10 شهداء إثر استهداف إسرائيلي لمجموعة من الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول المساعدات-
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
#سواليف
استشهد 10 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديده ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق مجموعة من المواطنين كانوا ينتظرون مساعدات عند دوار الكويت شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إنه تم نقل الشهداء والمصابين إلى أحد المستشفيات بمدينة غزة.
وهذه هي المرة السادسة التي يتم فيها استهداف تجمع فلسطينيين ينتظرون مساعدات.
وقال الصحافي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة سقط على إثرها “10 شهداء وعدد كبير من الأصابات خلال انتظار المواطنين وصول المساعدات على دوار الكويت شرق مدينة غزة”.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، إن المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تصل شمال القطاع قليلة جدا لا تكفي.
وأضافت أن “قصف تجمعات الناس الجياع أصبح روتينا يوميا يمارسه الجيش الإسرائيلي و يراه المجتمع الدولي”، محذرة من أن “الجوع سيفتك بكل سكان شمال القطاع”.
وأضافت الوزارة بأن “ثمن وجبة من المساعدات قد يعني الموت المحقق”، داعية إلى “إغاثة سكان الشمال وعدم تركهم فريسة للجوع والقصف والمرض. وحذرت من أن “العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة إن لم تتحركوا اليوم لإنقاذ سكان القطاع”.
وأشارت الوزارة إلى أن 27 شخصا استشهدوا منذ بدء الحرب غالبيتهم من الأطفال نتيجة الجوع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة خلفت ما يزيد عن 31 ألف شهيد وأكثر من 71 ألف مصاب.
(وكالات)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف الحي الياباني والمواصي بخان يونس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 10 شهداء و40 مصابا بقصف إسرائيلي استهدف منطقتي الحي الياباني والمواصي غربي خان يونس.
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.