«بنت الريف».. مبادرة «البحوث الزراعية» لتنمية مهارات المرأة في 16 محافظة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أطلق مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع قطاع الإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة مبادرة تنموية تستهدف المرأة الريفية في 16 محافظة من محافظات الجمهورية.
وقال ياسر الحيمري المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية إنَّ المبادرة تشمل محافظات «الأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، والفيوم، والجيزة، والقليوبية، والغربية، والشرقية، والدقهلية، والإسماعيلية، وكفر الشيخ، والبحيرة، والإسكندرية».
وأشار إلى أنَّ المبادرة تهدف إلى تمكّين المرأة وتعزيز قدراتها من خلال تنمية معارفها ومهاراتها بمجالات الثقافة السكانية والوعي البيئي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد منها والأمن الغذائي وتأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتعزيز دورها كعنصر فاعل في المجتمع الريفي ودعمها لتحقيق حياة كريمة ومستدامة لها ولأسرتها.
وأضاف أنَّ المبادرة تتكون من 3 مراحل، الأولى تتعلق بالثقافة السكانية، والثانية تتعلق بتحسين الوعى البيئي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد منها، والثالثة متعلقة بتمكين المرأة الريفية من خلال تنمية معارفها ومهاراتها في تأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والاستغلال الأمثل للموارد المحلية المتاحة، واشتملت المرحلة الأولى على 4 محاور رئيسية جرى تنفيذها على مدار 4 أسابيع متتالية:
تنمية مهارات التواصل من خلال تحسين مستوى الوعى الذاتي- المحور الأول: الثقة بالنفس وتنمية مهارات التواصل من خلال تحسين مستوى الوعى الذاتي والثقة بالنفس والتشجيع على اكتشاف القدرات والمواهب الشخصية وتنميتها وإدارة العلاقات بشكل فعّال.
- المحور الثاني: أساسيات التغذية السليمة لصحة الأسرة والأنماط الغذائية الصحيحة أثناء فترة الحمل، وتنمية المعارف حول مبادئ التغذية الصحيحة، والغذاء المتوازن، ودعم المرأة الريفية بأفكار ووجبات غذائية صحية ومتوازنة وسهلة التحضير.
- المحور الثالث: الصحة الإنجابية واستهدف تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية علي المستوي الصحي والإنجابي من خلال نشر الوعى بأهمية الرعاية الطبية الدورية قبل الحمل وخلاله وبعد الولادة وتوعية الريفيات بطرق ووسائل تنظيم الأسرة وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها، إضافة إلى التوعية بالمشكلة السكانية وأبعادها، والسن المناسب للزواج، وتم الاستعانة بأعضاء من المؤسسات الصحية في هذه المحافظات لتنفيذ هذا المحور.
- المحور الرابع: التنشئة الاجتماعية وتدعيم العلاقات الأسرية، واستهدف تنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية علي المستوي الأسرى من خلال التأكيد على أهمية بناء العلاقات الأسرية القوية في تنمية شخصية الطفل وتحقيق التكامل الاجتماعي وكيفية العمل علي تدعيم العلاقات الأسرية، وبلغ عدد المستفيدات في هذه المرحلة نحو 400 سيدة وفتاة من المحافظات المعنية.
الاستعانة بعدد من الطبيبات بالوحدات الصحيةوجرى تنفيذ أنشطة هذه المرحلة من خلال تشكيل فريق عمل مكون من: شيرين واكد المنسق التنفيذي، والدكتورة حنان مكرم المنسق الفني، و16 منسقة على المستوى المحلي بواقع منسقة لكل محافظة، إضافة إلى 50 من الباحثات المتخصصات من معاهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، وتكنولوجيا الأغذية، والاقتصاد الزراعي، بالإضافة إلى الاستعانة بعدد من الطبيبات بالوحدات الصحية والرائدات الريفيات ومسؤولي التنمية الريفية بمديريات الزراعة، وتستمر فعاليات هذه المبادرة لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالمرحلتين الثانية والثالثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائي الزراعة تنمية المرأة المرأة الريفية من خلال
إقرأ أيضاً:
تبنّى مرجانًا مبادرة لإشراك المجتمع في ترميم الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس"، مبادرة بيئية جديدة تحت عنوان "تبنّى مرجانًا"، تستهدف إشراك أفراد المجتمع في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، في خطوة تعزز من الوعي البيئي وتدعم حماية التنوع البحري.
وتنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في أحد المواقع المرجانية المختارة على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة فرق من المتطوعين والغواصين والمهتمين بالبيئة البحرية، وذلك ضمن مساعي "شمس" لتعزيز الشراكة المجتمعية ورفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التحديات البيئية المتصاعدة التي تواجه الشعاب المرجانية، مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تمثل هذه الكائنات البحرية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة.
وأوضح القائمون على "شمس" أن المبادرة تستند إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية، مشيرين إلى استخدام المؤسسة مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة، وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، إلى جانب برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
وتتيح المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة، من بينها:
المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص.
ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية.
تمكين مجتمع الغوص ليكون طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية.
مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
ويأتي إطلاق "تبنّى مرجانًا" انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية، كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" الرامية إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ومن المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، بما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.