التعليم: تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 إلكترونيًا دون أي تدخل بشري
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
امتحانات الثانوية العامة 2024.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، طريقة تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 للعام الحالي، تزامنًا مع استعدادها لعقد امتحانات الثانوية العامة 2024 في يونيو.
ضوابط تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024أوضحت وزارة التربية والتعليم، أن ضوابط اصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 سيكون مثل العام الماضي دون اختلافات، مشيرة إلى أنه سيتم تصحيح امتحانات الثانوية العامة 2024 إلكترونيًا بالكامل في البابل شيت دون أي تدخل بشري.
وأضافت الوزارة، أنه بالنسبة لأسئلة الثانوية العامة 2024 المقالية، يتم تصحيحها على التابلت، مثل ما حدث العام الماضي، موضحة أنه قبل البدء في أي مادة يتم عرض نموذج الاجابة على 10 من الخبراء المتخصصين لمراجعته والتأكد من انضباطه.
تقسيم أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024وأشارت الوزارة، إلى أنه يتم تقسيم أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 على النحو التالي: 30% من الأسئلة لتقيس المستويات العقلية البسيطة، و70% من أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 لتقيس المستويات العقلية المتوسطة والعليا للطلاب.
- أن تتضمن أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 على 30% من الأسئلة التي تختص بالفهم.
- أن تتضمن أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 على 40% من الأسئلة الخاصة بالتطبيق.
- أن تتضمن أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 على 30% خاصة بالإبداع.
- أن تكون أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 قصيرة.
- أن تكون أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 مباشرة وواضحة.
- أن تكون الإجابة على أسئلة امتحانات الثانوية العامة المقالية قصيرة، لكي تناسب المكان المخصص لها.
- أن يراعي تنسيقات الوقت.
- أن يتناسب وقت الإجابة على أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 مع وقت المراجعة مع الوقت الفعلي المحدد للمادة.
- أن تقيس أسئلة امتحانات الثانوية العامة 2024 نواتج التعليم الموجودة فى خريطة الاختبار.
- صياغة أسئلة الموضوعية والمقالية في امتحانات الثانوية العامة 2024 بكل دقة.
- أن تحتوى امتحانات الثانوية العامة 2024 على 85% من أسئلة اختيار من متعدد.
- أن تحتوى امتحانات الثانوية العامة 2024 على أسئلة مقالية بنسبة 15%.
- عدم صحة البدائل الأربعة للإجابة على السؤال.
- وجود إجابة واحدة فقط صحيحة للإجابة عل السؤال.
اقرأ أيضاًتبدأ 10 يونيو.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024
للشعبة العلمية.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024
جدول امتحانات الثانوية العامة 2024.. موعد المواد الأساسية وترتيبها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخر اخبار الثانوية العامة الامتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة 2024 امتحانات الصف الثالث الثانوي 2024 ثانوية عامة جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 ضوابط امتحانات الثانوية العامة 2024 طلاب الثانوية العامة مواصفات امتحانات الثانوية العامة مواصفات امتحانات الثانوية العامة 2024 موعد امتحانات الثانوية العامة 2024 أسئلة امتحانات الثانویة العامة 2024 على
إقرأ أيضاً:
أسئلة الإجازات ودروس الطبيعة
جاءت الإجازة، وكان السؤال المحوري: أين نذهب في الإجازة؟ لكن من منا سأل نفسه ماذا نريد فعلًا من الإجازة؟ من الواضح أننا ننشد شيئًا ما من الإجازات، وأن كل هذه الطرق الطويلة التي نقطعها، وهذه المصاريف التي ننفقها من كسبنا ومدخراتنا ليست عبثية. نحن ننشد شيئًا ما، لكن ما هو هذا الشيء؟ هل نعرفه معرفة واضحة؟ أم أن إدراكنا له ضبابي؟ أم أننا مدفوعون بتيار اجتماعي سائد؟ يخرج الناس للنزهات والرحلات في إجازاتهم ونحن نفعل مثلهم، أو نفعل ذلك لأننا جربناه من قبل واستشعرنا السعادة؛ لكن ما الذي يسعدنا بالتحديد في حقيقة الأمر؟ فليست هذه النزهات بلا تكاليف ولا تعب ولا متطلبات كثيرة. وهي إن امتدت ليوم أو يومين، كما هو الحال في هذه الإجازة، فهي عبارة عن انشغال متصل، من التجهيز لاختيار الأمكنة المناسبة وحيرتها، إلى إعداد وتجهيز الوجبات، إلى الصعوبات وحتى المخاطر أو الحوادث التي نخشاها، خاصة على الصغار والأطفال، فلم كل ذلك؟
هل نبحث من وراء ذلك عن الراحة والاستجمام واستعادة الحيوية؟ أم عن تشييد الذكريات، وعن تعميق الروابط العائلية في الأسرة الواحدة، قبل أن تفرقها مراحل العمر القادمة؟ لعل الإنسان يبحث عن حضوره وعن حضور صريح وجلي لأسرته وعائلته، يبحث عن تجسيد معنى شعور العائلة في أفراد العائلة.
