يسبب خسائر 100% فى الفول.. كيف يمكن مكافحة حشيشة الهالوك؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تعتبر حشيشة الهالوك من أخطر الحشائش المؤثرة على الانتاج الزراعي وهى أحد العوامل المحددة لزراعة محصول الفول البلدي في مصر بصفة عامة، حيث يعد الفول البلدي العمود الفقري للبروتين النباتي في مصر علاوة علي أنه مصدر هام من مصادر الأعلاف الحيوانية.
يسبب الهالوك خسائر فادحة لمحصول الفول البلدي تتراوح من 5 – 100 % أى يمكن لهذه الآفة أن تقضي علي المحصول تماما الأمر الذي جعل المزارعين يحجمون عن زراعة محصول الفول البلدي، مما أدى الي ارتفاع أسعاره، علاوة علي قيام الدولة باستيراد كميات كبيرة منة لسد العجز وهذا يشكل عبئا كبيرا علي موازنة الدولة مما يقتضى ضرورة البحث فى سبل التوصل لحل لتلك المشكلة.
لهذا الهدف أقام المعمل المركزي لبحوث الحشائش ورشة عمل تحت عنوان " الإدارة المتكاملة لمكافحة حشيشة الهالوك " بالاشتراك مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية وتحت رعاية شركة للمبيدات والكيماويات وبحضور الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية والدكتور محمد عبد الله صالح أمين لجنة مبيدات الآفات الزراعية وبالأستاذ الدكتور مصطفى عبد الستار حماد نائب أمين لجنة مبيدات الآفات الزراعية و الدكتور عمرو زيدان رئيس مجلس إدارة شركة كانزا جروب للمبيدات والكيماويات والدكتور عبده عبيد أحمد اسماعيل مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش.
أفتتح الورشة الدكتور محمد عبد المجيد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية عن متحدث عن تاريخ صناعة مبيدات الآفات الزراعية ودور اللجنة فى مكافحة الآفات الخطيرة مثل الهالوك والتى كانت سبب فى احجام المزارعين عن زراعة الفول البلدى مستعرضا مساحات الفول البلدى المنزرعة خلال السنوات الخمس الاخيرة.
كما تحدث الدكتور عبده عبيد أحمد اسماعيل مدير المعمل المركزي لبحوث الحشائش عن خطورة حشيشة الهالوك على العديد من المحاصيل مثل الفول البلدى والطماطم والعدس والبرسيم والكرنب ودور المعمل فى مكافحة حشيشة الهالوك وأهم المحاور التى سوف تتناولها الورشة كما تحدث الدكتور عمرو زيدان رئيس مجلس إدارة شركة كانزا جروب للمبيدات والكيماويات عن أهمية هذه الورشة واهم منتجات الشركة من مبيدات ودور الشركة فى النهوض بالزراعة المصرية.
ثم تلى ذلك عرض محاور الورشة حيث تحدث الأستاذ الدكتور ابراهيم السيد سليمان وكيل المعمل لشئون البحوث عن الهالوك وأنواعه وتوزيعه فى مصر والعالم والعوائل التي يتطفل عليها وتحدث الأستاذ الدكتور محمد شمس مكى عن الظروف المناخية التى تؤثر على انتشاره والدكتورة ايناس محمد كامل عن نظام خبير تم تصميمة فى المعمل للتعرف على الهالوك والأستاذ الدكتور عادل أحمد عمران وكيل المعمل لشئون الارشاد والتدريب عن المكافحة المتكاملة لحشيشة الهالوك والدكتور محمد عماد قنيبر عن المكافحة الحيوية بإستخدام ذبابة الفيتومايزا وتحدث مدير المعمل عن دور المدارس الحقلية فى مكافحة الهالوك.
دارت مناقشات عن الهالوك ومشاكلة وكيفية مكافحته وقد خرجت الورشة بعدة توصيات من أهمها ما يلى:-
أ- إتباع أسلوب المكافحة المتكاملة لمكافحة الهالوك والتي يستخدم فيها عناصر المكافحة متجمعة أو في تعاقب كما فى (تأخير ميعاد زراعة الفول البلدى حتى نصف نوفمبر - أتباع دورة زراعية أو التعاقب المحصولى الذى يزرع فيه القطن أو الأرز أو دوار الشمس في الموسم الصيفى - الزراعة بأصناف متحملة للإصابة بالهالوك – استخدام مبيدات الهالوك).
ب- إدخال عناصر المكافحة الحيوية فى مكافحة الهالوك مثل إستخدام ذبابة الفيتومايزا والعمل على تنميتها وإكثارها في الحقول المعروف عنها أنها مصابة بالهالوك.
جـ - استخدام المستخلصات النباتية التي لاحظ الزملاء بالهيئة البحثية للمعمل المركزى لبحوث الحشائش أن لها تأثير على الهالوك .
د- حس الشركات على تسجيل مبيدات جديدة لمكافحة الهالوك من المبيدات الموصي بها على بعض المحاصيل ولها تأثير على الهالوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفول الفول البلدي الأعلاف مصادر الأعلاف لجنة مبیدات الآفات الزراعیة لبحوث الحشائش الدکتور محمد الفول البلدی فى مکافحة
إقرأ أيضاً:
تنقل جراثيم ضارة.. الكلور في المسابح قد يسبب مخاطر صحية
يقبل الكثيرون على الذهاب إلى المسابح العامة للاستمتاع بعطلة الصيف، حيث يمارسون السباحة بكل حرية، إلا أن الكثيرين قد يخفى عليهم خطورة الكلور الموجود في تلك المسابح.
فبحسب دراسات علمية حديثة، فقد وجُد أن الكلور الموجود بالمسابح العامة والحدائق المائية قد تحتوي على جراثيم ضارة تسبب مشاكل صحية متعددة.
وأكد الباحثون، أن السباحة في مياه ملوثة قد تسبب الإصابة بالإسهال أو طفح جلدي مثير للحكة، ما قد يفسد متعة الصيف.
الكلور لا يقضي فورا على جميع الجراثيمكما أشاروا إلى أن رائحة الكلور القوية التي تفوح من المسابح لا تعني بالضرورة نظافتها، وأرجعوا ذلك إلى أن الكلور لا يقضي فورا على جميع الجراثيم.
المسابح مصدر لتفشي أمراض الأمعاء المُعديةوحذر المختصون من أن المسابح تعد مصدرا لتفشي أمراض الأمعاء المُعدية المنقولة بالمياه، وعلى رأسها الطفيلي «كريبتوسبوريديوم» المسبب الرئيسي لهذه العدوى، التي قد تستمر لأسبوعين.
ونصح الخبراء بضرورة تجنب ابتلاع ماء المسبح الملئ بالكلور، والاستحمام جيدا بعد السباحة، وتجفيف الأذنين بشكل جيد لتجنب التهابات الأذن.
اقرأ أيضاًطرق لحماية البشرة من كلور المسابح خلال فصل الصيف
«شباب أسيوط» تواصل فعاليات دورة الإنقاذ والغوص والإسعافات الأولية