"النقد العربي" ينظم اجتماع شبكة التمويل الأخضر والمستدام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بدأت في مقر صندوق النقد العربي بالعاصمة أبوظبي، اليوم، أعمال الاجتماع الدوري الثالث لشبكة التمويل الأخضر والمستدام في الدول العربية، والذي يعقد على مدار يومين.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية، يستهدف الاجتماع تعزيز ممارسات التمويل الأخضر والمستدام في العالم العربي، ومساعدة الدول الأعضاء على مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، إضافة إلى زيادة دور النظام المالي في إدارة المخاطر الناجمة عن تغيرات المناخ، وتعبئة رأس المال للاستثمارات الخضراء ومنخفضة الكربون، ودعم جهود الاقتصاد الدائري للكربون، وتحسين أمن الطاقة في الدول العربية، في إطار أهداف التنمية المستدامة.
يشارك في الاجتماع ممثلون عن المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية ووزارات المالية وهيئات أسواق المال في الدول العربية، إضافة إلى عدد من الخبراء والمتحدثين من المؤسسات الإقليمية والدولية الشريكة، مثل: بنك التسويات الدولية، وصندوق النقد والبنك الدوليين، ومؤسسة التمويل الدولية، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الدولية للطاقات المتجددة، وشبكة تخضير النظام المالي العالمي، وصندوق تمويل المناخ التابع للأمم المتحدة، والمنظمة الدولية لهيئات الأسواق المالية، واتحاد أسواق المال العربية، وسوق أبوظبي العالمي.
وتعمل الشبكة على دعم التوجه نحو التمويل الأخضر والمستدام في الدول العربية، من خلال تقديم المشورة والمعونة الفنية للسلطات الوطنية لتطوير أنظمتها والعمل على تحديثها، ودراسة سبل تبادل الخبرات في هذا المجال، وتوسيع فرص التعاون وبناء القدرات، وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات والجهات الرسمية العربية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة واللجان والاتحادات الدولية المماثلة، وإيجاد فرص لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية في مجال التمويل الأخضر والمستدام، بما يساهم في مواكبة تطوّر الأنشطة والخدمات المالية والمنتجات الخضراء والمستدامة، إضافة إلى تعزيز الوعي بقضايا التمويل الأخضر والمستدام وإدارة مخاطر تغيرات المناخ من خلال عقد الندوات وورش العمل.
يبحث الاجتماع في اليوم الأول، اتجاهات التمويل المستدام وتمويل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، من خلال خمس جلسات تتناول فرص وتحديات التمويل في التحوّل لاقتصاد منخفض الكربون، والدور الحاسم للأطر التنظيمية في تعزيز الاستدامة، وأدوات التمويل الأخضر المبتكرة واستراتيجيات الاستثمار، بما في ذلك السندات الخضراء والعوامل البيئية والاجتماعية والحكومة، والترابط بين تحول وأمن الطاقة والتمويل المستدام، فيما تتضمن الجلسة الخامسة، الشفافية في الإفصاحات المتعلقة بالمناخ، والممارسات المسؤولة، والحد من مخاطر التمويه الأخضر.
وتشمل مناقشات اليوم الثاني، أربع جلسات، تشمل الدور المالي في الحفاظ على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، وتأثير التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل على التمويل المستدام.
وتركز الجلسة الثامنة على أسواق الكربون الطوعية ومساهمتها في تحقيق أهداف الحياد الكربوني، وتأثير اللوائح وأطر السياسات، فيما تعقد الجلسة الختامية مائدة مستديرة لتبادل المعرفة، وتختتم الشبكة اجتماعها بمناقشة جدول أعمال الاجتماع القادم، ومتطلبات جمع الاستبيانات من الأعضاء.
وأعرب الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عن سعادته بإنشاء هذه الشبكة بما يعزز من فرص تبادل الخبرات والتجارب، ونقل المعرفة بين الدول العربية، فيما يتعلق بتمويل المناخ، مشيراً إلى أن النمو الملحوظ في حجم التمويل المستدام في المنطقة العربية يعكس الاهتمام المتزايد بالتمويل الأخضر والمستدام من قبل السلطات وصانعي القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاجتماع الدوري الاستثمار الاستدامة التمويل الأخضر التمويل الدولي التمویل الأخضر والمستدام التمویل المستدام فی الدول العربیة النقد العربی المستدام فی
إقرأ أيضاً:
التمويل الدولية تؤكد دعمها لمشروع الناقل الوطني للمياه
صراحة نيوز-أكد نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ريكاردو بوليتي، التزام المؤسسة بدعم مشروع تحلية ونقل المياه من العقبة إلى عمّان، المعروف بمشروع الناقل الوطني للمياه.
جاء ذلك خلال لقاء بوليتي مع وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
وقال بوليتي، إن الجانبين يعملان على تعزيز التعاون القائم من أجل تحقيق هذا المشروع التحويلي الذي يهدف إلى معالجة تحديات ندرة المياه في الأردن، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة تركز على تعبئة التمويل اللازم وجعل المشروع أكثر جدوى واستدامة من الناحية المالية.
وأضاف أن مؤسسة التمويل الدولية ووزارة التخطيط ملتزمتان بدفع هذا المشروع إلى التنفيذ عبر إيجاد حلول قابلة للتطبيق لأزمة المياه التي تواجهها المملكة، بوصفها واحدة من أكثر دول العالم شحًّا في الموارد المائية.
كما أشار بوليتي إلى أن اللقاء تناول كذلك فرص التعاون المستقبلية في مجالات متعددة من شأنها دعم النمو المستدام وتعزيز الموقع الإقليمي للأردن في قطاعات تشمل الرعاية الصحية، والتمويل المستدام، والزراعة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
مشروع الناقل الوطني للمياه، يعد أكبر مشروع للبنية التحتية في الأردن، إذ يمتد الخط الناقل لمسافة 450 كيلومترًا من العقبة إلى عمّان، ويعتمد على تقنية التناضح العكسي (Reverse Osmosis) لتحلية 300 مليون متر مكعب سنويًا، وهذه التقنية عملية تقنية لتنقية ومعالجة مياه البحر وتحويل المياه المالحة إلى مياه صالحة للشرب.