لائحة سوداء تمنع شركات مغضوب عليها من إعمار مناطق الحوز
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
منعت شركات خاصة ومكاتب دراسات ومختبرات من المشاركة في صفقات عمومية لإنجاز مشاريع تنموية وبنية تحتية، تقدر إجمالا بـ 234 مليار درهم، بينها 120 مليار درهم خاصة بإعادة إعمار المناطق المنكوبة بسبب زلزال الحوز.
وفي هذا الصدد وضعت الحكومة وضعت لائحة سوداء باسم شركات مغضوب عليها، تلاعبت في الصفقات العمومية، إما بعدم إنجازها، أو إنجاز نصفها، أو تجزيئها بمنحها لمقاولات المناولة دون إعمال المراقبة في مجال احترام معیار الجودة، والمعايير الوطنية المحددة في كل برنامج تنموي.
كما سيتم منع شركات ألفت تخفيض أسعار الصفقات في جولات فتح الأظرفة خدمة لمصالح آخرين، يسعون للاستحواذ عليها بأقل سعر وبجودة أقل.
ووضعت الحكومة أيضا لائحة سوداء أيضا خاصة بمكاتب دراسات ومخـتبرات، سـبق لهـا أن شاركت في صفقات عمومية، وتسببت في خسائر بسبب ضعف الدراسة والنتائج المتوصل إليها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية توقّع اتفاقات مع شركات أميركية بقيمة 90 مليار دولار
أعلنت شركة أرامكو السعودية، عملاق النفط العالمي، توقيع 34 اتفاقًا أوليًا مع عدد من الشركات الأميركية الكبرى، تصل قيمتها الإجمالية المحتملة إلى 90 مليار دولار، وفقًا لما أفادت به وكالة رويترز.
وتُبرز هذه الاتفاقات -التي تم الإعلان عنها اليوم الأربعاء- متانة الشراكة الاقتصادية بين الرياض وواشنطن، في وقت تكثف فيه المملكة جهودها لتنويع اقتصادها بعيدًا عن الاعتماد على النفط، من خلال جذب استثمارات أجنبية نوعية.
وأوضحت أرامكو أن الاتفاقات المبرمة تشمل قطاعات الغاز الطبيعي المسال، والوقود، والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية والذكاء الاصطناعي، في إطار توجهها نحو التطوير الصناعي المستدام.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر، خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي المنعقد في الرياض أمس الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة مكان مثالي لاستثماراتنا"، مشيرًا إلى صفقات تم توقيعها مع شركتي نيكست ديكيد وسمبرا الأميركيتين، اللتين تنشطان في مجالات الغاز الطبيعي المسال والبنية التحتية للطاقة.
ويأتي هذا المنتدى في سياق جولة خليجية يجريها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تشمل كلًا من السعودية وقطر والإمارات، وتميّزت بمراسم استقبال رسمية واسعة وصفقات تجارية ضخمة، من بينها إعلان السعودية عن نية استثمار 600 مليار دولار في السوق الأميركية، إلى جانب اتفاقيات تسليح بقيمة 142 مليار دولار، حسب رويترز.
إعلان