بوابة الوفد:
2025-10-15@16:41:09 GMT

يورجن كلوب: جوارديولا من أفضل مدربي العالم

تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT

أثنى يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على جوسيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قبل المواجهة التي ستجمعهما غد الأحد، والتي ربما تكون الأخيرة بينهما، ووصفه بأنه أفضل مدرب رأه في حياته.

 

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" إن الثنائي تقاسم معارك قوية خلال العشر سنوات الأخيرة، البداية كانت في الدوري الألماني (بوندسليجا) وبعدها في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويلتقيان في مباراة القمة على ملعب أنفيلد يوم الأحد.

 

ومع إعلان كلوب رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم، هناك احتمال أن يلتقي الفريقان في المراحل الأخيرة من كأس الاتحاد الإنجليزي

 

ويتصدر ليفربول قمة جدول الترتيب بفارق نقطة أمام مانشستر سيتي، قبل خوض هذا اللقاء، ويتفوق كلوب، بشكل بسيط، في سجل المباريات المباشرة أمام كلوب حيث جمعتهما 29 مباراة، حقق خلالها كلوب الفوز في 12 مباراة مقابل 11 انتصار لكلوب

 

وقال كلوب :"جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم. لدي حياة جيدة للغاية رغم أنني لست قريبا منه حتى".

 

وأضاف:" لا أعلم كيف يمكنني الحكم على مدربين من السابق ولكن في عصري إنه مدرب مذهل. أرى التميز عندما أواجهه، وبالتأكيد جوارديولا كذلك".

 

وأضاف :"لم أشعر بالإحباط أبدا، عرفت ما يقرب من ثلاثة آلاف لاعب كرة كانوا أفضل مني، ومازلت أحب الرياضة، الآخرون الذين كانوا، لم أعرفهم".

 

وأردف :"قيل لي للتو إن لدي سجل إيجابي أمام جوارديولا... لأكون صريحا لا أعرف كيف حدث هذا".

 

وأكد :"ما يجعلني مدرب أفضل هو أنني أحاول البحث عن حلول. أعلم أنني جيد أيضا فيما أفعله. لا أريد أن يكون الامر أشبه بـ(يا إلهي أنا سعيد فقط لأنني هنا) ، ولكنك تسألني عن الأفضل. هو الأفضل".

 

وبينما أثنى كلوب كثيرا على جوارديولا، اعترض على أي وصف سلبي على علاقة الثنائي، مؤكدا ان ما يربطهما هو التشابه وليس الاختلاف.

 

وقال :" لا أشعر أنها عداوة، ولكني أتفهم لماذا تقولون هذا".

 

وأضاف :" لا توجد عداوة. نحن متنافسان لأبعد حد، نحن نريد الفوز بمباريات كرة القدم، وكلانا محظوظ بوجود لاعبين جيدين للغاية في فرقنا".

 

وأكد:"إذا التقينا في المستقبل ستكون مباراة تتسم بالاحترام. لم تكن لدينا فرصة لمقابلة بعضنا البعض كثيرا، ولكن بكل تأكيد سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه".

 

وأردف :" مباراة الاحد لا تتعلق بأنها ستكون فرصتي للتغلب عليه مرة أخيرة- هذا أمر غير مؤكد، ربما نلتقي مرة أخرى في كأس الاتحاد الإنجليزي. إنها مباراة كبيرة. مباريات مانشستر سيتي دائما ما تكون كبيرة، وعلى الأرجح ستظل كذلك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يورجن كلوب جوارديولا مانشستر سيتي ليفربول

إقرأ أيضاً:

العالم في القاهرة.. كواليس الساعات الأخيرة في شرم الشيخ

في القاهرة، التي طالما كانت مسرحًا للتاريخ، عاد المشهد من جديد، المدينة التي شهدت توقيع «كامب ديفيد» قبل نصف قرن، تستعد اليوم لتوثيق اتفاق جديد، لا يقلّ خطورة ولا رمزية. هذه المرة ليست بين دولتين فقط، بل بين واقعٍ عربيٍ مشتعلٍ وأملٍ دوليٍ مترددٍ في السلام.

في شرم الشيخ، المدينة الهادئة التي تتحوّل كل عقدٍ إلى مركز القرار، تدفّق قادة العالم فجأة، وكأنّهم يسيرون على صفيحٍ من نار. كل وفد يحمل أجندة، وكل رئيسٍ يحمل روايته الخاصة لما يجب أن يُكتب في الوثيقة التي ستحمل اسم «اتفاق غزة».

المرحلة الأولى.. بنود غير مُعلنة

لم تُكشف بعد كل بنود الاتفاق، لكن المؤكد أن المرحلة الأولى ليست سوى وقف مؤقت للنزيف. تتضمن تفاهمات حول إعادة الإعمار، وضمانات أمنية بإشرافٍ مصري وأمريكي، وممرٍّ إنساني دائم من رفح، مع ترتيبات غامضة حول من سيُدير القطاع بعد وقف النار. تسريبات من مصادر أوروبية تحدثت عن «نقطة اشتعال» داخل الغرف المغلقة: من يوقّع عن الجانب الفلسطيني؟ هل هي السلطة في رام الله، أم ممثل من «حماس» يحضر بغطاء عربي؟ سؤال واحد أربك الجلسات الأولى وأجّل لحظة التوقيع أكثر من مرة.

