إعلام يمني: غارتان جويتان تستهدفان منطقة رأس عيسى بالحديدة غرب اليمن
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
أفادت قناة "المسيرة" اليمنية التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية، الخميس، بأن غارتين جويتين استهدفتا منطقة رأس عيسى في الحديدة غرب اليمن.
إقرأ المزيدوقالت القناة، إن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف بغارتين منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف".
يأتي ذلك، بينما أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى اليوم الخميس، أن قواتها "شنت ضربات دفاع عن النفس ضد طائرتين مسيرتين في اليمن".
وكانت جماعة "أنصار الله" أعلنت أمس الأربعاء استهداف سفينة "ترو كونفيدينس" المملوكة من ليبيريا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد طاقمها.
كما أعلنت مطلع الأسبوع في 4 مارس، استهداف السفينة الإسرائيلية MSC SKY في بحر العرب، بعد ساعات من استهداف سفن حربية أمريكية في البحر الأحمر.
من جهة أخرى، قال الناطق باسم جماعة "أنصار الله" محمد عبد السلام اليوم، إن واشنطن ولندن تتحملان تداعيات "عسكرة" البحر الأحمر، مؤكدا أن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل يهدف للضغط لوقف الحرب على غزة.
ويؤكد الحوثيون مرارا أن هجماتهم "لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وتسببت هجمات الحوثيين بتعليق عدد من شركات الشحن الكبرى مرور سفنها عبر البحر الأحمر الذي يمر عبره عادة حوالي 12 بالمئة من التجارة العالمية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى قطاع غزة ميناء الحديدة ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 53 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في عرض البحر
عاد 53 صيادًا يمنيًا إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد أيام من الاحتجاز أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر.
وبحسب مصادر محلية وشهادات عدد من الصيادين العائدين، فإنهم تعرضوا لمعاملة قاسية ومهينة خلال فترة احتجازهم، إلى جانب مصادرة قواربهم ومعداتهم الشخصية، ما فاقم من معاناتهم النفسية والاقتصادية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها قطاع الصيد الساحلي في اليمن.
وأكد الصيادين المفرج عنهم إنهم كانوا يصطادون في مياه يمنية قريبة من المياه الدولية، حين اعترضتهم دورية تابعة للبحرية الإريترية، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الإريترية، حيث ظلوا لعدة أيام دون طعام كافٍ أو رعاية طبية، في ظروف لا تليق بالبشر، على حد قوله. وأضافوا أن من بين المحتجزين عدد من الصيادين المسنين والمرضى، مشيرًا إلى أن المصادرة الكاملة لقواربهم ومعدّاتهم قد تتسبب في فقدانهم مصدر رزقهم الوحيد.
ويُعد هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في مياه البحر الأحمر، والتي تشمل الاحتجاز التعسفي، ومصادرة الممتلكات، وأحيانًا الاعتداء الجسدي والنفسي، وسط صمت دولي وتقاعس رسمي عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية الصيادين ومياه اليمن الإقليمية.
وجدد الصيادون مطالباتهم للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي ووزارة الثروة السمكية بالتحرك العاجل، والقيام بمسؤولياتها تجاه حماية الصيادين في البحر الأحمر، عبر التنسيق الدبلوماسي والأمني مع دول الجوار والمنظمات الدولية المعنية.
كما دعوا إلى توفير التعويضات العادلة للمفرج عنهم، بما يعينهم على استئناف نشاطهم المهني بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم، والتأكيد على أهمية دعم القطاع السمكي بوصفه ركيزة اقتصادية مهمة لآلاف الأسر اليمنية في المناطق الساحلية.
يُذكر أن حوادث الاحتجاز من قِبل السلطات الإريترية للصيادين اليمنيين تكررت بشكل لافت خلال السنوات الماضية، حيث تشير تقارير حقوقية إلى مئات الحالات سنويًا، في ظل غياب معالجات حقيقية تحفظ حقوق الصيادين وتمنع تكرار تلك الاعتداءات.