شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومناطق بـ قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين، وجرح آخرون، اليوم الجمعة، إثر قصف جوي ومدفعي إسرائيلي، استهدف منازل ومناطق متفرقة في قطاع غزة.
واستشهد طفل، وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال، منزلا لعائلة أبو غالي في مخيم يبنا وسط رفح جنوب القطاع، كما أدى قصف منزل عائلة "شبات" في بيت حانون شماله، لاستشهاد عدد من الأشخاص وجرح آخرين.
واستشهد رجل، جراء إطلاق طائرة مسيرة النار تجاهه في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، كما شن الطيران الحربي غارات على منطقة قليبو المقابلة للمستشفى الأندونيسي شمالا.
واستشهد 6 أشخاص، إثر قصف طيران الاحتلال سيارة، ومجموعة من المدنيين، ومدرسة تؤوي نازحين بمدينة حمد في خان يونس جنوبًا.
وفي السياق، أصيب عدد من الأشخاص جراء قصف مدفعي استهدف المنطقة الشرقية من مدينة دير البلح، فيما شهدت بيت لاهيا، ومنطقة الشيخ زايد، والمنطقة الشرقية من مخيم جباليا شمال القطاع سلسلة غارات بالطيران الحربي، كما نسف جيش الاحتلال منازل سكنية في منطقة المشروع غرب خان يونس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهداء وجرحى غزة قصف إسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف على نازحين والقسام والسرايا تستهدفان قوات الاحتلال بخان يونس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة عدد من الجنود في تفجير استهدفهم شرق خان يونس وتبنته كتائب القسام، في الوقت الذي يتواصل فيه القصف الإسرائيلي ويتركز على مناطق انتظار المساعدات.
وفي سياق متصل، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها استهدفت قوة صهيونية -بمنزل في منطقة السطر الغربي شمال خان يونس- في كمين محكم ومركب بصواريخ 107. وأضافت "نفذنا بالتزامن قصفا بالهاون ورصدنا هبوط طائرة مروحية في الموقع المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى".
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من النازحين والمدنيين. ففي منطقة المواصي (غرب خان يونس) قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين قرب المستشفى الكويتي، مما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال، وإصابة آخرين.
كما طالت الغارات خيامًا ومراكز إيواء في مخيم النصيرات، حيث استهدفت منزلًا لعائلة أبو شكيان ومحيط بلوك "سي" مما أدى إلى استشهاد مواطن وعدد من الإصابات، فضلاً عن قصف خيمة نازحين في مدرسة الصلاح بمدينة دير البلح (وسط القطاع).
استشهاد الشاب عمر أبو شكيان جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/mgWrOlZSjX
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 16, 2025
وفي شارع صلاح الدين، استهدفت المسيّرات مجموعة من المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات، مما أفضى إلى شهيد وإصابات، وسط وصول جرحى إلى مستشفى العودة. كما أكدت مصادر صحفية أن جثث شهداء لا تزال ملقاة منذ أيام في شارع البحر بمنطقة السودانية (شمال غرب غزة) نتيجة استهداف مباشر من جنود الاحتلال مع منع طواقم الإنقاذ من انتشالهم.
كما تواصل القصف المدفعي والغارات المكثفة على شرق مدينة غزة وحي الشجاعية، وعلى شرق جباليا وبلدة جباليا البلد شمالًا، حيث استُهدفت المنازل السكنية بشكل مباشر، مما أدى إلى دمار واسع واستشهاد وجرح مواطنين لم تُعرف أعدادهم بعد.
إعلانوتتزامن هذه التطورات مع استمرار العدوان الإسرائيلي الواسع وتدمير البنية التحتية وتهجير السكان قسرًا، في ظل أوضاع إنسانية مأساوية، وشلل شبه كامل في تقديم المساعدات والإغاثة، وسط تحذيرات من كارثة صحية وبيئية تلوح في الأفق.
مقتل ضابط من لواء غولاني
وعصر أمس قُتل ضابط إسرائيلي برتبة نقيب وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة جنوب قطاع غزة، في حين استشهد 56 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر الأمس، بينهم 38 مواطنا من منتظري المساعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن الرائد احتياط تال موفشوفيتس نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 لواء غولاني قُتل خلال معركة جنوب قطاع غزة.
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الضابط لقي مصرعه جراء انفجار عبوة ناسفة داخل مبنى في خان يونس.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 869 ضابطا وجنديا، بينهم 426 قُتلوا منذ بدء الاجتياح البري للقطاع في 27 من الشهر ذاته. في حين بلغت حصيلة المصابين 5 آلاف و971 ضابطا وجنديا، ضمنهم ألفان و719 منذ الاجتياح البري للقطاع، وفقا لبيانات جيش الاحتلال الرسمية.
وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها فجروا بعبوات منزلا تحصن به عدد من جنود الاحتلال، وأوقعوا قتلى وجرحى شرق عبسان الكبيرة في خان يونس (جنوب القطاع).
وقالت القسام -في بيانات متتالية على تليغرام– إن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية ودبابة من طراز "ميركافا" بعبوة أرضية شديدة الانفجار، وعبوة العمل الفدائي (شرقي مدينة جباليا) شمالي القطاع.
وكشفت الكتائب أن هذه العملية وقعت شرقي جباليا (شمالي القطاع) في العاشر من الشهر الجاري.
وبعد يوم من تلك العملية، استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" ثانية بعبوة شديدة الانفجار في شارع السكة شرقي جباليا.
كما أعلنت القسام أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد شرقي بلدة عبسان الكبيرة (شرقي خان يونس).
وأشارت إلى أن هذه العملية نُفذت بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس، وأدت إلى إيقاع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح.
وشملت العملية العسكرية الفلسطينية المشتركة أيضا قنص جندي إسرائيلي في المكان ذاته ببندقية "الغول" القسامية.