كواليس المفاوضات.. صراع الكلمات لا البنادق

داخل أروقة فندق المؤتمرات المطل على خليج نعمة، بدا التفاوض أكثر توترًا من جبهة القتال. الوفد الأمريكي بقيادة وزير الخارجية أصرّ على «لغة ناعمة» في البند الأمني، بينما دفع الوفد المصري إلى صيغة أكثر استقلالًا تضمن عدم تحوّل غزة إلى ساحة مراقبة دولية دائمة. القطريون لعبوا دور «الوسيط المالي» كعادتهم، والأتراك بدوا غائبين رغم الحضور، وكأنّهم يراقبون بعيونٍ لا صوت لها. أما الوفد الفرنسي فجاء مسلّحًا بورقة مطلبٍ واضحة: أن تُرفع الوثيقة فور توقيعها إلى مجلس الأمن لاعتمادها كوثيقة دولية تحت مظلة الأمم المتحدة. الرئيس الفرنسي لم يُخفِ قلقه من أن تتحوّل الاتفاقية إلى «هدنة قابلة للاشتعال»، لذلك أصرّ أن تُضاف فقرة تضمن «المساءلة الدولية في حال الخرق»، وهو ما رفضه الوفد الإسرائيلي بشدّة، مدعومًا من واشنطن.

حكايات الساعات الأخيرة قبل التوقيع

في الليلة الأخيرة، قبيل الفجر بساعات، ساد صمت ثقيل في ممرات الفندق. المفاوض الفلسطيني المكلّف خرج من قاعة الاجتماعات وعيناه تُشيحان عن الكاميرات. لم يكن يريد أن يُعلن أنه سيوقّع، لكنه أيضًا لا يملك رفاهية الرفض. القاهرة كانت واضحة: «من يرفض اليوم، سيُترك وحيدًا غدًا». عند الثالثة فجرًا، وصلت رسالة عاجلة من مبعوث الأمم المتحدة إلى مكتب وزير الخارجية المصري، مضمونها أن «المجتمع الدولي ينتظر الصيغة النهائية قبل الظهر»، وإلا سيتحول الاتفاق إلى مبادرة مؤجلة. عندها فقط تحركت العقول لا القلوب. تم الاتفاق على الصياغة النهائية عند السابعة صباحًا، بعد تعديل فقرتين تتعلقان بـ «الضمانات الأمنية» و«إعادة الانتشار»، وتم تحديد أن يوقّع عن الجانب الفلسطيني ممثلٌ توافقي برعاية الجامعة العربية، لتجنّب أيّ شرخ داخلي.

بين القاهرة وشرم الشيخ.. رسائل السياسة والواقع

القاهرة في هذه اللحظة لا تبحث عن مجدٍ دبلوماسي جديد، بل عن تثبيت موقعها كـ «العاصمة التي لا تنام حين تشتعل المنطقة»، حضور قادة العالم في شرم الشيخ لم يكن مجاملة، بل اعترافًا بأن مفتاح التهدئة في يدها، وأنّ الطريق إلى غزة لا يمرّ عبر تل أبيب أو الدوحة بل عبر النيل. ورغم كل مظاهر التفاهم، فإنّ الخلافات العميقة لم تنتهِ. فبين لغة العواصم وألم الميدان فجوةٌ يصعب ردمها. الاتفاق قد يُوقَّع، لكنّ الروح التي تُنقذ الأوطان لا تُكتب بالحبر، بل بالإرادة.

انعكاسات الاتفاق.. إعادة ترتيب المشهد الإقليمي

اتفاق شرم الشيخ، إذا ما صمد، لن يكون مجرد وقف إطلاق نار، بل بداية مرحلة جديدة في ميزان الشرق الأوسط. مصر استعادت مركز الثقل الذي تراجع لعقود، وأكدت أن دبلوماسيتها الصامتة قادرة على جمع الأضداد دون ضجيج. إسرائيل خرجت بوجهٍ متعب رغم انتصارها الإعلامي، فهي تدرك أن كل هدنة طويلة تُقيد ذراعها الاستراتيجي في غزة. أما تركيا وقطر، فوجدتا نفسيهما في موقع المراقب أكثر من الفاعل، بعدما احتكرت القاهرة زمام المبادرة بدعمٍ خليجي صامت. إيران من جانبها تقرأ المشهد بقلقٍ متزايد، إذ تخشى أن تُترجم التفاهمات الجديدة إلى تضييق على نفوذها في المنطقة، خاصة في ظل توافق عربي- أمريكي غير معلن. يبقى السؤال الأهم: هل يكفي الاتفاق لصناعة سلامٍ دائم، أم أنّ شرم الشيخ ستُضيف إلى ذاكرتها اتفاقًا آخر يذوب مع الزمن؟ الإجابة لا تزال معلقة بين ضجيج البنادق وصمت الوثائق.. .بين واقعٍ يئنّ، وعالمٍ ما زال يبحث عن سلامٍ لا يشبه سراب الصحراء.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وترامب يعقدان مباحثات بعد ظهر اليوم في شرم الشيخ

اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة

شرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإنجليزي يوقف مدرب تشيلسي
  • عقوبة قاسية ضد مدرب تشيلسي بعد طرده أمام ليفربول
  • تصفيات كأس العالم.. سقوط «لوبيتيجي» مدرب قطر في مباراة الإمارات «فيديو»
  • مارتينيز يرد على مدرب إسبانيا: فيتينيا أفضل لاعب خط وسط في العالم!
  • جناح بورنموث أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي في سبتمبر.. رسميًا
  • مدرب السعودية: مباراة الغد الأهم والأصعب في مسيرتي
  • مدرب العراق: لا نملك خياراً سوى الفوز أمام الأخضر.. وسنخوض المباراة بتشكيل مختلف
  • العالم في القاهرة.. كواليس الساعات الأخيرة في شرم الشيخ
  • تصفيات المونديال.. بن رمضان في نزهة كروية مع منتخب تونس أمام ناميبيا
  • محمد إبراهيم يفوز بجائزة أفضل لاعب في مباراة الأهلي وريد ستار الإيفواري