ليبيا –  كشف تقرير إخباري نشره “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” عن تجديد الحكومة الإيطالية شراكتها معه ما عزز دعمه الرامي إلى إجراء الانتخابات الشاملة في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أوضح إن تجديد الشراكة هذا جاء خلال لقاء ضم رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح والسفير الإيطالي “جيانلوكا ألبريني” مشيرا إلى أن شهد تخصيص موارد إيطالية إضافية لدعم الانتخابات بتنسيق من الأمم المتحدة.

ونقل التقرير عن “ألبريني” قوله:”إن الانتخابات مرتبطة بالسلام لأنها تشمل الجميع فكل شخص لديه صوت وله حق ومسؤولية وعلى وجه التحديد ستلتزم إيطاليا بتقديم أكثر من مليون دولار أميركي لتشجيع وتسهيل مشاركة فئتي الشباب وذوي الإعاقة لكون تمثيلهما غالبا ما يكون ناقصا في العمليات الانتخابية”.

وتابع “ألبريني” قائلا:”وسيشمل ذلك استخدام أنظمة الاتصال بلغة الإشارة لتمكين توظيف الأشخاص ضعاف السمع بصفة موظفين انتخابيين وناخبين وشراء طابعات برايل لإشراك الأشخاص من فئة ضعاف البصر في العمليات الانتخابية لا سيما في يوم الانتخابات”.

بدوره قال الممثل المقيم لـ”برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” في ليبيا “كريستوفر ليكر”:”إن عدم ترك أحد يتخلف عن الركب أمر أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهذا لا يعني فقط تضمين من استبعادهم عادة بل يعني إشراكهم بنشاط في صنع القرار وإحداث تغييرات إيجابية لتحويل مستقبل أمتهم”.

وأوضح التقرير إن “بي بول” أو تعزيز الانتخابات من أجل الشعب الليبي” هادف لتوفير مساعدة فنية للمفوضية ما يدعم قدرتها واستعدادها للتحضير وإجراء الاستحقاقات الانتخابية الوطنية في سياق برنامجها القطري للفترة الممتدة بين العامين 2023 و2025.

وأضاف التقرير إن المشروع يتم تنفيذه من قبل فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي “يوأن سيت” بمشاركة خبراء من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبعثة الأممية بتمويل ليبي ومن قبل حكومات كندا والتشيك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة

الوطن | متابعات

دعا مقال نشرته مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إعادة تقييم مسارها، معتبرًا أن الاعتماد على ترتيبات تقاسم السلطة بين النخب أدى إلى تعميق الانقسام وإعاقة التحول الديمقراطي.

وأشار المقال، للباحثة ثريا رحيم، إلى أن خريطة الطريق التي قدّمتها رئيسة البعثة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن مهددة بتكرار مصير المبادرات السابقة، رغم تضمينها مختلف الأطراف السياسية والأمنية، لأنها تمنح النخب قدرة واسعة على تعطيل القرارات.

وأوضح أن محدودية فعالية المبادرات الأممية منذ 2015 تعود إلى غموض الاتفاقات وضعف استدامتها، داعيًا إلى تبني أدوات جديدة للوساطة تعتمد على تعديل الأطر الزمنية، واستثمار نضج التجارب السابقة، وتوسيع المشاركة الشعبية بعيدًا عن احتكار النخب.

كما شدد المقال على ضرورة استغلال الفرص الدولية والإقليمية، ومنها التحركات التركية والأميركية الأخيرة، لدفع عملية التوافق السياسي، مع تعزيز التعاون بين البعثة والأطراف الفاعلة لإنشاء إطار أكثر صلابة ووضوحًا يهيئ لاتفاقات قابلة للاستمرار.

الوسومالانقسام الليبي البعثة الأممّية ليبيا هانا تيته

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الاستفادة بأكثر من وحدة من وحدات برنامج الإسكان الاجتماعي؟.. القانون يجيب
  • خبير قانوني:بعد حسم الطعون الانتخابية المحكمة الاتحادية ستصادق فوراً على النتائج الانتخابية
  • بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بمشاركة المؤسسات ومئات الليبيين في الحوار المهيكل
  • تنسيق أميركي-فاتيكاني مرر مبادرة الميكانيزم المدني
  • مقال دولي يدعو البعثة الأممية في ليبيا إلى مراجعة نهجها وتجاوز نموذج تقاسم السلطة
  • كاتب أميركي: ترامب بحاجة لمخرج من فنزويلا
  • الأمم المتحدة تتبنى 5 قرارات حاسمة لدعم فلسطين بأغلبية ساحقة
  • تحصين الماشية بأكثر من 8.1 مليون جرعة للقاحي الحمى القلاعية والوادي المتصدع
  • إسرائيل تحدد موازنة الدفاع في 2026 بأكثر من 34 مليار دولار
  • إسرائيل تحدد ميزانية الدفاع لعام 2026 بأكثر من 34 مليار دولار