع وتدهور القطاع الصحي، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وفي تحذير لافت، أشار فليتشر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025 لم تحصل حتى الآن سوى على 9% فقط من التمويل المطلوب، ما ينذر بإغلاق أكثر من 400 مرفق صحي وحرمان 7 ملايين شخص من الخدمات الصحية الأساسية.
وختم تصريحه بوصف الوضع في اليمن بأنه "مأساة إنسانية تتطلب تحركاً دولياً عاجلاً قبل فوات الأوان".