زعيم الحوثيين يؤكد أهمية الاحتجاجات الداعمة لفلسطين.. المظاهرات مثل المسيّرات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
شدد زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عبد الملك الحوثي، على ضرورة تواصل المظاهرات الداعمة للقضية الفلسطينية، لافتا إلى استمرار جماعته في عملياتها ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي مع دخول شهر رمضان.
وقال الحوثي في خطاب متلفز، الأحد: "من توفيق الله دخولنا الشهر المبارك ونحن في حالة جهاد نصرة للشعب الفلسطيني بالصواريخ والطائرات المسيّرة والمال والتحرك الشعبي الواسع".
وأضاف أن "الأمة الإسلامية ستُعاقب على تفريطها وعلى تقصيرها الكبير تجاه ما يحصل في غزة"، مشيرا إلى المظاهرات الداعمة للشعب الفلسطيني في اليمن.
وذكر الحوثي أن "المسألة ليست فقط مظاهرات، فالمظاهرات مرتبطة مع الموقف الصاروخي مع القتال مع المسيّرات"، موضحا أنه "لا يستبعد أن يكون لدى الكثير من الناس حالة ملل، لاسيما من الخروج الأسبوعي مع أنه من أبسط الأعمال".
وتابع: "خروج ساعتين في ميدان السبعين (في صنعاء) في الأسبوع يعني أنك تتحرك في موقف عظيم".
وقال زعيم الجماعة اليمنية إن "كثير من أبناء الأمة قابل نداءات أهل غزة بالصمم، ومن لم يخرج لساعتين في الأسبوع فقد وصل إلى درجة هابطة من الروح الإيمانية والجهادية".
ولفت إلى أن "الأمريكي عندما يأتيه الصاروخ والمسيّرة إلى بوارجه فهو يرى أن وراءها الطوفان البشري المتفاعل"، حسب قوله.
يأتي ذلك فيما تتصاعد التوترات إثر استمرار الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، وفيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
ولليوم الـ158 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين الفلسطينية غزة اليمن فلسطين غزة اليمن الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم 10 مشافي وعيادات في غزة
وكشف تحقيق نشرته الصحيفة الخاصة، السبت، أنّ "10 مستشفيات وعيادات طبية في غزة، تعرضت لهجمات إسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، ما أدى لخروجها كليًا أو جزئيًا عن الخدمة، ما فاقم بشكل كبير الضغط على ما تبقى من النظام الصحي في غزة".
وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوبي غزة، شكّل نقطة البداية لتوسيع العملية العسكرية في القطاع، التي تحولت إلى عملية "عربات جدعون"، والتي تبعها إطلاق موجة من الهجمات المكثفة على مراكز طبية أخرى في أنحاء القطاع. وأقر مجلس وزراء الاحتلال المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" خطة عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
وأشارت الصحيفة، إلى أنّ "منظمة الصحة العالمية أحصت 28 هجوما على مستشفيات القطاع خلال الأسبوع الأخير، ما يشكل 4 بالمئة من مجمل الهجمات على المستشفيات منذ بداية الحرب. وتقول وزارة الصحة في غزة، إن هناك الآن نحو 400 ألف شخص بدون أي خدمات طبية متاحة. وأكدت أنّ جيش الاحتلال يستمر "بادعاء أنّ مسلحي حركة حماس ما زالوا يختبئون داخل مستشفيات القطاع".
والجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، المحاصر منذ سنوات، دفعت النظام الصحي نحو الانهيار. وفي بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، قالت المنظمة، إن "الهجمات العسكرية المكثفة في غزة تدفع النظام الصحي نحو الانهيار".
وأشارت إلى أن 94 بالمئة على الأقل من مستشفيات القطاع تعرضت لأضرار جسيمة أو دُمرت بالكامل، مشيرة إلى أن 19 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل ولو بشكل جزئي. ولفتت "الصحة العالمية" إلى أن "4 مستشفيات رئيسية أُجبرت على الإغلاق خلال الأسبوع الماضي، نتيجة للهجمات المتكررة، وأوامر الإخلاء، وتصاعد وتيرة الهجمات