الأحزاب المناهضة للعدوان تهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بشهر رمضان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
الثورة نت|
عبر تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان عن أحر التهاني لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والشعب اليمني وأحرار ومجاهدي الأمة بحلول شهر رمضان المبارك.
وأوضح التحالف في بيان صادر عنها اليوم، أن هذه المناسبة الدينية الجليلة تأتي والشعب اليمني يخوض معركة مقدسة في مواجهة قوى الشر والطغيان والاستكبار أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وأشار إلى أن حلول هذه المناسبة تأتي أيضاً واليمن يقف مسانداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تسطر ملاحم بطولية وتنكيل بعصابة الاحتلال الصهيوني التي تمارس أبشع جرائم الإبادة الجماعية والحصار في ظل صمت وخذلان الأنظمة العربية والاسلامية، باستثناء شرفاء دول محور المقاومة الذين يمثلون الصفحة المضيئة في التاريخ المعاصر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأحزاب المناهضة للعدوان صنعاء
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم يوم الغد في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى.
وعبر السيد القائد في كلمته اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، عن الأمل في أن يكون حضور يوم الغد مميزًا يليق بقيم الشعب اليمني وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده.
وأوضح، أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي، كان عظيمًا وكبيرًا ومهماً في 1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة.
وأكد استمرار الوقفات القبلية ومختلف الأنشطة، المساندة لغزة وكل فلسطين.. مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد، ما يستدعي حالة النفير العام المستمر، والتصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف.
وقال “هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان”.. مؤكدًا أن المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر.
وأفاد قائد الثورة بأن المشاهد المأساوية في قطاع غزة هي كافية لأن تحيي ضمير الإنسان وأن تمثل دافعا كبيرا جدا للإحساس بالمسؤولية.. مشيرًا إلى أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة، أبلغ من كل المحاضرات والكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها.
وحث الجميع على مشاهدة ما يحدّث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، مضيفًا “عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير”.
وتابع “لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، وإنما ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية”.