العد العكسي والتأمل الأبرز.. طرق تحسين الاسترخاء وتهدئة العقل والجسم قبل النوم
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
قالت الكتورة هبة الفايد خبيرة العلاج بالطاقة، أنه يمكن ممارسة التنفس العميق أثناء النوم لتحسين الاسترخاء وتهدئة العقل والجسم.
وأوضحت الفايد،فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، بعض النصائح لممارسة التنفس العميق قبل النوم والتى تتمثل فيما يلي:
. فيديو ممارسة التنفس العميق أثناء النوم لتحسين الاسترخاء
قبل أن تنام، ابحث عن مكان هادئ ومريح في غرفة النوم حيث يمكنك الاسترخاء بشكل جيد.
اتصل بجسدك وقم بتوجيه انتباهك إلى التنفس. ابدأ بالتنفس العميق عن طريق أنفك وحاول الشعور بتدفق الهواء وتمدده في جسدك.
ركز على الإطالة والبطء في التنفس. حاول زيادة مدة التنفس الشهيق والزفير ببطء، مع الحفاظ على إيقاع طبيعي ومريح لجسمك.
قم بتصور الهواء الذي تستنشقه وهو يملأ رئتيك وينساب إلى أطراف جسدك، وعند تنفيس الهواء، تخيل أنك تحرر التوتر والقلق مع كل نفس.
حاول أن تركز على تنفسك وتوجه انتباهك فقط إلى الحركة الراجعة للهواء والشعور بالهدوء والاسترخاء.
قد يساعدك استخدام تقنية العد العكسي أثناء التنفس العميق، ابدأ بالعد من 10 إلى واحد مع كل نفس، حتى تصل إلى الصفر وتشعر بالاسترخاء العميق.
استمر في ممارسة التنفس العميق لفترة من الوقت، مثل 10-15 دقيقة قبل النوم. هذا سيساعد في تهدئة الجسم والعقل وتخفيف التوتر والقلق.
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة إضافية للاسترخاء، يمكنك محاولة ممارسة التأمل أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أثناء التنفس العميق.
من المهم أن تتيح لنفسك الوقت والمجال لممارسة هذه التقنية قبل النوم، قد تحتاج إلى بعض التدريب والصبر للاستفادة الكاملة من فوائد التنفس العميق أثناء النوم، لذا لا تتردد في تجربتها ورؤية ما يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقل والجسم النوم الأسترخاء قبل النوم
إقرأ أيضاً:
هل بدء العد النازلي نحو “القنبلة النووية الإيرانية”.. من يصل إليها أولا؟
إيران – في سياق الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران منذ فجر 13 يونيو وضربات الرد الإيرانية تحدث خبراء عن إمكانية مسارعة طهران لإنتاج رؤوس نووية، ومدى قدرتها على تحميلها على الصواريخ.
يعتقد عدد من الخبراء المتخصصين أن إيران في الوقت الحالي قادرة تماما على إنتاج عدة رؤوس حربية نووية. من بين هؤلاء الباحث في مركز الأمن الدولي التابع لأكاديمية العلوم الروسية دميتري ستيفانوفيتش الذي يلفت إلى أن إيران “لم تتخذ حتى الآن قرارا سياسيا بشأن صنع أسلحة نووية من عدمه”.
ستيفانوفيتش يقول في هذا الشأن أيضا: “من الناحية الفنية، هذه المشكلة قابلة للحل تماما بالنسبة لهم. كيفية تحقيق ذلك ليس سرا بالنسبة للإيرانيين. شيء آخر هو أنه من الضروري العمل على المشكلات المعقدة ذات الصلة وسيكون من الضروري إجراء اختبارات”.
خبير آخر متخصص في مجال الانتشار النووي هو فلاديمير خروستاليف يفترض أن إيران لن تكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون ما بين 4 إلى 8 أسابيع إلا إذا كانت قامت، في انتهاك لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، بتحضير وإخفاء كل ما هو ضروري لتصنيع الشحنة، باستثناء اليورانيوم المخصب.
