غروسي يدعو روسيا لعدم التسرع بتشغيل محطة زابوروجيا للطاقة النووية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي روسيا الأربعاء، لتجنب إعادة تشغيل متسرّعة لمحطة رابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها قواتها في جنوب أوكرانيا.
ويزور غروسي روسيا حيث سيلتقي الرئيس فلاديمير بوتين للمرة الأولى منذ العام 2022، ويناقش خصوصاً الوضع “غير المستقر” في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا.
وقال غروسي لوكالة فرانس برس في سوتشي في جنوب روسيا الأربعاء، إنّه أوضح لمحاوريه الروس أنّ أيّ إعادة تشغيل لمحطة كهرباء زابوريجيا “سيتطلّب عدداً معيّناً من الاعتبارات الجادة”.
وأضاف أنّ “هذه منطقة قتال عسكرية، منطقة قتال نشطة”، مذكّراً بأنّ المحطة مغلقة “منذ فترة طويلة” وبالتالي يجب إجراء عدد معيّن من تقييمات السلامة.
وتسيطر القوات الروسية على المحطة منذ العام 2022، وكانت قد استُهدفت بعمليات قصف عديدة كما قُطعت عنها الكهرباء في مناسبات عدّة، وتبادل المعسكران الاتهامات بالرغبة في التسبب في كارثة هناك.
من جهته، أكد رئيس الوكالة النووية الروسية “روساتوم” أليكس ليخاتشيف لوكالات الأنباء الروسية، أنّه ناقش مع غروسي “الإجراءات الواجب اتخاذها لضمان سلامة (المحطة) ليس فقط أثناء توقفها عن العمل، ولكن أيضاً عندما تكون في وضع التشغيل النشط”.
من جهة أخرى، قال رفايل غروسي لفرانس برس إنه “من المهم للغاية مواصلة الحوار مع روسيا”.
وكان مدير الوكالة التقى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أكتوبر 2022 كما زار أوكرانيا عدّة مرات للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ودعا روسيا وأوكرانيا إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس” لتجنّب وقوع حادث نووي. وأكد أنّ الوضع لا يزال “مقلقاً للغاية” في محطة كهرباء زابوريجيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا رافائيل غروسي محطة زابوروجيا للطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
التجمع يدعو القوى السياسية العربية إلى تبني رؤية الرئيس السيسي بقمة بغداد
دعا حزب التجمع ، كافة الأحزاب والقوى السياسية والشعبية العربية إلى تبني الرؤية المصرية التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال " قمة بغداد "، والتي تقوم على ضرورة الربط بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ،و إنهاء الاحتلال ، وتفعيل المبادرة العربية للسلام ،كإطارٍ غير قابل للتجاوز.
و قال سيد عبد العال رئيس الحزب ، إن "التجمع " يعلن تأييده الكامل للرؤية الاستراتيجية التي قدمها الرئيس السيسي ،و جاءت تعبيرًا صادقًا ليس عن كل المصريين، وإنما عن الشعب العربي كله من المحيط إلى الخليج ، و أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح ، و أكدت أن مصر ستظل حصنًا للقضايا العادلة، وقائدًا للعمل العربي المشترك.
و أشار " عبد العال "، إلى أن الربط الواضح الذي أشار إليه الرئيس ،بين التطبيع مع العدو الإسرائيلي ، وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، يمثل صفعةٌ للخطاب المضلّل الذي يروج لـ " التطبيع المجاني "، و أن أي مسارٍ بديل لا يُلزم إسرائيل بإنهاء الاحتلال، هو خيانة للدم الفلسطيني و العربي الذي يراق منذ عقود.
و لفت رئيس " التجمع "، إلى اهمية ما قاله الرئيس السيسي ،ردًا على الحملات الممنهجة لتسويق "التطبيع" تحت شعارات السلام الزائف، أو الابتزاز الاقتصادي ، كما كشف خطورة الدعوات التي تروج لها بعض الأطراف لـ " تجاوز القضية الفلسطينية " في العلاقات العربية مع بقية دول العالم ، و هي ليست إلا محاولات لدفن الحقوق ، لحساب المصالح الضيقة.
و أضاف أن "هذه الرؤية تستند إلى مبادئ العدالة والقانون الدولي، وتضع مصلحة الشعوب العربية في مقدمة أولوياتها، وتؤكد على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ، كما أن الموقف المصري الذي عبر عنه الرئيس السيسي يمثل صوت العقل والحكمة في وقت تتصاعد فيه الضغوط على الدول العربية للقبول بحلول جزئية لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأكد أن اللحظة التاريخية التي تمر بها المنطقة تتطلب وقفة عربية موحدة حفاظًا على أمن أوطاننا، وصونًا لحقوق ومقدرات شعوبنا ، أمام التحديات المعقدة والظروف غير المسبوقة التي نواجهها.
وأكد حزب التجمع ، أن الموقف المصري ليس مجرد خطابٍ دبلوماسي، لكنه التزام استراتيجي تجسد عمليًّا في المساعي الجادة لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة ، وإغاثة المدنيين، وقيادة الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار القطاع دون تهجير أبنائه ، كما ان مبادرة القاهرة التي أطلقتها مصر لتنظيم مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، هي دليل عملي يكشف قدرة الدولة المصرية على تقديم الأمل ، كلما أصاب اليأس الشعوب العربية.