وربما لا ينشد رب الأسرة غير أن يضم عائلته في إطار جميل أطول مدة ممكنة، أن يشتركوا جميعًا أطول مدة من الزمن في غاية واحدة، أن يرى الوالدان السعادة في عيون أبنائهما وبناتهما، أن يلمسوا صرح السعادة للحظة أو لحظات قبل أن يتبدد كالسراب.
في الإجازة توزعت أفواج الناس بين المقاصد السياحية على اختلافها، من المدن الحديثة وإغراءاتها وفنادقها ومولاتها وأسواقها، إلى المدن والحواضر العتيقة وعبق تاريخها والحنين الذي توزعه وجذبها المعاصر الذي يغازل الرغبات التحديثية، إلى الطبيعة وأفيائها وبراريها وصحاريها ورمالها وبحرها وجبالها؛ لكن ما الذي تقوله كل هذه الحشود التي اصطفت في طوابير تنتظر دورها لبلوغ مقاصدها؟ ما الذي أخرج كل هؤلاء البشر من بيوتهم وجعلهم يزدحمون هنا وهناك؟ ما الذي يبحثون عنه بالتحديد وراء كل هذه الجهود والأموال التي تتطلبها حركتهم الهائلة هذه في كل حدب وصوب؟
هل أرهقتنا حياتنا المعاصرة؟ كل مواعيد الاستيقاظ الآلية ومواعيد المدارس والأعمال والوظائف التي جعلتنا نزدحم في الطرقات صباح كل يوم ومساءه؟ كل هذا الانضباط الآلي والحركة الجمعية لعلها عمقّت حاجتنا إلى التحرر من النظام، ولو قليلًا، ولعل الإجازات تأتي لنعيد تلمس الحرية التي نتوق إليها، دون أن تلاحقنا الأعمال والهموم اليومية أو الشهرية، دون أن نفكر في عواقب مصاريفنا على ميزانياتنا، دون أن نلقي بالًا لما يتبقى من الرواتب لبقية الشهر.
لعل الإجازات تأتي لنعبّر فيها عن هذا التوق الخالص إلى الخروج ولو يومًا أو يومين من ربقة النظام المصمت، النظام الذي لا يعاملنا كأفراد لنا خصوصياتنا وشخصياتنا المختلفة، بل كجموع، كقطعان من البشر. ندور في حركة آلية ونعمل في منظومات ندعوها بأسماء مختلفة: الوطن، السوق، العالم، الصالح العام، الإنسانية، وندعي أننا بانخراطنا فيها نحقق ذواتنا، نحقق حاجتنا الفطرية الأخرى للعمل والإنتاج وإدراك معنى لوجودنا، ربما، وربما لا يدور في بال الكثيرين منا مثل هذه الأسئلة الملتبسة التي ترهق من يذهب في إجازة للاستجمام والراحة، ومع ذلك تلاحقنا أسئلة ما بعد الإجازة: هل استمتعنا بالإجازة؟ وهل عدنا لأعمالنا وحياتنا اليومية أكثر نشاطًا وحيوية؟ وهل ألهمتنا الإجازة وأرضت نفوسنا ونفوس أُسرنا وعوائلنا فعادوا بقوة وصحة نفسية عالية على استعداد لتخطي كل الصعاب والعقبات التي تعترض كل طريق؟ أم لا شيء من ذلك؟!