خروستاليف يوضح هذه المسألة أكثر بالإشارة إلى أنه وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن إيران حتى منتصف مايو، راكمت 408.6 كيلو غرام من اليورانيوم 235 المخصب بنسبة 60 بالمئة، ويمكن من خلال هذه الكمية إنتاج يورانيوم صالح للاستخدام في الأسلحة بنسبة تخصيب 93% بسهولة وسرعة. إيران بإمكانها إنتاج 260 كيلو غراما من اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة من مخزوناتها الحالية من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة.
الخبير ضرب في هذا السياق مثلا للمقارنة، مشيرا إلى أن وزن أول رأس نووي صيني لصاروخ باليستي كان 16 كيلو غراما، وقد انفجر بقوة 12 كيلوطن عام 1966.
خبراء آخرون يعتقدون أن إيران لديها مخزون من اليورانيوم عالي التخصيب يكفي لصنع حوالي 10 رؤوس نووية، فيما كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت إمكانية تحويل هذا المخزون إلى مواد صالحة للاستخدام في الأسلحة النووية في غضون “أسبوع واحد فقط”.
خبراء يتطرقون إلى بنية التخصيب التحتية الإيرانية ويشيرون إلى أن طهران قبل الضربات الإسرائيلية كانت شغلت أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآتي نطنز وفوردو، وانها قامت في عام 2023 بتخصيب اليورانيوم في فوردو إلى درجة نقاء 83.7 بالمئة، وهي درجة قريبة من متطلبات صنع الأسلحة النووية.
مع ذلك، ألحقت الهجمات الإسرائيلية أضرارا بالغة بأنظمة الطاقة في نطنز، مما قد يعطل أجهزة الطرد المركزي الموجودة تحت الأرض، خاصة أن آخر تصريح للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أفاد بأن أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية الإيرانية، “ربما تضررت بشدة إن لم تكن قد دمرت بالكامل”.
الخبراء في شؤون الأسلحة النووية بالمقابل يرصدون عدة مشكلات قد تعيق أو تؤخر إنتاج إيران بسرعة رؤوسا نووية منها، عدم وجود دليل يؤكد أنها أتقنت تقنية تصميم الرؤوس الحربية النووية. مثل هذا الأمر يتطلب هندسة دقيقة ومعقدة للنوى الانشطارية ومحفزات التفجير.
العقبة الثانية تتمثل في وسائل إيصال الرؤوس النووية. على الرغم من أن إيران تمتلك صواريخ باليستية عديدة إلا أن دمج رأس حربي نووي يتطلب اختبارات صارمة لضمان الموثوقية والدقة، وخبرة الإيرانيين الحالية منحصرة في الحمولات المتفجرة التقليدية.
يضاف إلى ذلك أن إيران قد تواجه مشكلات في مجال التجميع النهائي للسلاح النووي، بعد أن تم اغتيال عدد كبير من صفوة العلماء الإيرانيين، أصحاب الخبرة في هذا الجانب.
يوجد رأي مخالف تماما يعتقد أصحابه مثل أليكسي زورافليف، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أن “القنبلة النووية الإيرانية هي شبح من صنع إسرائيل. في المستقبل القريب، لن يكون لدى الدولة الإسلامية ذلك”.
ماذا لو تبادلت إسرائيل وإيران الهجمات النووية:
يفترض الخبير الروسي في الشؤون العسكرية ألكسندر سوبيانين أن هجوما نوويا إيرانيا على إسرائيل بذخيرة مماثلة في القوى لتلك التي أسقطتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية نهاية الحرب العالمية الثانية، سيؤدي إذا حدث، إلى دمار كبير ومقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
الخبير يعتقد في نفس الوقت، أن الضربة المحتملة للدولة العبرية على إيران بذخيرة نووية أكثر حداثة ستكون أقوى بكثير، وربما تتسبب في مقتل أكثر من مائة ألف شخص.
هذا الخبير العسكري يشدد في النهاية على أن “استخدام الأسلحة النووية لن يكون كافيا لهزيمة أي من البلدين. هناك حاجة إلى غزو بري، وتقع سوريا والأردن والعراق بين الدولتين. سيكون الأمريكيون في الوقت نفسه سعداء للغاية بهذا التطور. إنهم بحاجة إلى سابقة لـ(تقنين) الأسلحة النووية. بعد كل شيء، سيكون من الممكن استخدامها (بهدوء) في مجموعة متنوعة من النزاعات” .
المصدر: RT