الصحة العالمية: أطفال غزة الناجون من القصف قد لا ينجون من المجاعة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الاربعاء 6 مارس 2024 ، إن أطفال غزة الناجين من القصف الإسرائيلي "قد لا ينجون من المجاعة"، داعيا إلى السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقال غيبريسوس في منشور على منصة إكس ، الأطفال الناجين من القصف قد لا ينجون من المجاعة"، ودعا إلى "وقف إطلاق النار والسماح بالمزيد من المساعدات لغزة".
وأرفق المسؤول الأممي مع منشوره فيديو قصير يظهر فيه أطفال رضع في حضانات بمستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، ويوضح الفيديو أن طفلا واحدا من كل ستة تحت سن العامين في شمال القطاع يعانون من سوء تغذية حاد.
وكان مدير المنظمة صرح الاثنين، بأن "المدنيين، وخاصة الأطفال والعاملين في مجال الصحة بقطاع غزة، يحتاجون إلى مساعدة فورية".
وحذر غيبريسوس في منشور بمنصة "إكس"، من "مستويات حادة من سوء التغذية وأطفال يموتون جوعا" بشمال غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة / فيديو وصور
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد #الضحايا من #الأطفال الذين “استشهدوا” جراء #سوء_التغذية الحاد إلى 66 طفلا، وذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نتيجة تشديد الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع ضمن ما وصفه باستخدام ” #التجويع سلاحا لإبادة المدنيين “.
طفلة تواجه الجوع وسوء التغذية في ظل حصار خانق ومنع الاحتلال دخول المساعدات والبضائع إلى قطاع غزة pic.twitter.com/FE29Slkcrg
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 30, 2025وأفاد المكتب الحكومي في #غزة بـ”ارتفاع عدد #الشهداء #الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66 طفلاً، جراء إغلاق المعابر وتشديد #الحصار ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية والغذاء”.
مقالات ذات صلةواعتبر المكتب الحكومي استمرار إغلاق المعابر ” #جريمة_حرب وجريمة ضد الإنسانية، فيما تكشف تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”.
وأدان المكتب الحكومي وفاة أطفال فلسطينيين بسوء التغذية، كما استنكر حالة الصمت الدولي “المعيب” تجاه معاناة أطفال غزة الذين يتركون “فريسة للجوع والمرض والموت البطيء”.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى “التَّدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان”.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
فيما كانت تسمح حتى نهاية 2024 بمرور عدد قليل من الشاحنات بمتوسط 50 شاحنة مساعدات وبضائع يوميا، وفق ما أكدته سابقا مصادر حكومية وميدانية، فيما أكدت تقارير أممية آنذاك أن عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع لا تعادل “نقطة في بحر الاحتياجات”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
"اخواتي الصغار جوعانين"…
طفل يبكي لأنه عاجز عن إحضار الطعام لأشقائه وعائلته، في ظل حرب التجويع المستمرة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزة. pic.twitter.com/fbvFX3NIbk
#عاجل الأطفال الخدج في مستشفيات غزة يواجهون الموت البطيء بسبب سوء التغذية ونقص الحليب في ظل الحرب المستمرة واغلاق المعابر. pic.twitter.com/u7zg1MnGEI
— suha (@suhadawood6) June 24, 2025