مفاجأة سارة من الكهرباء.. إجراء جديد للقضاء على أخطاء الفواتير نهائيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة للكهرباء عن استخدام فروع شركات توزيع الكهرباء في المحافظات، تطبيق برنامج الإصدار الموحد للقضاء نهائيًا على الأخطاء الحسابية لفواتير استهلاك الكهرباء، وإصدار فاتورة تُعبر عن الاستهلاك الحقيقي للمشتركين.
وجود علامة مائية يصعب التلاعب بهاوقال المصدر، لـ« الوطن»، إنّ هناك تعليماتٍ مشددة من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، ونائبه المهندس أسامة عسران، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة للكهرباء، بضرورة اﻻلتزام بإصدار فاتورة استهلاك الكهرباء للمواطن بناء على صورة العداد التي تُحضرها شركة شعاع المسؤولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء، وعدم إصدار أي فاتورة بناء على متوسط اﻻستهلاك، ويجب أن تكون المرجعية الرئيسية ﻹصدار الفاتورة هي صورة العداد التابعة لشركة شعاع نظرًا لدقة صورة شعاع، ووجود علامة مائية بها يصعب التلاعب بها.
وكشف المصدر المميزات التي يتمتع بها تطبيق برنامج الإصدار الموحد بشركات توزيع الكهرباء للقضاء على الأخطاء الحسابية بالفواتير كالتالي
* برنامج الإصدار الموحد سيلعب دورًا مهمًا في القضاء نهائيا على أخطاء المحاسبة التي تتسبب في إصدار فاتورة غير دقيقة في بعض الأوقات.
* وزارة الكهرباء ممثلة في الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة تعمل على تطوير منظومة إصدار فواتير الاستهلاك بشكل مستمر.
* وزارة الكهرباء تسعى إلى القضاء نهائيا على أخطاء الفواتير بنسبة 100%.
* الاعتماد على أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة و البرامج الاليكترونيه في منظومة اصدار الفواتير
* انخفاض معدل الشكاوى من أخطاء الفواتير.
* البرامج والتطبيقات الاليكترونية التي تعتمد عليها شركة شعاع المسؤولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء لها دور كبير في إصدار فاتورة معبرة عن استهلاك فعلي للمواطن نتيجة دقة القراءة.
* تقليل نسب الفقد بالشركات نتيجة التنسيق مع شركة شعاع للإبلاغ عن أي مخالفات أو سرقات تيار كهربائي.
* أثبتت نجاح شركة شعاع المسؤولة عن تسجيل قراءة عدادات الكهرباء في تقليل الخسائر المالية بشركات توزيع الكهرباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدادات الكهرباء فاتورة الكهرباء شركة شعاع شركة الكهرباء الاصدار الموحد اخطاء الفواتير إصدار فاتورة شرکة شعاع
إقرأ أيضاً:
الحزب الاشتراكي الموحد.. تنظيم سياسي أسسه شافيز لدعم الثورة البوليفارية
الحزب الاشتراكي الموحد، حزب فنزويلي أسسه الرئيس الراحل هوغو شافيز عام 2007، بهدف "ترسيخ الثورة البوليفارية" وبناء الاشتراكية في فنزويلا، وشارك الحزب منذ تأسيسه في جميع الاستحقاقات الانتخابية في البلاد وتصدر معظمها، وقد شككت المعارضة ومنظمات دولية في نزاهة نتائجها.
النشأة والتأسيسفي الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي جرت في الثالث من ديسمبر/كانون الأول 2006، حقق مرشح حركة الجمهورية الخامسة هوغو شافيز فوزا بنسبة 62.85%، بعدما حظي بدعم قوي من ائتلاف ضم أكثر من 24 حزبا يساريا واشتراكيا.
على إثر ذلك أطلق شافيز دعوة لإنشاء تنظيم سياسي لتوحيد القوى الاشتراكية واليسارية في البلاد تحت مظلة ائتلاف اشتراكي واسع، بهدف توحيد القوى الداعمة للثورة البوليفارية وبناء "اشتراكية القرن الـ21".
وفي السابع من مارس/آذار 2007 قدم شافيز خطة مرحلية مدتها 9 أشهر، لدمج هذه الأحزاب تحت مظلة "الحزب الاشتراكي الموحد".
وفي مطلع 2008 عقد الحزب الاشتراكي الموحد مؤتمره التأسيسي بمشاركة 1681 مندوبا، ووضع مبادئه واختار قيادته ونصّب شافيز زعيما له.
