ما حكم بخاخ الربو في نهار رمضان؟.. (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يضطر كثيرون إلى استخدام بعض البخاخات الطبية، بسبب إصابتهم بأحد أمراض الجهاز التنفسي، ومن تلك الأدوية بخاخات الربو، ومن هنا يأتي سؤال ما حكم بخاخ الربو في نهار رمضان؟، إذ يشك الصائمون من تلك الفئة أن يتسبب ذلك البخاخ في إفساد صيامهم.
ما حكم بخاخ الربو في نهار رمضان؟وحول الجواب عن سؤال ما حكم بخاخ الربو في نهار رمضان، ذكرت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ استخدام المريض بخاخات الربو أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه؛ لأنَّ الهواء المستنشَق مِن خلالها هو هواء ضروري للنفس عند حدوث نوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به.
وأوضحت الدار أنّ الهواء المستنشَق مِن جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية، إضافة إلى أنّه داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنّها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لغبار الطريق، وغربلة الدقيق، ودخان الحريق، وحبوب اللقاح، وما تحمله الرياح، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه، وتابعت الدار: «كما لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة».
وأكدت الدار أنّ هذا النوع مِن العلاج الوقائي والإسعافي تطورًا واسعَ المَدَى بَعد ازديادِ عددِ مرضى الجهاز التنفسي وكثرة شكواهم مِن الألم ومضاعفات المرض خاصةً بعد جائحة كورونا؛ ما ترتب عليه إعادةُ النظر في خصوص استخدامها أثناء الصيام بمراعاة التطور التقني والتقدم الطبي لواقع هذه البخاخات، وذلك بعد الاستماع إلى الخبراء المتخصصين وفي ضوء المقررات الفقهية المتعلقة بأحكام الصيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بخاخ الربو الإفتاء الصيام نهار رمضان
إقرأ أيضاً:
«برج نهار» يحتضن ملتقى مجلس الروح الإيجابية
دبي: «الخليج»
نظم مجلس الروح الإيجابية في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز شرطة المرقبات والشركاء الاستراتيجيين، ملتقى «برج نهار» المجتمعي، وذلك في منطقة البرج التاريخي الواقع قُبالة خور دبي، ومن الحصون التي اعتمدها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضمن مشروع حماية المواقع والأبنية التراثية الحديثة في دبي، والتي تشكل جزءاً مهماً من ذاكرتها وتاريخها الحديث.
وحضر الفعاليات أكثر من 700 شخص من مختلف الجنسيات، و77 متطوعاً.
وتضمنت فعاليات الملتقى محاضرات توعوية للتعريف بكيفية الاتصال والتواصل مع شرطة دبي، والتعريف بخدمة «التواصل مع الضحية، وقوانين السلامة المرورية.