أظهر بحث جديد أن الذين يحققون مستويات تعليمية أعلى من آبائهم يتقدمون في السن بمعدل أبطأ، ويكون لديهم خطر أقل للوفاة المبكرة.

وهذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تربط التغيرات في المستويات التعليمية مع وتيرة الشيخوخة البيولوجية والوفيات.

إقرأ المزيد قواعد يجب مراعاتها لإطالة العمر

وقام باحثون من جامعة كولومبيا بنيويورك بجمع بياناتهم من خلال دراسة ثلاثة أجيال مختلفة تعود إلى عام 1948، باستخدام خوارزمية تعرف باسم ساعة DunedinPACE اللاجينية.

وتم تسمية الخوارومية على اسم مجموعة المواليد في دراسة دنيدن. وتعمل DunedinPACE مثل عداد السرعة لعملية الشيخوخة ويستخدم اختبارات الدم لقياس مدى سرعة أو بطء تغيرات جسم الشخص مع تقدمه في السن.

وأظهرت أحدث النتائج أن عامين من التعليم الإضافي يترجم إلى تباطؤ وتيرة الشيخوخة بنسبة 2-3%، وهو ما يتوافق مع انخفاض بنسبة 10% تقريبا في خطر الوفاة المبكرة.

وقال دانييل بيلسكي، الأستاذ المساعد في مدرسة كولومبيا ميلمان: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من التعليم يميلون إلى العيش حياة أطول. ولكن هناك مجموعة من التحديات في معرفة كيفية حدوث ذلك، والأهم من ذلك، ما إذا كانت التدخلات لتعزيز التحصيل التعليمي ستساهم في طول العمر الصحي".

وأضاف: "في نهاية المطاف، هناك حاجة إلى أدلة تجريبية لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها. تتمتع الساعات اللاجينية مثل DunedinPace بالقدرة على تعزيز مثل هذه الدراسات التجريبية من خلال توفير نتائج يمكن أن تعكس تأثيرات التعليم على الشيخوخة الصحية قبل ظهور المرض والإعاقة في وقت لاحق من الحياة".

إقرأ المزيد اختبار للسمع مدته 30 ثانية يكشف عن "عمرك الحقيقي" وما إذا كنت معرضا للصمم

والشيخوخة البيولوجية هي تراكم التغيرات الجزيئية التي تقوض ببطء قوة خلايانا وأنسجتنا وأعضائنا مع تقدمنا في السن.

ونظرت الدراسة في بيانات 14106 مشاركا على مدى ثلاثة أجيال لربط بيانات التحصيل التعليمي للأبناء مع بيانات والديهم.

وبالنسبة لـ 2437 مشاركا لديهم أخ، اختبر الباحثون أيضا ما إذا كانت الاختلافات في التحصيل العلمي بين الأشقاء مرتبطة باختلاف في وتيرة الشيخوخة.

ووجدوا أن الأشقاء ذوي المستويات التعليمية العالية يميلون إلى التقدم في السن بشكل أبطأ مقارنة بإخوتهم الأقل تعليما.

المصدر: مترو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة دراسات علمية مرض الشيخوخة فی السن

إقرأ أيضاً:

مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية

صراحة نيوز ـ يؤكد مشجعون أردنيون وعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين يوم الثلاثاء المقبل، فرصة مثالية للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ونبذ أصوات قلة ممن يحاولون إخراج المباراة عن اطارها الرياضي التنافسي.

ويلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد عمان الدولي، في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.

وضمن المنتخب الوطني تأهله رسمياً للمونديال، فيما يسعى المنتخب العراقي الشقيق للذهاب إلى الملحق.

ويجمع الأردنيون والعراقيون على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، بعيداً عن نتائج المنافسات التي تبقى في اطارها داخل الملعب، معتبرين أن تحقيق الفوز في المباريات حق مشروع للجميع، على أن يبقى التنافس في اطاره الرياضي المتوج بالروح الرياضية.

ويستعد الجمهور الأردني لاستقبال المنتخب العراقي الشقيق بحفاوة، انطلاقاً من عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيداً للمكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين.

ويرى الأردنيون والعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين الثلاثاء المقبل، لا تتعدى كونها مباراة تنافسية يسعى فيها كل طرف لتحقيق الفوز، وهو حق مشروع، على أن تبقى النتيجة في محيطها الرياضي التنافسي.