وأبرز الأحزاب التي اندمجت في الحزب الاشتراكي الموحد هي:
حركة الجمهورية الخامسة بزعامة شافيز، وهي القوة الرئيسية الدافعة لعملية الاندماج وأكبر مكون فيها. الاتحاد الشعبي الفنزويلي. الرابطة الاشتراكية، وكان يتزعمها نيكولاس مادورو. الحركة الانتخابية الشعبية. حركة الديمقراطية المباشرة. حزب الاتحاد. الحركة المدنية المقاتلة. الحركة الثورية توبامارو. حزب الوحدة الشعبية.وفي المقابل، رفض حزب "الوطن للجميع" والحزب الشيوعي وحزب "من أجل الديمقراطية الاجتماعية" الانضمام إلى الحزب الاشتراكي الموحد، مما أدى إلى توتر العلاقة بينهما، ونعتها شافيز بـ"الخائنة".
وبررت تلك الأحزاب عدم الانضمام إلى حزب شافيز بسبب خشيتها على الديمقراطية والتعددية الحزبية، ورأت أن "وجود حزب ثوري واشتراكي واحد يهدد الثورة البوليفارية".
يصف الحزب الاشتراكي الموحد نفسه بـ"المناضل ضد الإمبريالية والرأسمالية، والعامل على ترسيخ الديمقراطية البوليفارية التشاركية والشعبية من خلال الاعتراف بالسلطة الشعبية وتعزيزها"، ويؤكد أن "الاشتراكية هي البديل الوحيد لتجاوز النظام الرأسمالي".
إعلانويمتح الحزب أيديولوجيته من أفكار سيمون بوليفار، محرر أميركا اللاتينية من الاستعمار الإسباني في القرن الـ19، والفيلسوف الفنزويلي سيمون رودريغيز، والثوري الفنزويلي إيزيكييل زامورا.
ويؤمن الحزب بمبدأ "الوحدة المدنية والعسكرية لضمان الدفاع عن السيادة الوطنية والشعبية لفنزويلا".
ويدافع الحزب عما يصطلح عليه بـ"الثورة البوليفارية في فنزويلا"، والتي انطلقت عام 1999 باعتبارها "عملية انتقال سلمي نحو الاشتراكية والتغلب على الرأسمالية".
ويرى أن "إرساء الاشتراكية يرتبط بالنضال ضد الإمبريالية"، ويدعو إلى تشكيل تكتل من الدول الاشتراكية في أميركا اللاتينية لهذا الغرض.
مبادئ الحزبنشأ الحزب الاشتراكي الموحد بهدف ترسيخ وتعميق "الثورة البوليفارية" وبناء الاشتراكية في فنزويلا.
وتشمل أهم مبادئه ما يلي:
بناء وتوحيد القوى الثورية والاشتراكية. تعزيز التكامل بين بلدان أميركا اللاتينية. تعزيز الأداء الحكومي لخدمة أهداف الثورة البوليفارية. الدفاع عن سيادة فنزويلا ورفض التدخلات الأجنبية. تعزيز التحالفات مع الدول الصديقة مثل كوبا وروسيا وإيران والصين. التعبئة الجماهيرية والدفاع عن البلاد. العمل على تمكين الشعب من خلال اللجان القاعدية للحزب ومنحها دورا في اتخاذ القرارات. مكافحة الإمبريالية وتهديداتها على فنزويلا. بناء الاقتصاد بحيث يكون قادرا على تلبية احتياجات الجماهير والقضاء على الفقر والتهميش. إعطاء الأولوية لمصالح الطبقة العاملة والشعب. السعي نحو مجتمع تسوده المساواة والحرية والكرامة الإنسانية. الحفاظ على الطبيعة. التأكيد على الملكية الاجتماعية لوسائل الإنتاج. تحسين الخدمات الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والسكن.المؤتمر الوطني أعلى سلطة في الحزب، ولديه صلاحية إقرار سياساته وتعديل ميثاقه وقواعده وتسمية رئيسه ونائبه، ويجتمع بناء على تقدير قيادة الحزب، ويعقد كل 4 سنوات.
يأتي بعد المؤتمر في البنية التنظيمية المجلس الوطني والمكتب السياسي الوطني، ويُنتخب أعضاؤهما من المؤتمر الوطني، ويخوّلهما ميثاق الحزب سلطة سن سياسات جديدة بين مؤتمرات الحزب.
ثم تأتي اللجان الوطنية، وتسمى أيضا "وحدات معركة هوغو شافيز"، التي تتولى مهام: التنظيم والتعبئة، والإعلام والدعاية، والعلاقات الدولية، والأمن والدفاع.
ويضم الحزب الاشتراكي الموحد ما يسميه "الكتائب الاشتراكية"، التي تتألف من نحو 200 عضو في كل كتيبة، وتجتمع أسبوعيا لمناقشة برنامج الحزب والقضايا المحلية.
ومن أبرز هيئاته اللجان القاعدية المتكاملة، وهي تمثل الحزب على مستوى الجماهير، وتتكون من مجموعات تضم كل واحدة منها نحو 20 عضوا، وهدفها تعزيز المشاركة الشعبية والعمل في المجتمعات المحلية.
