فلسطين تتصدر الأعمال.. ملفات على مائدة اجتماع وزراء الخارجية العرب
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تبدأ اليوم، الأربعاء، أعمال الدورة العادية 161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، برئاسة وزير الخارجية في الجمهورية العربية الإسلامية الموريتانية محمد سالم ولد مرزوك، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وتأتي أعمال الدورة 161 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في ظل العديد من التحديات التي تشهدها المنطقة العربية، في مقدمتها العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، والذي دخل يومه 152 اليوم وسط تحركات عربية واسعة لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بجانب تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر بسبب الهجمات الحوثية على حركة الملاحة.
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة 161 لمجلس الجامعة العربية على المستوى وزراء الخارجية، عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، ومناقشة مجمل الأوضاع في الدول العربية.
الأوضاع في فلسطين تتصدر جدول الأعمالويتصدر جدول الأعمال، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، خاصة أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، ومناقشة الأوضاع الإنسانية الخطيرة في الأراضي المحتلة، خاصة قطاع غزة، بالإضافة إلى تفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، والأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل المياه في الأراضي العربية المحتلة، وملف هضبة الجولان المحتل، وتقرير العمل العربي المشترك.
وكان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك قد أعلن أن بلاده قدمت 4 مشروعات قرارات، الأول بخصوص التطورات السياسية في الأراضي المحتلة، والثاني بشأن الانتهاكات الإسرائيلية للقدس، والثالث يتعلق بالتوسعات الاستيطانية والجدار العازل، ومصير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وقضية اللاجئين، والرابع عن دعم موازنة فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني.
تطورات الأوضاع في السودانكما يبحث وزراء الخارجية العرب تطورات الأوضاع في السودان، في ظل استمرار الحرب الأهلية في السودان، وضروة وقف إطلاق النار للحفاظ على وحدة السودان ومؤسسات الدولة الوطنية، خاصة بعد النداء الذي وجهه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، لوقف القتال وحقن دماء السودانيين بعدما أودت تلك الحرب بحياة قرابة 15 ألف سوداني، ونزوح الملايين هربا من الحرب والاقتتال.
ويشمل جدول الأعمال، تطورات الأوضاع في منطقة البحر المتوسط، وهجمات الحوثيين على السفن وتأثير ذلك حركة الملاحة وتداعياته على دول المنطقة وحركة التجارة والملاحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع وزراء الخارجية العرب اجتماع وزراء الخارجية الأمانة العامة للجامعة العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية القدس المحتلة المندوب الدائم لدولة فلسطين المنطقة العربية تطورات الأوضاع فی وزراء الخارجیة الدول العربیة فی الأراضی
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.