رغم المحاولات والنداءات الدولية .. خطة نتنياهو تعرقل جهود التهدئة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "رغم المحاولات والنداءات الدولية.. خطة نتنياهو تعرقل جهود التهدئة في قطاع غزة".
أوضح التقرير التلفزيوني أنه في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات النداءات الدولية المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وقبول قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدنة مؤقتة، أظهر تحليل لشبكة "سي إن إن" صور الأقمار الصناعية أن الطريق الإسرائيلي الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين وصل إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.
أشار التقرير إلى أن وزير شؤون الشتات الإسرائيلي أميحاي تشيكلي قال لشبكة "سي إن إن" إن الطريق الجديد سيسهل على الجيش الإسرائيلي شن غارات على شمال مدينة غزة وجنوبها على المنطقة الوسطى من القطاع.
بقاء اسرائيلوتابع التقرير: "إلى ذلك وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل يخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبقاء إسرائيل في قطاع غزة لمدة 10 سنوات، حيث تهدف الخطة لنزع سلاح القطاع من الأسلحة الثقيلة ووضعه تحت سيطرة فلسطينية جزئيا مثل السلطة الفلسطينية مع ضربات وعمليات إسرائيلية لا نهاية لها على مراكز الإرهاب على عمق القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإعلامية إيمان الحويزي البحر الابيض المتوسط السلطة الفلسطينية القاهرة الإخبارية بنيامين نتنياهو خطة نتنياهو فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان صيني فرنسي: ندعم جميع جهود وقف إطلاق النار واستعادة السلام
أكد بيان صيني فرنسي، أن البلدين يدعمان جميع جهود وقف إطلاق النار واستعادة السلام في فلسطين وأوكرانيا وفقا للقانون الدولي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.
وتتولى الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية الجديدة، المكوّنة من 12-15 شخصية مستقلة وغير منتمية لأي فصيل فلسطيني، إدارة شؤون القطاع بالتنسيق مع القوة الدولية والإشراف الأمني المشترك مع إسرائيل ومصر.
ويجري الوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا مفاوضات مع حماس بشأن نزع سلاحها الثقيل والخفيف، لضمان عدم مشاركتها في الحكم المباشر أو غير المباشر، فيما يظل نتنياهو متشككًا لكنه ملتزم بإعطاء الفرصة للاتفاق.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن إعلان التفاصيل سيتم خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة ترامب المكونة من 20 نقطة لتوفير الأمن والازدهار لسكان غزة والمنطقة.