ويضم الحزب أيضا جناح الشباب، لتنظيم شؤون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاما، كما يضم الأقسام الإقليمية، بقيادة نواب الرئيس الإقليميين.
خط جديدوبين نوفمبر/تشرين الثاني 2009 وأبريل/نيسان 2010، عقد الحزب مؤتمرا استثنائيا، وأقرّ دستوره وأعلن مبادئه الأساسية، وعرف نفسه بأنه "الطليعة السياسية للعملية الثورية".
إعلانوفي السادس من مارس/آذار 2013، توفي شافيز بعد صراع مع مرض السرطان، فتعرض الحزب إلى هزة عنيفة، أدت إلى ظهور مشاكل داخلية، انشق على إثرها عدد من قادته، مما دفعه لعقد مؤتمره الثالث في العام التالي.
وحدّث المؤتمر بعض سياسات الحزب، وانتخب نيكولاس مادورو رئيسا له، وأشاد بجهود مؤسسه الراحل شافيز ومنحه لقب "الرئيس الأبدي".
وعقد الحزب مؤتمره الرابع عام 2018، والخامس عام 2022 تحت شعار "المقاومة، النهضة، الثورة.. عهد جديد للانتقال إلى الاشتراكية".
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أقر الحزب في مؤتمر استثنائي الانتقال إلى الكفاح المسلح إذا تعرّضت البلاد لأي تدخل عسكري أميركي.
وأثناء المؤتمر، أكد مادورو ضرورة البدء الفوري بتنفيذ القرار ووضع الخطط الميدانية "للدفاع عن سلامة أراضي البلاد وكرامتها وحقها في السلام".
منذ تأسيسه شارك الحزب في جميع الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في فنزويلا، وفاز بأغلبيتها. ففي الانتخابات العامة عام 2010، حاز الحزب أغلبية مقاعد البرلمان، لكنه خسر أغلبية الثلثين التي كان يتمتع بها.
وفي الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2012، فاز مؤسسه شافيز بالرئاسة بعد حصوله على نحو 54.42% من الأصوات.
وبعد وفاة شافيز عام 2013، فاز مرشح الحزب نيكولاس مادورو بالانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل عن منافسه مرشح المعارضة إنريكي كابريليس.
وفي انتخابات 2015، فاز ائتلاف المعارضة "طاولة الوحدة الديمقراطية" بأغلبية مقاعد البرلمان، بينما مني الحزب الاشتراكي الموحد بخسارة فادحة.
وفي الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 مايو/أيار 2018، فاز مادورو بفترة رئاسية جديدة، بعدما حصل على 68% من الأصوات.
وفي الانتخابات العامة في 2020، استعاد الحزب السيطرة على البرلمان بعد حصوله على 67.7% من أصوات الناخبين البالغ عددهم 5.2 ملايين من أصل 20.7 مليونا يحق لهم التصويت.
وقاطعت أحزاب المعارضة هذه الانتخابات، وانتقدتها جهات دولية عدة، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية، التي وصفتها بـ"المزورة".
وفي يوليو/تموز 2024، رشّح الحزب مادورو لولاية ثالثة، وأعلن فوزه بنسبة 51.2%، وهو ما طعنت فيه المعارضة وادعت أن مرشحها إدموندو أوروتيا هو الفائز.
وفي الانتخابات العامة في مايو/أيار 2025 -التي قاطعتها المعارضة- فاز الحزب بالأغلبية وسط اتهامات محلية ودولية بالتزوير.
الانشقاقاتشهد الحزب الاشتراكي الموحد في فنزويلا انشقاقات عدة، أبرزها عام 2007، عندما ترك وزير الدفاع الجنرال راؤول إيساياس بادويل منصبه بسبب التعديلات الدستورية، وانشق عن الحزب وأصبح من أشد منتقديه.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2014، انشق تيار "ماريا سوسياليستا" عن الحزب بسبب "البيروقراطية والفساد بين قيادته وحياده عن المسار الاشتراكي".
وفي العام نفسه، انشق القيادي بالحزب ليامسي سالازار عنه، وفر إلى الولايات المتحدة، وبعدها بثلاثة أعوام استقالت المدعية العامة لويسا أورتيغا دياز، وتركت الحزب بسبب "انتهاكات حقوق الإنسان وقرارات الجمعية التأسيسية".
كما غادر الحزب بعض الاقتصاديين والوزراء السابقين، مثل وزير التخطيط السابق خورخي جيورداني.
التحدياتتحت قيادة مادورو واجه الحزب تحديات جسيمة، أبرزها الأزمات الاقتصادية والاستقطاب السياسي والعقوبات الدولية وتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة.
كما تعرض لانتقادات محلية ودولية بسبب "قصوره الديمقراطي وانتهاكه حقوق الإنسان وسوء إدارته الاقتصادية".