جون بارنيت: وفاة غامضة بعد شهادته ضد بوينغ
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
عثرت السلطات الأمريكية على جون بارنيت، الموظف السابق في شركة "بوينغ"، ميتا في سيارته في ساحة انتظار فندق، مع شبهات حول إقدامه على الانتحار.
وقد كان بارنيت الذي يبلغ من العمر 62 عاما، وعثر عليه ميتا في شاحنته خارج أحد فنادق "ساوث كارولينا" يوم السبت الماضي، معروفا بانتقاداته لمعايير الإنتاج في الشركة بالولايات المتحدة.
وقد جاءت هذه الحادثة بعد أيام فقط من إدلاء بارنيت بشهادته في دعوى قضائية ضد شركة تصنيع وتجميع الطائرات "بوينغ".
Boeing whistleblower found dead earlier today.
John Barnett died of suicide.
This clip is very interesting.pic.twitter.com/3xVHzXBwfc
وكان بارنيت، الذي عمل في الشركة لمدة 32 عامًا وتقاعد منها منذ 7 سنوات، قدم إفادته في الأسبوع الماضي بشأن ادعائه بأنهم كانوا يستخدمون قطع غيار من الدرجة الثانية في مصنع "بوينغ" في شمال تشارلستون، وهو ما أثار جدلا واسعا.
تصريحات الشرطة أشارت إلى أن بارنيت كان في تشارلستون لحضور جلسة المحكمة، وتوفي متأثرا بجراحه في شبهة انتحار، مؤكدة أنها لا تزال تحقق في الحادثة.
???? RUMORS ARE CIRCULATION THE BOEING “SUICIDED” WHISTLEBLOWER JOHN BARNETT (Found Dead in His Car) BECAUSE HE WAS ABOUT TO EXPOSE THEIR ENTIRE MONEY LAUNDERING OPERATION ⚠️ pic.twitter.com/8FLB65Yf5y
— Matt Wallace (@MattWallace888) March 11, 2024وقد جاءت وفاة بارنيت في وقت تشهد فيه دعوى للمبلغين عن المخالفات انقطاعا في الإفادات.
يذكر أن بارنيت أشار في قوت سابق، إلى أن العمال يتعرضون للضغط لتركيب أجزاء طائرات دون الجودة المطلوبة، ما يثير مخاوف بشأن سلامة الطائرات التي تم بناؤها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
العثور على سفينة غامضة تعود إلى القرن الـ16 قبالة الساحل الفرنسي
فرنسا – اكتُشف قبالة سواحل فرنسا سفينة غارقة غامضة، تعود للقرن السادس عشر.
ووفقا لما نشرته مجلة Smithsonian Magazine رصدت بقايا السفينة بواسطة مسبار صدى الصوت التابع للبحرية الفرنسية في البحر الأبيض المتوسط قرب بلدة راماتوي، حيث ترقد السفينة التجارية التي يبلغ طولها 30 مترا وعرضها 7 أمتار على عمق 2600 متر.
يذكر أن الغواصة “مينيرفا” التي غرقت عام 1968 كانت أعمق حطام سفينة في المياه الفرنسية، وهي ترقد حاليا على عمق يتجاوز 1.4 ميل (حوالي 2.25 كم).
ونظرا لأن عمق موقع السفينة أكبر من جميع حطام سفن أخرى غرقت في المياه الإقليمية الفرنسية، فقد أثار مصيرها اهتمام العلماء. ويُعتقد أن السفينة انقلبت، لكن السبب وراء ذلك لا يزال غير واضح.
ويشار إلى أن القسم الخلفي من عنبر السفينة فارغ تماما، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للسفن التجارية، بينما يوجد في القسمين الأمامي والأوسط كمية كبيرة من الأواني الخزفية وقضبان معدنية بحالة حفظ ممتازة.
يذكر أن الإعلام الفرنسي قد أفاد في وقت سابق بأن السفينة التي عثر عليها الجيش الفرنسي كانت في طريقها من إيطاليا إلى وجهة مجهولة. كما أفاد بالعثور على سفينة الكابتن كوك البريطاني المشهور الغارقة منذ 250 عاما قبالة سواحل الولايات المتحدة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا