انطلقت عمليات تدريب المتطوعين للقتال في الجيش السوداني، تزامنا مع تمشيط محيط مقر قيادة الجيش شرقي العاصمة الخرطوم.

إقرأ المزيد السودان.. قائد "الدعم السريع" يعلن انضمام ضباط من القوات المسلحة إلى صفوفه والجيش يرد

وأظهر فيديو نشرته القوات المسلحة اليوم الأحد على صفحتها في موقع "تويتر"، انطلاق عمليات التدريب في مدينة كسلا السواقي الجنوبية، نادي الفلاح الرياضي.

وفي فيديو آخر متداول، تجمع عشرات الشبان في معسكر تدريب بمنطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في بيان، إن هناك تضخيما في أعداد ضباطه المنضمين إلى قوات الدعم السريع، وذلك في أول تعليق بعد إعلان الأخير، أمس السبت، انضمام 15 ضابطا بالجيش و527 من الرتب الأخرى إليها.

وأضاف المتحدث: "هم بضعة ضباط تم استيعابهم في أوقات سابقة ضمن الترتيبات الأمنية (لاتفاق السلام في جوبا مع الحركات المسلحة في تشرين الأول 2020)، عدا ضابط واحد يتبع للجيش".

انطلاق عمليات تدريب للمستنفرين
في مدينة كسلا السواقي الجنوبية .. نادي الفلاح الرياضي
استجابة لنداء القائد العام للقوات المسلحة

السبت ٢٢ يوليو ٢٠٢٣ م#معركة_الحسم#إنهاء_التمرد#جيش_واحد_شعب_واحدpic.twitter.com/HnqRbxRRRI

— القوات المسلحة السودانية - الإعلام العسكري (@GHQSudan) July 22, 2023

وأردف أن "28 جنديا وضابط صف جميعهم من أبناء المنطقة سقطوا في محك التربية العسكرية التي تتسامى عن الانتماءات الجهوية الضيقة".

من جانبه، رحب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "بضباط وجنود الجيش من قيادة الفرقة 20 الضعين بولاية شرق دارفورالذين انحازوا للدعم السريع".

وقال في بيان له: "لا نسعى لإلغاء القوات المسلحة أو تفكيكها أو استبدالها، لكننا سنعمل يدا بيد مع الشرفاء على بناء جيش قومي واحد لا علاقة له بالسياسة يخدم مصالح الشعب ويحمي البلاد".

ونشر عناصر تابعين لقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، مقطع فيديو يظهر حريقا هائلا نشب في إحدى المناطق المحيطة بمطار الخرطوم الدولي، مشيرة إلى أن الجيش السوداني استهدف المرافق العامة والبنية التحتية للعاصمة.

ويتبادل الجيش والدعم السريع اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات.

وتستمر الاشتباكات المسلحة في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، للشهر الرابع على التوالي، وسط تكثيف دولي للمشاورات بشأن التوصل لحل للأزمة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم القوات المسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

هجمات بمُسيرات تهز مدينة بورتسودان .. وتهدد وصول المساعدات

الخرطوم "رويترز": قال شاهد عيان إن انفجارات وحرائق هزت مدينة بورتسودان اليوم ضمن هجوم بطائرات مسيرة مستمر منذ أيام أدى إلى إحراق أكبر مستودعات الوقود في السودان وإلحاق أضرار بأهم بوابة لإدخال المساعدات الأجنبية.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الضربات شملت هجوما بطائرات مسيرة شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية على مرافق الميناء في بورتسودان، حيث تم استهداف محطة الحاويات.

الأكثر كثافة

وهذه الضربات هي الأكثر كثافة منذ بدء الهجوم على بورتسودان الأحد، في صراع تلعب فيه الطائرات المسيرة دورا متزايدا.

وقال شاهد في مدينة الخرطوم إن أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تصاعدت من مخازن الوقود الاستراتيجية الرئيسية في السودان بالقرب من الميناء والمطار اليوم في حين أصابت الضربات أيضا محطة كهرباء فرعية وفندقا بالقرب من المقر الرئاسي.

