جيش الاحتلال الإسرائيلي: الغارة في الناقورة استهدفت أعضاء ميليشيا إيرانية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت أن الغارة التي شنها على مدينة الناقورة في جنوب لبنان استهدفت عناصر في مليشيا إيرانية متورطة في إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إن طائرات مقاتلة نفذت غارات على مواقع حزب الله في اللبونة، ومبنيين آخرين تابعين للحزب في البليدة خلال الليل، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح أنه ضرب مركبة في الناقورة بجنوب لبنان مستهدفا عناصر ينتمون إلى فرقة الإمام الحسين، وهي ميليشيا إيرانية تعمل إلى جانب حزب الله، وأفادت تقارير إعلامية عربية نقلا عن مصادر لبنانية أن ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجوم على سيارة على طريق ساحلي، وكشف مصدر أمني في لبنان لوكالة رويترز للأنباء إن أحد الرجال كان فني أسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الناقورة ميليشيا إيرانية إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان.. 335 قتيلاً وآلاف الجرحى خلال عام من القصف الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية يوم الجمعة، حصيلة الضحايا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، حيث بلغ عدد الشهداء 335، والجرحى 973، بإجمالي 1308 ضحايا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية بين 28 نوفمبر 2024 و27 نوفمبر 2025.
وأكدت السلطات اللبنانية التزامها الكامل بموجب الاتفاق، محمّلة إسرائيل مسؤولية خرقه واستمرارها في احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية وتنفيذ اعتداءات متكررة، رغم الدعوات الدولية لاحترام وقف النار وقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأشار الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى أن لبنان رحب بأي مساعدة من الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات، مضيفًا أنه أطلق عدة مبادرات للتفاوض خلال العام الماضي سعياً لإيجاد حلول مستدامة، إلا أن إسرائيل لم تستجب عمليًا لهذه الجهود، على الرغم من التجاوب الدولي.
ووصف رئيس الحكومة نواف سلام الوضع بـحرب استنزاف من طرف واحد، مشددًا على تصاعد العمليات الإسرائيلية، فيما هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الأربعاء بشن حرب جديدة على لبنان إذا لم يتخل “حزب الله” عن سلاحه قبل نهاية العام.
وتواصل إسرائيل شن هجمات يومية على لبنان تستهدف عناصر وقيادات من “حزب الله”، كان آخرها اغتيال القيادي البارز علي هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما يزيد من التوتر ويهدد استقرار الجنوب اللبناني.
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترات متكررة منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار عام 2006 عقب حرب يوليو بين حزب الله وإسرائيل. ورغم الاتفاقات اللاحقة، تتكرر الهجمات والاغتيالات.