غدًا.. قصر السينما يشهد أسبوعًا لأفلام المهرجان المصري الأمريكي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تنطلق غدا الأحد بقصر السينما بجاردن سيتي أولى عروض الأفلام الفائزة بالمهرجان المصري الأمريكي للسينما والفنون، والذي يقام بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وضمن البرامج الفنية لوزارة الثقافة خلال الشهر الحالي، ويستمر حتى الأربعاء 6 مارس.
وتعرض أفلام المهرجان القصيرة والتسجيلية بالقصر يوميا بالمجان للرواد بدءا من الساعة السادسة مساء وحتى العاشرة، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ضمن نشاط الإدارة العامة للثقافة السينمائية، حيث يشهد الأسبوع عرض أكثر من 60 فيلما من الأفلام الفائزة في الدورة الثالثة للمهرجان والتي عقدت في نوڤمبر الماضي بأمريكا برئاسة الكاتب الصحفي صفوت يوسف.
ويشهد يوم الافتتاح عرض أفلام "أرض النعم - استدعاء ولى أمر - بين التلين - منطقة حرة - سليم - الحصن - استغماية - مشاهد مشفش حاجة - في المتناول - طوفان نوح - الغية - أغاريد - ممكن نتوه - الحفلة التي لا أريد الذهاب إليها - شيرين - طرح البحر".
ويتضمن يوم الاثنين 4 مارس عرض أفلام "سيدة الذاكرة - حام مبتور - قلبي ومفتاحه - الرؤيا - كلها عشر دقائق - ما يحدث في حياة نادين - ظلام ملون - نبض صامت - کماشة - جرسون - الحارس - كوباية شاي - لوي - عودة سومو".
ويعرض يوم الثلاثاء 5 مارس أفلام "واقع افتراضي - يونس - فرنسا - اجيا صوفيا - يا مصري - 100 متر - ليطهركم - أوضة وصالة - الأشهب - واحة الغروب - ذات مرة - لما كنت فراشة - الجائزة - برا الكادر - هيديسون - لحظة صدق - آمال".
أما أفلام يوم الأربعاء فهي كالتالي "ممكن ألعب معاكوا - صبغة فرعون - الليلة - ثلاث دقات - رحلة سعيدة - أسيف - 16 مللي - فوتوجراف - تطبيش - سارقة البريد - بين الكلمات - تواليت - بما لا تشتهي السفن - كاميرا فوبيا - ست أخوات - قهوة وسجائر وأشياء أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر السينما وزارة الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
إلى وزير الثقافة المصري.. نحو حياة ثقافية حقيقية
لا شك أن المتابع لخطى وزير الثقافة المصري الشاب د. أحمد هنو، يلمس إرهاصات تشي بنتائج كبيرة، علها تناسب طموحات الفنان التشكيلي بداخله، وعن كثب نتابع خطوات وزير الثقافة الطموح، ونجد الكثير من التغيير والإحلال والتبديل في فترة زمنية وجيزة.
فالرجل معني بتغيير وتطوير الهيكل الإداري والمالي أيضا، من أجل إسناد الدور الثقافي لقيادات جديدة طموحة تبحر معه في بحار الصعاب، رغم أن المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام.
ولكن الآن قد يعنّ لنا من باب التفاؤل والثقة بوزيرنا الفنان الطموح، أن نقدم له بعض الملاحظات التي نراها قريبة وليس بعيدة عن التنفيذ أبدا.
المنغصات والمحبطات كثيرة، ومشاكل الحياة الثقافية والفنية بمصر أكثر، ولا شك أن كل هذا ليس وليد اللحظة أبدا، وإنما هو إرث ضخم عبر عهود مختلفة أدى إلى هذه الصورة التي أل إليها المشهد الثقافي بوجه عام
لوحظ أن قرار هدم أو إيقاف جميع بيوت الثقافة الجماهيرية المتهالكة والمؤجر بعضها، هو قرار يحمل الكثير من الصواب، لتكلس وتكدس هذا الجهاز الضخم بكثير من الفساد، فوجب إيقافه، ولكننا أيضا لا نرضى بإلغائه نظرا لأهمية رسالته الحقيقية والمنوط بها إنشاؤه، ولكننا في ذات الوقت لا نرضى بإلغائه، ولكننا نتقبل بكل الرحب والسعة إعادة صياغته وتجديده ليعود فتيّا كما كان.
لعلنا أيضا لاحظنا من عهد سابق فصل السينما وضمها للسياحة في كيان مختلف شكلا ومضمونا، ولهذا نرجو إعادة السينما إلى أحضان وزارة الثقافة من جديد.
وبرغم أخطاء تجربة القطاع العام للسينما، لكننا نطمح بإعادة التجربة ولكن مع الدعم، وليس التمويل كاملا، فالسينما فن وصناعة، ولهذا وجبت حماية الفن السينمائي المصري بدعمه والوقوف خلف التجارب الفنية السينمائية الطموحة.
أما قطاعا المسرح والفنون الشعبية، الذي فقدا ماهيتهما منذ زمن طويل، نرجو إعادة الروح مرة أخرى لهما، فنطمح على سبيل المثال أن يعود لكل مسرح دوره المنوط به، فيتخصص المسرح القومي في تقديم كلاسيكيات المسرح العالمي والعربي، وأن يتخصص مسرح الطليعة بالدور المنوط به، وهو تقديم التجارب المسرحية الطليعية محليا وعالميا. ولا غرو، فقد وُجد مسرح الطليعة كامتداد لمسرح الجيب في الستينيات، والذي افتتح بمسرحية لعبة النهاية لبيكيت، وتبعها بتجربة مسرحية محلية لتوفيق الحكيم "يا طالع الشجرة"، وهكذا.. أما المسرح الكوميدي فيقدم كلاسيكيات المسرح الكوميدي المحلي والعالمي.
وبالنسبة للفنون الشعبية نطمح أن تعود الحياة إلى فرقتين من أعظم فرق العالم العربي وهما: الفرقة القومية للفنون الشعبية، وفرقة رضا للرقص الشعبي، وإعادة الروح إلى هاتين الفرقتين بعد أن أهيل عليهما التراب وأصابهما من العطب ما أصابهما، نتيجة الإهمال المتعمد والتعمد الإداري غير المبرر.
وأخيرا، نتمنى للثقافة المصرية تحت قيادتكم الطموحة أن تثب وثبات غير مسبوقة لتحقق قيم الحق والخير والجمال في مواجهة قيم القبح والرداءة.
نطمح ونثق في نجاحكم.. وكل التوفيق لكم.