نهاية الإعصار الصربي..هزيمة مفاجأة لبطل التنس نوفاك ديوكوفيتش أمام فتى مغمور..ورد فعل صادم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تلقى أسطورة التنس نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً 5 سنوات، هزيمة صادمة امام الإيطالي المغمور لوكا ناردي بالدور الثالث، من بطولة انديان ويلز.
وخاض ناردي، البالغ من العمر 20 عاماً والذي نشأ على عشق ديوكوفيتش ويحتل المركز 123 عالمياً، مباراة حياته، ليهزم النجم الصربي، وألقى بمضربه على الأرض ووضع يديه على وجهه بعد أن أطلق ضربة إرسال ساحقة ليحسم الفوز.
وقال ديوكوفيتش عقب اللقاء: «لم يكن لديه حقاً ما يخسره، لعب بشكل رائع. استحق الفوز. لقد فوجئت أكثر بتراجع أدائي، كان سيئاً حقاً. هذان الأمران اجتمعا معاً. إنه قضى يوماً رائعاً، وأنا يومي كان سيئاً حقاً».
وفي حين كان أداء ديوكوفيتش متواضعاً على نحو غير معهود، كان ناردي حاسماً، يركض حول الملعب ويطلق ضربات إرسال وكرات أمامية قوية ليتغلب على الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، والذي نشأ اللاعب الإيطالي على متابعته ووضعه مثلاً أعلى له.
وأضاف ديوكوفيتش: «ارتكبت بعض الأخطاء السهلة الفادحة. قدمت أداء دفاعياً تماماً، ولم ألعب على الكرة كثيراً في المجموعة الثالثة، وهذا كل شيء. لقد استغل الوقت الذي كان لديه. كان يلعب بحرية وأكثر شراسة مني، وكان يسدد بقوة وكسر إرسالي، والنتيجة 3 - 2 في المجموعة الثالثة، وكان ذلك كافياً بالنسبة له».
وأوضح المصنف الأول على العالم، الذي خسر أمام إيطالي آخر هو يانيك سينر في قبل نهائي بطولة «أستراليا المفتوحة» يناير الماضي، أنه من المرجح أن يبحث عن لقبه الأول هذا العام في «ميامي المفتوحة» في وقت لاحق من هذا الشهر.
وواصل: «لم أحصد أي ألقاب حتى الآن هذا العام، هذا ليس شيئاً اعتدت عليه.
في المقابل، قال ناردي المحظوظ في وجوده بالبطولة، : «إنها معجزة، عمري 20 عاماً وأحتل مركزاً متأخراً... أن أتغلب على نوفاك فهذا جنون، أعتقد حققت معجزة». وسيواجه ناردي في الدور المقبل الأميركي تومي بول.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
درابر يطمح لتقليص الفجوة مع ألكاراز وسينر في العامين المقبلين
يعتقد نجم التنس البريطاني جاك درابر أن الوصول إلى مستوى الإيطالي يانيك سينر والإسباني كارلوس ألكاراز ربما يستغرق عامين آخرين.
درابر يطمح لتقليص الفجوة مع ألكاراز وسينر في العامين المقبلينوأهدر درابر /23 عاما/ فرصة مواجهة سينر، المصنف الأول عالميا، في منافسات فردي الرجال ببطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس)، ثاني بطولات (جراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم، بعد خسارته في الدور الرابع للمسابقة المقامة على الملاعب الرملية أمام الكازاخي ألكسندر بوبليك أمس الاثنين.
ويحتل المصنف البريطاني الأول الآن المركز الرابع في التصنيف العالمي لاتحاد لاعبي التنس المحترفين حاليا، خلف سينر وألكاراز والألماني ألكسندر زفيريف فقط.
لكن الإصابات التي تعرض لها درابر في بداية مسيرته تسببت في جعله متأخرا عن منافسيه من حيث الخبرة، حيث حملت خسارته أمام بوبليك الرقم 162 في سجل مبارياته في بطولات التنس، فيما لعب ألكاراز /22 عاما/ أكثر من 300 مباراة، ولعب سينر، الذي يكبر درابر ببضعة أشهر فقط، أكثر من 350 مباراة.
وقال درابر "ما زلت أعتقد أنني متأخر كثيرا عن سينر وألكاراز. لا يزال أمامي الكثير لأتعلمه. إذا نظرتم إلى مباريات اتحاد لاعبي التنس المحترفين، فكم عدد اللقاءات التي خاضها كلاهما، ربما لعبا ضعف ما لعبت".
أضاف درابر في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "ربما يتقدمان علي بعام أو اثنين، ومن الواضح أنهما اكتسبا خبرة أكبر بكثير. بصراحة، يتعين علي القيام بالكثير لكي ألحق بهما."
أوضح النجم البريطاني "مستواي يتحسن باستمرار، لكن الأمر لا يقتصر على التنس فقط، بل يتعلق أيضا باستمرارية أدائهما. على الرغم من أنني أصبحت أكثر ثباتا في مستواي، فإن الأمر يتعلق باللعب في الوقت المناسب، وهذه هي البطولات المهمة".
وشدد درابر "لا يزال أمامي الكثير لأفعله للوصول إليهما، وأعتقد أنني أعمل بجد، وأقوم بالأشياء الصحيحة، وسنرى ما سيحدث."
ومع ذلك، يستطيع درابر أن يسترجع موسمه الناجح على الملاعب الرملية، بعد وصوله لنهائي بطولة مدريد وتقدمه للدور الرابع لأول مرة في رولان جاروس، قبل أن يتوجه إلى أرض الوطن للمشاركة في بطولة إنجلترا المفتوحة على الملاعب العشبية، التي تنطق في 30 يونيو الجاري.
أكد درابر: "سأكون سعيدا للغاية بالخروج من الملاعب الرملية. كما تعلمون، هذه مجرد حقيقة. إنني فخور للغاية بقدرتي على التكيف وقبول تحدي اللعب على تلك الملاعب"
وشدد "أتطور بشكل ملحوظ أسبوعا بعد آخر، وتعلمت الكثير، وتحسن أدائي. جئت إلى هنا، وفزت بثلاث مباريات، ووصلت إلى الدور الرابع رغم أنني لم ألعب أفضل مما قدمته في مدريد وروما.
واختتم درابر تصريحاته قائلا "سأكون سعيدا باللعب على أرضية أسرع، أرضية أشعر براحة أكبر في التحرك عليها. نعم أتطلع للعودة إلى الوطن، للعب على العشب، بالتأكيد