ستبعث الأسئلة الإجابات من مراقدها، أما الآن بعد الإجازة، فإن آثار كل هذا النشاط والحركة الإنسانية قد تحولت إلى محركات اقتصادية مختلفة، لكنها قد تركت مخلفاتها وآثارها كذلك في كل مكان.
ولعل أكثر ما يحزن النفس هو حجم المخلفات والأوساخ التي يتركها بعض السياح خلفهم، خاصة البلاستيك ومشتقاته، تلك التي تستعصي على الطبيعة، وتظل ذراتها تلوث التربة والمياه لقرون، ولا شك أن المرء يتساءل بالفطرة، وحتى من لا يمتلك حظًا وافرًا من التعليم والمدنية يدرك مخاطر مثل هذه المخلفات على الطبيعة، لأنه يلمس سوءاتها، فهؤلاء الرعاة في الصحاري النائية والجبال ينهضون بأنفسهم، بعد أن يذهب بعض السياح بلا مبالاتهم تاركين أكياسهم ومخلفاتهم وعبوات مشروباتهم حيث كانوا، ليجمعوا تلك المخلفات ويبحثوا لها عن طريقة تبعدها عن مواشيهم.
ولكن مهما تكن همة الرعاة فإنها لا تستطيع أن تمسح الأرض بأكملها بحثًا عن علبة بلاستيكية فارغة رمتها سيارة، أو كيس أغذية مصنعة رمتها سيارة أخرى، وإذا كان للمدن أنظمتها الصارمة في مخالفة مثل هذه التصرفات حتى تجعل مرتكبها يتوب، فإن الطبيعة البكر ليس لديها مثل تلك الرقابة، وكل تلك المخلفات المبعثرة تبقى شاهدة على انعدام الذوق والنشاز الصارخ، بين جمال الطبيعة البكر وبين الزبالة المتناثرة في كل مكان، في عصر أصبحت فيه الزبالة هي الشاهد على مرور الإنسان: مر من هنا الإنسان المعاصر.
«حافظوا على جمال الطبيعة لا تدمروها كما دمرناها نحن» هذه الكلمة التي قالتها لي منذ سنين امرأة أمريكية سبعينية بينما كنا نسير على أقدامنا في الرمال، قالتها وهي تحرص على أن تحمل معها كيسًا تجمع فيه المخلفات البلاستيكية التي نصادفها في سيرنا، وما زالت كلمتها ترن في ذاكرتي، هي التي أخجلني تصرفها ذاك، ولم أدر ما أدافع به عن بني قومي يومها غير الجهل، واليوم يحزنني أن أرى القذارة مرمية بلا مبالاة أينما ذهبت وارتحلت، فكما يبدو أننا لم نتعلم الدرس بعد، ولا ندرك حجم الخطر.
نذهب للطبيعة لنستعيد ما فقدناه من انسجامنا الفطري، لنعيد تنظيم التيارات الدموية والعصبية داخلنا، نتصل بالطبيعة لنطمئن ونتطامن، كي نجعل أبناءنا يدققون النظر في مشهد السماء الليلية الملأى بالنجوم الزاهرة، وليمدوا أبصارهم في الآفاق المفتوحة بلا نهاية ولا حد، نعيد تعريفهم هم الذين حرمتهم المدنية والحداثة من ثراء الطبيعة وتفاصيلها الغنية، على الأعشاب والأشجار والحيوانات والواحات، على ما أبدعته الطبيعة وما أبدعه الإنسان المنسجم مع طبيعته، لكن كيف نذهب للطبيعة طالبين منها تحقيق تلك المعجزات داخلنا دون أن ندرك قيمتها؟ ولماذا لا نستوعب أن هذه الطبيعة لا تتحمل أن نشوهها ونوسخها؟ وهل نهرب من المدن التي نحافظ على نظافتها إلى أحضان الطبيعة لنملأها بالقاذورات؟ فأين منا فطرتنا السليمة؟ وما الذي شوّشنا كل هذا التشويش، فها هو الراعي الملتحم بطبيعته يعرف أن هذا التصرف تصرف غير حضري، فكيف بالمدني الذي يدعي أنه يحتكر التحضر؟!
إبراهيم سعيد شاعر وكاتب عُماني