الجزائر تتهم أطرافاً خارجية بتأجيج الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
بحسب مندوب الجزائر في الأمم المتحدة هناك تقارير تفيد بأن أطراف خارجية تأجج الأزمة في السودان، بدلا من المساعدة على الحل ودفع جهود السلام “المقلقة” بالبلاد.
التغيير: وكالات
أكد مندوب الجزائر الدائم بالأمم المتحدة، العضو في مجلس الأمن، عمار بن جامع، أن أطرافا خارجية – لم يسمها – تعمل على تأجيج الأزمة في السودان بدل الدفع بجهود التهدئة.
وفي كلمة له الخميس، خلال جلسة مشاورات حول تقرير الأمين العام الأممي بشأن جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار، أكد بن جامع أن تقارير تفيد بأن أطراف خارجية تأجج الأزمة في السودان، بدلا من المساعدة على الحل ودفع جهود السلام “المقلقة” بالبلاد.
وأضاف بأن على مجلس الأمن التنديد بشكل حازم على التدخل الأجنبي، ودعا الأطراف السودانية لتغليب مصلحة ووحدة أمتهم وأن يضعوها فوق كل اعتبار، والعمل على إحلال السلام بالأفعال قبل الأقوال.
كما دعت الجزائر عبر مندوبها في الأمم المتحدة الأطراف السودانية للانخراط في مساعي التهدئة خلال شهر رمضان، وأضاف بأن أي تأخر في الحوار بين طرفي النزاع سيتحمل تداعياته المدنيون السودانيون.
الوسومالأمم المتحدة الجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولىالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولى
إقرأ أيضاً:
تصاعد القلق الدولي مع تحذير الأمم المتحدة من موجة فظائع جديدة في السودان
صراحة نيوز-أوضح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن السودان يواجه خطرًا وشيكًا لموجة جديدة من الفظائع، مع تصاعد القتال العنيف في إقليم كردفان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال.
وكشف بيان صادر عن مكتب تورك أن تقارير تحدثت عن عمليات قتل انتقامية واعتقالات تعسفية واختطاف وتجنيد قسري، بما في ذلك للأطفال، إلى جانب احتجاز العديد من المدنيين بتهمة “التعاون” مع الأطراف المتعارضة، وسط مخاوف متزايدة من استخدام خطاب الكراهية الذي قد يؤجج العنف.
وأشار المفوض السامي إلى أن “من الصادم حقًا أن نرى التاريخ يعيد نفسه في كردفان بعد وقت قصير من الأحداث المروعة في الفاشر”، مضيفًا أن “المجتمع الدولي وقف متحدًا آنذاك وأدان بشكل قاطع الانتهاكات الهمجية والتدمير، ويجب ألا نسمح بأن تلقى كردفان نفس مصير الفاشر”.
وشدد تورك على أنه “لا يمكننا الصمت أمام كارثة أخرى من صنع الإنسان”، مؤكدًا أن “هذا القتال يجب أن ينتهي فورًا، وأن يُسمح بوصول المساعدات المنقذة للحياة إلى من يواجهون المجاعة”.