جامعة الكويت: المسابقة الوطنية للروبوتات تؤكد التزامنا بتعزيز ثقافة الابتكار والتميز العلمي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور مشاري الحربي اليوم الأحد إن مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات تعتبر تأكيدا على التزام الجامعة المستمر بتعزيز ثقافة الابتكار والتميز العلمي لدى الطلبة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها العدواني خلال انطلاق المسابقة في مدينة صباح السالم الجامعية والتي ينظمها قسم علوم الحاسوب في كلية العلوم بمشاركة فرق طلابية من وزارة التربية ومن التعليم الخاص وجامعة الكويت والجامعات الخاصة وعدد من المؤسسات الحكومية والأهلية.
ولفت إلى الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات والذكاء الاصطناعي خصوصا في هذا العصر الذي تستثمر فيه القطاعات الحكومية والخاصة على حد سواء في تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة “فنحن نشهد اليوم اهتماما علميا اجتماعيا وأكاديميا في تبني مبادرات تكنولوجية إبداعية في العديد من المجالات مثل العلوم والهندسة والطب والصناعة وغيرها الكثير”.
وأوضح أن الجامعة تهدف من خلال هذه المسابقة إلى استقطاب وتعليم أكبر عدد ممكن من الطلبة خصوصا أن المسابقة تعتبر إنجازا فريدا للجامعة وتمثل التزامها بدعم الابتكار والتطوير وهي فرصة مثالية لطلبتنا في تطبيق المعرفة والمهارات التي اكتسبوها في مسيرتهم العلمية والأكاديمية من خلال إبداعاتهم وابتكاراتهم.
عدد من المشاركات في مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات في مدينة صباح السالم الجامعيةمن جانبها أفادت الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية حصة المطوع بأن مشاركة التربية تأتي للعام الثاني على التوالي عبر مناهجها الدراسية بمشاركة 14 مدرسة لافتة إلى التعاون المثمر بين الوزارة وجامعة الكويت لتنفيذ مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات على مستوى الكويت خصوصا وعلى المستوى العالمي عموما.
وقالت المطوع إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالطاقات الطلابية المبدعة منذ بداية العام الدراسي مضيفة أن تمثيل دولة الكويت في مسابقة الروبوت الدولية تعتبر خطوة نوعية على طريق تأسيس الجيل القادم من العلماء وقادة التكنولوجيا.
من جهته أشاد القائم بأعمال عميد كلية العلوم الدكتور محمد بن سبت في كلمة ألقاها بالطلبة المشاركين وما يقدمونه من جهود علمية وعلمية أظهرت مهاراتهم وإبداعهم في هذا المجال الحيوي والمهم من خلال التحديات في هذه المسابقة.
عدد من المشاركات في مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات في مدينة صباح السالم الجامعيةوقال بن سبت إن هذه المسابقة تمثل منصة متميزة لطلابنا لتطبيق المفاهيم النظرية التي اكتسبوها في قاعات الدراسة وتحويلها إلى حلول عملية وتطبيقات تقنية خصوصا أنها تجمع عقولا مبدعة في مجال التكنولوجيا والروبوتات وتعبر عن التزامنا المستمر بتعزيز ثقافة الابتكار والتميز العلمي سواء بين طلبتنا أو المجتمع الكويتي.
بدوره أفاد القائم بأعمال رئيس قسم الحاسوب الدكتور حسين المهري بأن المسابقة تندرج ضمن استراتيجية شاملة للقسم بغية توسيع دائرة المعرفة وخلق ثقافة إيجابية وفعالة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي الذي هو جزء أساسي وأحد التخصصات البارزة في مجال علوم الكمبيوتر.
وقال المهري إن رحلة تطوير الذكاء الاصطناعي بدأت من صناعة أجهزة بدائية في خمسينيات القرن الماضي حين وضعوا المبادئ الأساسية لبرمجة وتشغيل جزء من الذكاء البشري في آلة رقمية تعمل بدقة وسرعة منقطعة النظير.
عدد من المشاركات في مسابقة الكويت الوطنية للروبوتات في مدينة صباح السالم الجامعية المصدر كونا الوسومجامعة الكويت مسابقة الروبوتاتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الكويت مسابقة الروبوتات فی مسابقة عدد من
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف»: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
أكّد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن مسابقة القرآن الكريم أضخم مسابقة في العالم، موضحًا أن ما يميز النسخة 32 من المسابقة هذا العام هو وصول 158 متسابقًا للمرحلة النهائية لأول مرة، بعد تصفيات شملت مئات بل آلاف المتقدمين من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة أسهم في إجراء التصفيات عن بُعد، لضمان وصول أصحاب الكفاءة فقط إلى المراحل النهائية التي تستضيفها مصر من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري.
وأوضح متحدث الأوقاف، في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مسابقة القرآن الكريم تشهد مشاركة من 72 دولة، وهو أكبر رقم يتحقق في تاريخ مسابقات القرآن الكريم، مؤكدًا أن رعاية الدولة تأتي على أعلى مستوى، إذ يحرص رئيس الجمهورية كل عام على تكريم الفائزين بنفسه في ليلة القدر، لافتا إلى أن قيمة الجوائز هذا العام تصل إلى 13 مليون جنيه.
وأضاف أن إطلاق رافد «دولة التلاوة» مخصص لاكتشاف المواهب المصرية في حسن الأداء وجمال الصوت دون اشتراط حفظ القرآن، وهو مسار منفصل لكنه يتكامل مع المسابقة العالمية التي تعني بالحفظ المتقن، مؤكدا أن تميز المسابقة يعود إلى «روحها المصرية»، إذ لا تكتفي بالحفظ بل تتطلب إتقان القراءات المختلفة، وفهم الإعراب، وأسباب النزول، والتفسير.
وأشار إلى أن الهدف هو إعداد متسابقين «سفراء للقرآن»، يمتلكون القدرة على الاستشهاد الصحيح بالآيات وفهم معانيها، لافتا إلى تزويد المشاركين منذ البداية بـ«التفسير المصري للقرآن الكريم» الصادر عن وزارة الأوقاف لضمان فهم مستنير وصحيح للدين.
اقرأ أيضاً«الأوقاف»: مسابقة الأئمة النجباء تعكس نقلة نوعية في تجديد الخطاب الديني
«الأوقاف» تعقد 690 ندوة علمية في المساجد بجميع المحافظات.. الاثنين المقبل
وزير الأوقاف يهنئ رئيس قضايا الدولة بمنصبه الجديد