ويؤكد المدرب الوطني أسامة قاسم على المكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين، والتي تأتي للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي لن يؤثر عليها بعض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، واستغلال مباراة في كرة القدم لتحقيق أهداف مشبوهة.

وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا): مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كل فريق البحث فيه عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في ستاد عمان، قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.

واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم قصي أبو عالية، أن ستاد عمان على موعد مع دروس في الروح الرياضية، سيقدمها الجمهور الأردني مع شقيقه العراقي، لدحر بعض أصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها.

وأشار أبو عالية، أنه وطيلة مشاركته في صفوف المنتخب الوطني والفيصلي، كان يشعر أن مباريات الأردن والعراق تعد مثالاً في الروح الرياضية، بحكم العلاقة المتجذرة بين البلدين، حيث يبادر الخاسر لتهنئة الفائز.

وأكد أبو عالية، أن العلاقة بين الأردنيين والعراقيين أكبر من مجرد مباريات تنافسية، وأن العلاقة بين الجمهورين عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، اما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.

اما المدرب العراقي علي الدليمي، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لرسم لوحة من الروح الرياضية، تجسد المحبة بين الجمهورين الشقيقين.

نحن كعراقيين، لن ننسى مساندة الجمهور الأردني للمنتخب العراقي في الكثير من المنافسات، خاصة في كأس العالم 1986، حيث كان الأردنيون يساندون منتخب العراق وكأنه منتخبهم، وهذا ليس بغريب على الشعب الأردني الذي ساند الرياضة العراقية في ظروف صعبة، خاصة خلال فترة الحصار.

وأضاف: هناك حالة من الاحترام المتبادل بين الشعبين، ولا بد من استثمار هذه العلاقة لما فيه الخير للبلدين.

وأشار الدليمي إلى أن مباراة يوم الثلاثاء، يجب أن تعكس صورة حقيقية ناصعة البياض عن علاقة الأردن والعراق،مباركاً لمنتخب النشامى التأهل المستحق إلى المونديال.

ودعا المدرب العراقي جبار حميد، إلى أن تكون مباراة الثلاثاء، فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية،وعكس الصورة الحقيقية للعلاقة الأخوية بين الجمهورين الأردني والعراقي.

وأضاف حميد: هناك فوضى على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تحاول إخراج المباراة عن سياقها الرياضي، ولكننا كجمهور واع ومثقف قادرين على دحر هذه المحاولات، استناداً إلى حالة التجانس بين العراقيين والأردنيين.

اما اللاعب العراقي السابق علي صلاح الذي احترف في عدة أندية أردنية، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لتأكيد أصالة الجمهورين، مبدياً دهشته من ظهور أصوات نشاز على مواقع التواصل، تصور المباراة وكأنها حرب وتكسير عظم.

وأضاف: عايشت الشعب الأردني سنوات طويلة، بحكم احترافي في الدوري الأردني، ولم المس خلال تلك السنوات الا الحب الأردني للعراق وشعبه، ما اشعرني وكأنني اعيش بين عائلتي في وطني.

وأكد صلاح، أن العراقيين يبادلون الأردنيين نفس المشاعر، معتبراً أن أي كلام خارج هذا الإطار لا يمثل الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخيه، متمنياً مشاهدة مباراة كرة قدم حافلة بالاثارة والندية، ومزينه بالروح الرياضية، بعيداً عن هوية الفائز

مقالات مشابهة

  • استعدادا لماراثون الثانوية.. التعليم تتسلم ٢٠٢٩ لجنة سير على مستوى الجمهورية لتجهيزها قبل تسليمها للشرطة
  • مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
  • «تحسن فترة الشيخوخة».. دراسة: فوائد مذهلة لشرب النساء لـ القهوة
  • شوقي علام: كتاتيب القرية هي المدرسة الأولى التي نتعلم ونتربى فيها
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"
  • إدارة الدفاع تكشف حقيقة اختراق بيانات المحافظة العقارية
  • تراجع اليورو مع ارتفاع سعر الدولار بفضل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة
  • دراسة تكشف السبب الحقيقي وراء تجعد أصابع اليدين والقدمين بعد السباحة
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان