«مهارات التواصل الجيد» محاضرة في التنمية البشرية لخريجي الأزهر بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية محاضرة في التنمية البشرية في ختام فعاليات دورة العلوم الشرعية بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة حول مهارات التواصل الجيد وكيف يمكن تطويرها؟ برعاية الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، الدكتور حاتم عبد الرحمن، رئيس الجمعية الشريعة بالمحلة، بحضور الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بفرع المنظمة، كما شارك بالحضور المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية.
وحاضر فيها الدكتور محمد فتحي مدرب التنمية البشرية، حيث أشار إلى مهارات التواصل وهي القدرات التي تستخدم عند تقديم أو تلقي المعلومات مثل إيصال الأفكار والمشاعر للأطراف الأخرى، أو التعبير عما يحدث من حولك، وتختلف عملية التواصل باختلاف الوسيلة المستخدمة لذلك، فنجد أن التواصل وجها لوجه يكون في الغالب أكثر صعوبة من التواصل عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، ومن أشهر مهارات التواصل مهارات الاستماع الفعال، والثقة بالنفس هي مفتاح الوصول للنجاح في الحياة، القدرة على تكييف نمط التواصل مع الجمهور، اللطف والسلوكيات الإيجابية، فتبسمك أثناء تواصلك مع الآخرين.
أو تمتدح تصرفا قاموا به هذا يساعد على بناء الثقة بينكم ويحسن من علاقاتك بالآخر، ويبني جسور الأفكار والتواصل الصحيح الإيجابي، ويتمتع الناجحون أصحاب مهارات التواصل الفعالة بالقدرة على تقبل ما يتم توجيهه لهم من نقد، كما أنهم لا يتوانون عن تقديم النصائح والنقد البناء للآخرين، وأهمية الوضوح واختيار نبرة الصوت المناسبة تعد مهارات ضرورية لتحقيق تواصل فعال، وأن تكون قادرا على فهم مشاعر الآخرين.
والتعاطف معهم حتى يتم اختيار الكلمات المناسبة التي ترد بها وطرح الأفكار المناسبة، المبنية على الاحترام ويعتبر إعطاء المجال للآخرين للحديث دون مقاطعتهم إحدى أهم مهارات التواصل المرتبطة بالاحترام وتقدير الآخر وبالتالي تحقيق اتصالية عالية الجودة وتصنع علاقات أفضل بين الناس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية خريجي الأزهر التنمية البشرية خريجي الأزهر بالغربية مهارات التواصل
إقرأ أيضاً:
جودة البراءات وأثرها على الأدوية الأساسية محاضرة بجامعة حلوان
استضاف المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان الدكتورة منة الله مرسي الكتامي، الباحثة بالمعهد ومديرة إدارة الملكية الفكرية والصحة العامة بالجهاز المصري للملكية الفكرية، حيث قدّمت محاضرة متخصصة بعنوان "من الابتكار إلى الإتاحة: كيف تؤثر جودة براءات الاختراع على إتاحة الأدوية الأساسية".
خلال المحاضرة، أوضحت الكتامي أن براءة الاختراع تمثل حقًا استئثاريًا يضمن حماية الابتكار، لكنها في الوقت نفسه تتطلب إفصاحًا كاملاً عن تفاصيله التقنية بما يتيح الاستفادة المجتمعية من المعرفة.
وأكدت أن جودة البراءة، القائمة على شروط الجدة والخطوة الإبداعية والقابلية للتطبيق الصناعي وكفاية الإفصاح، هي الضمانة الأساسية لمنع الاحتكارات غير المبررة التي قد تحد من توفر الدواء.
كما تناولت أثر البراءات الدوائية على الصحة العامة، مشيرة إلى أن غياب التوازن بين حماية الملكية الفكرية واحتياجات المرضى يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأدوية الأساسية واتساع الفجوة بين الأدوية الأصلية والجنسية، إضافة إلى ممارسات التحصين البرائي التي تطيل فترات الاحتكار.
وقدمت تحليلًا لبيانات سوق الدواء في مصر، مبيّنة أن ارتفاع القيمة السوقية مقارنة بالكميات يعكس تأثير التضخم وتغير أسعار الصرف، وأن الأدوية المستوردة رغم محدودية حجمها ما زالت تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على المرضى والمنظومة الصحية.
وتطرقت الكتامي إلى اتفاقية التريبس، مؤكدة أن نصوصها تمنح الدول أدوات مرنة مثل الترخيص الإجباري وأنظمة المعارضة والاستثناءات، بما يحقق التوازن بين تشجيع الابتكار وضمان المصلحة العامة. كما استعرضت جهود مكتب براءات الاختراع المصري منذ عام 2005 في تطوير منظومة فحص البراءات الدوائية، من خلال أدلة الفحص، فرق الجودة الداخلية، وتطبيق منظومة الجودة الشاملة.
وقدمت مثالًا بعقار ليناكابافير الذي أثار جدلًا عالميًا بسبب الفجوة بين تكلفة إنتاجه وسعره التجاري، معتبرة ذلك دليلاً على أهمية مراجعة سياسات الملكية الفكرية لضمان إتاحة العلاج.
وفي ختام المحاضرة شددت الكتامي على أن تعزيز جودة البراءات يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التوازن بين الابتكار وحق المجتمع في الحصول على الأدوية، مؤكدة أن التعاون بين المؤسسات الصحية وهيئات الملكية الفكرية هو الطريق نحو سياسات مستدامة تعزز الصحة العامة. وقد حظيت الفعالية بتفاعل واسع من الحضور لما تضمنته من طرح علمي وعملي يعكس أهمية القضية على المستويين الوطني والدولي.