ويهدد تدمير منشآت الوقود والأضرار التي لحقت بالمطار والميناء بتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، والتي تصفها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم، من خلال وضع المزيد من الضغوط على عمليات تسليم المساعدات عن طريق البر والتأثير على إنتاج الكهرباء وإمدادات غاز الطهي.

وكانت مدينة بورتسودان تتمتع بهدوء نسبي منذ اندلاع الحرب الأهلية في أبريل 2023 حينما أصبحت قاعدة للحكومة المتحالفة مع الجيش بعد أن فقدت القوات المسلحة السودانية السيطرة على جزء كبير من العاصمة الخرطوم في بداية الصراع مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ولجأ مئات الآلاف من النازحين إلى المدينة التي انتقل لها مسؤولو ودبلوماسيو ووكالات الأمم المتحدة، مما جعلها القاعدة الرئيسية لعمليات الإغاثة.

وقال الشاهد إن الهجوم على محطة الكهرباء الفرعية في بورتسودان أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء المدينة، بينما انتشرت وحدات الجيش حول المباني الحكومية.

وشهد الصراع مرارا فترات احتدام وهدوء، لكن من غير المرجح أن يحقق أي من الطرفين انتصارا حاسما. وتفتح الهجمات بالطائرات المسيرة جبهة جديدة في الصراع، مستهدفة المعقل الرئيسي للجيش في شرق السودان. وكان الجيش قد طرد في مارس قوات الدعم السريع من معظم مناطق وسط السودان حيث تقع العاصمة الخرطوم ودفعها غربا.

واتهمت مصادر عسكرية قوات الدعم السريع بشن هجمات على بورتسودان منذ الأحد رغم أن القوات لم تعلن مسؤوليتها عن ذلك حتى الآن.

وجاءت الهجمات بعدما قال مصدر عسكري إن الجيش دمر طائرة ومستودعات أسلحة في مطار نيالا الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع في دارفور المعقل الرئيسي لها.

جوع ونزوح

اجتذب الصراع في السودان قوى إقليمية تسعى إلى بناء نفوذ في دولة تتمتع بموقع استراتيجي بمحاذاة جزء كبير من ساحل البحر الأحمر، مع حدود مفتوحة على دول في شمال أفريقيا وأفريقيا الوسطى والقرن الأفريقي.

ونددت مصر والسعودية بالهجمات، وعبرت الأمم المتحدة أيضا عن قلقها.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بسبب خلافات قبل الانتقال إلى الحكم المدني. وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص ودفع نصف السكان إلى براثن الجوع.

وبعد عامين من نشوب الحرب، نجح الجيش في طرد قوات الدعم السريع من معظم أنحاء وسط السودان، وحولت هذه القوات شبه العسكرية أسلوبها من التوغلات البرية إلى شن هجمات بطائرات مسيرة تستهدف محطات الطاقة وغيرها من المرافق في عمق الأراضي التي يسيطر عليها الجيش.

ويواصل الجيش شن غارات جوية في إقليم دارفور، معقل قوات الدعم السريع. كما يخوض الجانبان معارك برية للسيطرة على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وفي أماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
  • الجيش السوداني: استشهاد 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين جراء قصف الفاشر
  • “ساعة القصاص ستحين”.. شاهد بالفيديو .. أبرز ماورد في خطاب رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية
  • وسائل إعلام عالمية تبرز شطب “العدل الدولية” دعوى “الجيش السوداني”.. وتؤكد على ضرورة إنهاء الصراع العبثي
  • هجمات بمُسيرات تهز مدينة بورتسودان .. وتهدد وصول المساعدات
  • البرهان: الشعب السوداني سينتصر.. وسندحر الدعم السريع
  • البرهان: نحن في القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية كلنا في صف واحد لردع هذا العدوان
  • وسائل إعلام عالمية تبرز شطب «العدل الدولية» دعوى «الجيش السوداني»
  • معا لوقف الحرب واسترداد عافية السودان
  • انفجارات بورتسودان.. تفاصيل محاولات ميليشا الدعم السريع لإرباك الجيش السوداني