المفوضية الأوروبية: دول الاتحاد الأوروبي لم تؤيد حظر استيراد الغاز المسال الروسي
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
بروكسل – أعلنت مفوضة شؤون الطاقة للاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، أنه لا يوجد إجماع بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن حظر توريدات الغاز الطبيعي المسال من روسيا.
وقالت المفوضة خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الطاقة، امس الاثنين: “بالطبع سيكون الإجراء الأكثر فاعلية للتخلص من الغاز الروسي توسيعَ رقعة العقوبات لتشمل الغاز الطبيعي المسال وكافة توريدات الغاز عبر الأنابيب من روسيا”.
وتابعت: “ولكن حتى الآن لا يوجد إجماع بهذا الشأن من جانب رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي”.
يذكر أن دول الاتحاد الأوروبي قلصت اعتمادها على توريدات الغاز من روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتشير البيانات الرسمية للاتحاد الأوروبي إلى أن التوريدات من روسيا تشكل نحو 15% من الغاز الذي تستورده دول الاتحاد الأوروبي، بينما كانت نسبتها ما بين 45 و50% قبل عامين.
ويخطط الاتحاد الأوروبي للتخلي عن الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2027.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دول الاتحاد الأوروبی من روسیا
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تبدأ رئاستها للاتحاد الأوروبي اليوم
صراحة نيوز-تتولى الدنمارك اليوم الثلاثاء، رسمياً رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الدورية لمدة 6 أشهر، في مرحلة حساسة يواجه فيها التكتل الأوروبي تحديات متعددة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتأتي هذه الرئاسة في وقت يشهد تصاعداً في حدة الخلافات بين الدول الأعضاء حول ملفات شائكة مثل الهجرة والسياسة الدفاعية المشتركة وإصلاح النظام المالي للاتحاد.
وبحسب وكالة الأنباء الدنماركية الرسمية، حددت الحكومة الدنماركية أولويات عملها خلال فترة الرئاسة تحت شعار “أوروبا قوية في عالم متغير”، مع التركيز على تعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد في مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة، خاصة في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، كما تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الأوروبي ومواجهة التحديات المناخية من خلال سياسات بيئية أكثر طموحاً.
ومن بين التحديات الكبرى التي ستواجهها الرئاسة الدنماركية، إدارة الخلافات العميقة بين الدول الأعضاء حول ملف انضمام أوكرانيا، وإدارة الملف التجاري مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات حول السياسات الحمائية.
ويضاف إلى ذلك النقاشات الحادة حول الإصلاحات المالية للاتحاد، حيث تتباين مواقف الدول الأعضاء بشكل كبير بشأن زيادة الميزانية الأوروبية طويلة الأجل للفترة من 2028 – 2034، مع معارضة قوية من ألمانيا التي تعد أكبر مساهم في الميزانية.
ومن المقرر أن تنطلق الاحتفالات الرسمية ببدء الرئاسة الدنماركية الخميس المقبل في مدينة آرهوس، بحضور كبار المسؤولين الأوروبيين بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في حدث يرمز إلى بدء مرحلة جديدة من العمل الأوروبي المشترك.