أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل ضابط كبير برتبة رائد خلال المعارك المتواصلة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما استولت كتائب القسام على طائرتي "كواد كابتر".

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة رائد في قوات الكوماندوز بمعارك قطاع غزة، فيما ذكرت القناة الـ12 العبرية، أن القتيل هو قائد تشكيل الكوماندوز عمشير بن دافيد.



وفي سياق متصل، أعلن مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، وصول أربعة جنود مصابين من قطاع غزة، خلال اليوم الأربع والعشرين ساعة الماضية.

واعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 588 ضابطا وجنديا منذ السابع من أكتوبر الماضي، بينهم 248 قتيلا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.

وعلى صعيد عمليات المقاومة، ذكرت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من الاستيلاء على طائرتي "كواد كابتر"، كانتا تقومان بمهام استخباراتية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.


وقصفت قوات "العاصفة" تجمعات جنود الاحتلال جنوب مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون.

وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة قال في إطلالة أمس بتسجيل مصور، بعد ثلاثة أسابيع من غيابه، إن عناصر القسام نفذوا الكثير من العمليات النوعية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أوقعت العدو في كمائن محكمة.

وأكد أبو عبيدة أنه لا تنازل عن وقف العدوان كاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، مقابل الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المقاومة غزة غزة قتلى الاحتلال المقاومة الجيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فعل الإجرام يتواصل

صراحة نيوز- حمادة فراعنة

 

تصطاد كتائب القسام- حركة حماس، وسرايا القدس- حركة الجهاد، وتوجهان ضرباتهم وعملياتهم الكفاحية إلى قوات الاحتلال العسكرية، تستهدف قنص الجنود والآليات، ويقتصر قتلاهم على العسكر المقاتلين، بهدف استنزافهم ودفعهم على الرحيل عن قطاع غزة، كما حصل عام 2005، بإجبار شارون على رحيل قوات الاحتلال، بعد فكفكة المستعمرات وإزالة قواعد الجيش.
مقابل ذلك يكون رد قوات المستعمرة، استهداف المدنيين الفلسطينيين، العائلات، المستشفيات، المدارس، مراكز الإيواء، مخيمات النازحين، ممارسة القتل للمدنيين و تدمير المؤسسات والخدمات المدنية، وتخريبها بدون تحفظ، بدون محرمات، أو احترام لأي من حقوق الإنسان، يعملون على تصفية وقتل جماعي وتطهير عرقي إنساني بشري متعمد، للشعب الفلسطيني.
يعملون على نهب الأرض والاستيلاء عليها، والتوسع الجغرافي بالاستيطان والاحتلال والاحلال من القادمين الأجانب وتجنيسهم، بدون بقاء للفلسطينيين على أرض وطنهم، أو تقليص وجودهم وعددهم في فلسطين.
وخلاصة الفعل لدى طرفي الصراع، أن المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال العسكرية، وقوات المستعمرة تستهدف المدنيين على امتداد مدن وقرى قطاع غزة، بشكل منهجي متعمد.
إسرائيل كاتس وزير جيش المستعمرة، يطالب بمواصلة فرض العقوبات على إيران، أما جرائم مستعمرته وما تفعله قواتها ضد المدنيين الفلسطينيين يتجاهلها، رغم حكمهم أن كل فلسطيني في قطاع غزة، متورط، منحاز، داعم للمقاومة ومعادٍ للمستعمرة، للاحتلال، لكل إسرائيلي، ولذلك عليه أن يدفع الثمن بالقتل والإصابة والتجويع والعطش والحرمان من حق الحياة.
القتل والموت الفلسطيني متواصل من قبل قوات المستعمرة، بكل الوسائل والأدوات، والعالم الإنساني احتجاجاته متواضعة، لا تليق بمستوى معاناة ووجع الفلسطينيين، ولا تصل لمستوى حجم وشكل الجرائم الإسرائيلية، رغم أن ما يحصل مكشوف، واضح، للأطفال، للنساء، للكهول، للبشر ، كبشر.
صحيح أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن حريته واستقلاله، ثمن البقاء في وطنه حتى لا تتكرر مرارة التهجير كما حصل عامي 1948 و1967، ولكن الثمن باهظ، باهظ جدا، في عالم مكشوف، مقابل ذلك سيدفع المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي ثمن جرائمه، كنظام استعماري، لن يكون أقوى من بريطانيا العظمى، وفرنسا وإلمانيا، وإيطاليا والولايات المتحدة، وهزائمهم أمام الشعوب الفقيرة التي انتزعت حريتها واستقلالها، ولكن تلك الشعوب وجدت نسبياً من يقف إلى جانبها، وحتى حينما كانت وحدها، لم تتعرض إلى ما تفعله جرائم المستعمرة، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
في البلدان الأوروبية والولايات المتحدة كانت تتسع الاحتجاجات ضد ممارسات حكوماتهم وجيوشهم بحق الشعوب المضطهدة، ولكن مظاهر الاحتجاجات الإسرائيلية، وضيعة لا ترتقي لمستوى الانتماء الأخلاقي الإنساني، للبشرية، مما يزيد من تمادي فعل حكومتهم الإجرامي، وهذا ما يجب على قوى الخير والسلام والتقدم في العالم أن يعملوا على توجيه النقد والملامة لهم، خاصة أن يهود أوروبا تعرضوا للاضطهاد من القيصرية والنازية والفاشية، وعليهم أن يكفوا عما يفعلوه بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • عاجل | كتائب القسام: ندك تجمعات العدو في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون
  • نيران صديقة .. مقتل 31 جنديا إسرائيليا على يد زملائهم في قطاع غزة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف جنود وآليات للعدو الصهيوني في خان يونس
  • القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا
  • أكثر من 70 شهيدا في غزة بينهم عدد كبير من منتظري المساعدات
  • ضابط صهيوني كبير ..المقاومة بغزة تزداد احترافية ومفاجآتها الميدانية مستمرة
  • القسام تغير على تجمع للاحتلال في خانيونس وتستهدف دبابتين وناقلة
  • كتائب القسام تستهدف تجمعا لجنود وآليات العدو الصهيوني بخانيونس
  • فعل الإجرام يتواصل
  • كتائب القسام تغير على قوة إسرائيلية وتكشف تفاصيل عملية نوعية