بوابة الفجر:
2025-05-15@06:50:53 GMT

إسرائيل: الأونروا وظفت 450 مسلحا من حماس في غزة

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اتهاما للأمم المتحدة "الأونروا" بتسليح أكثر من 450 لاجىء فلسطيني من حماس في غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن العديد من موظفين الأونروا أعضاء في حماس، وأن بعض الموظفين شاركوا في هجوم الحركة في السابع من أكتوبر الذي أشعل شرارة الحرب في غزة.
ومنذ ذلك الحين، أوقفت الولايات المتحدة ودول أخرى تمويل لوكالة التابعة للأمم المتحدة.


وأضاف المتحدث دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي "أكثر من 450 موظفا في الأونروا هم عناصر مسلحة من الجماعات الإرهابية في غزة. أكثر من450. هذه ليست مجرد مصادفة بل إنه شيء ممنهج".
وتابع قائلا: "أرسلنا هذه المعلومات التي أعلنها الآن، وغيرها من المعلومات المخابراتية، إلى شركائنا الدوليين، ومنهم الأمم المتحدة".
وردا على ذلك قالت أونروا إنها ترحب بجميع المعلومات التي يمكن تضمينها في التحقيق المستقل الذي تجريه الأمم المتحدة حاليا.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الوكالة "تشجع أونروا أي كيان لديه أي معلومات عن المزاعم الخطيرة للغاية ضد موظفيها على مشاركتها مع التحقيق الجاري للأمم المتحدة".
واتهم القادة الفلسطينيون إسرائيل بشن هجوم سياسي على أونروا، ودعوا إلى استئناف تمويلها.
وتوظف أونروا 13 ألف شخص في غزة، وتقدم المساعدة اليومية لأكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وزاد تجميد التمويل الضغط على الوكالة، والتي كانت تعاني بالفعل من ضغوط شديدة خلال الحرب المستمرة منذ نحو خمسة أشهر.
وتعهدت إسرائيل بمواصلة هجومها المدمر لحين القضاء على حماس وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة إسرائيلية لا تزال في غزة.
وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أدت منذ ذلك الحين إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الولايات المتحدة غزة الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

وثائق سرية: تعاون استخباراتي غربي إسرائيلي لتعقب فلسطينيين وقتلهم

الجديد برس| أفادت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية في تقرير خاص بأنّ وثائق رُفعت عنها السرية حديثاً كشفت أنّ تحالفاً سرياً من وكالات الاستخبارات الغربية زوّد “إسرائيل” بمعلومات بالغة الأهمية، سمحت لجهاز “الموساد” الإسرائيلي بتعقّب وقتل فلسطينيين “يُشتبه في تورطهم في هجمات في أوروبا الغربية”، في أوائل سبعينيات القرن الماضي. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ “هذا الدعم قُدّم  من دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين”. ولفت التقرير إلى أنّ حملة الاغتيالات الإسرائيلية، التي نفّذها الموساد (جهاز الاستخبارات الخارجية الرئيسي في إسرائيل)، جاءت في أعقاب الهجوم الذي شنّه مسلحون فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ في أيلول/سبتمبر 1972، والذي أدّى إلى مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً. كما قُتل ما لا يقل عن أربعة فلسطينيين تربطهم “إسرائيل” بـ “الإرهاب” في باريس وروما وأثينا ونيقوسيا، وستة آخرين في أماكن أخرى خلال بقية العقد. وأشار التقرير إلى أنه وُجدت أدلّة على دعم أجهزة استخبارات غربية للمهمة الإسرائيلية في برقيات مشفّرة عُثر عليها في الأرشيف السويسري، من قِبل الدكتورة أفيفا غوتمان، مؤرّخة “الاستراتيجية والاستخبارات” في جامعة أبيريستويث. وتمّ تداول آلاف من هذه البرقيات عبر نظام سري لم يكن معروفاً حتى ذلك الحين، يُسمى “كيلووات”، وفق التقرير، والذي أُنشئ عام 1971 للسماح لـ18 جهاز استخبارات غربي، بما في ذلك “إسرائيل” والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، بتبادل المعلومات. وقد تضمنت البرقيات معلومات استخباراتية خام تتضمن تفاصيل عن مخابئ ومركبات آمنة، وتحركات أفراد رئيسيين يُعتبرون خطرين، وأخباراً عن التكتيكات التي تستخدمها الجماعات الفلسطينية المسلّحة، وتحليلات. قالت غوتمان، أول باحثة اطلعت على مواد “كيلووات”: “كانت المعلومات دقيقة للغاية، تربط الأفراد بهجمات محددة، وتقدم تفاصيل من شأنها أن تكون ذات فائدة كبيرة”. وأضاف: “ربما في البداية، لم يكن المسؤولون الغربيون على علم (بعمليات القتل)، ولكن بعد ذلك، ظهرت تقارير صحافية كثيرة وأدلة أخرى تشير بقوة إلى ما كان الإسرائيليون يفعلونه”، مؤكّداً “حتى أنهم كانوا يشاركون نتائج تحقيقاتهم الخاصة في الاغتيالات مع الموساد، وهو الجهاز الذي يُرجّح أنه هو من قام بها”.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: استخدام إسرائيل الغذاء سلاحاً في غزة «جريمة حرب»
  • الخارجية الروسية: لا اتصالات أمريكا في مجال أمن المعلومات
  • وثائق سرية: تعاون استخباراتي غربي إسرائيلي لتعقب فلسطينيين وقتلهم
  • الحديدة في مرمى النيران.. إسرائيل تأمر بإخلاء الموانئ وتلوّح بالتصعيد
  • يجب أن نطرد العرب.. رسالة بن غوريون لابنه وتأسيس الأونروا
  • مفوض الأونروا : إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد غزة
  • الأونروا: استخدام إسرائيل الغذاء كسلاح حرب في غزة «جريمة حرب»
  • أبو الغيط: الولايات المتحدة تواصلت مع حماس وعقدت اتفاقا مع الحوثيين دون إبلاغ إسرائيل
  • بروكسل ترحب بالاتفاق التجاري بين أميركا والصين
  • يسرائيل هيوم: حماس خدعت الشاباك قبل 7 أكتوبر