توزيع أكثر 1671 طردا غذائيا بصحم
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نفذ فريق عطاء صحم الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية صحم قبل شهر رمضان المبارك مبادرة ترويج قسائم السلة الرمضانية هدفت إلى توفير سلة رمضانية للأسر المعسرة المسجلة بالفريق.
حيث روج الفريق عن طريق إقامة 27 نقطة موزعة على مختلف قرى الولاية الساحلية والجبلية، وشهدت تلك النقاط توافد أهل الخير للتبرع بما تجود به أياديهم للسلة الرمضانية، واستغلت بعض الأسر هذه الفعالية لتربية أبنائها على حب الخير والتبرع لصالح الأسر المعسرة، وذلك بإحضارهم والتبرع للفعالية، وقد بلغت حصيلة الفعالية أكثر من تسعة آلاف وخمسمائة ريال عماني.
وعند قدوم الشهر الفضيل وزع الفريق أكثر 1671 طردا لمواد غذائية للأسر المسجلة بالفريق من أسر معسرة وأسر أيتام وأسر المسرحين والباحثين عن العمل وأسر الأرامل والمطلقات.
وقال سيف السناني رئيس فريق عطاء صحم الخيري: نشيد بوقفة المجتمع تجاه مختلف المبادرات التي ينفذها الفريق طوال العام، وخصوصا خلال شهر رمضان المبارك، مشيدا بدور الهيئة العمانية للأعمال الخيرية لتبرعها بعدد 600 قسيمة شراء لهذه الأسر كما تبرعت مؤسسة كيمجي رامداس الجناح الخيري للمؤسسة (إشراقه) بعدد 300 طرد غذائي، ونوجه الشكر كذلك للمؤسسات الخيرية والشركات التي قمت دعما للسلة الرمضانية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
قطر الخيرية تطلق مشروعا طارئا لمكافحة المجاعة في اليمن
أطلقت جمعية قطر الخيرية مشروعا طارئا لدعم الأمن الغذائي في اليمن لإنقاذ آلاف الأسر من خطر المجاعة، وذلك بالتنسيق مع كتلة الأمن الغذائي والسلطات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجا من النازحين والشرائح الهشة.
وقالت قطر الخيرية إنها بدأت تنفيذ في محافظة تعز مستهدفا 1780 أسرة، على أن يشمل قريبا محافظة الحديدة بعدد مماثل، ليصل إجمالي المستفيدين إلى 3560 أسرة (نحو 25 ألف شخص).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإغاثة الإنسانية التركية تقدم مساعدات لضحايا الفيضانات في إندونيسياlist 2 of 2قطر الخيرية تحفر 73 بئرا لدعم المجتمعات المتضررة من الجفاف بالصومالend of listويهدف المشروع إلى توفير الغذاء الأساسي في ظل الأزمة الإنسانية الأسوأ عالميا، إذ تحصل كل أسرة على 3 سلال غذائية تكفي احتياجاتها 4 أشهر ونصف، وتحتوي على القمح والأرز والسكر والزيت والبقوليات.
ويأتي هذا التدخل في وقت حرج بعد انسحاب العديد من المنظمات الدولية وتوقف برامج الإغاثة، وهذا زاد من خطر المجاعة في عدة محافظات يمنية.
ويعيش اليمن مأساة إنسانية منذ أكثر من عقد بسبب الحرب التي دمرت البنى التحتية وأفقدت الأسر مصادر الدخل، إضافة إلى الكوارث المناخية التي ضربت القطاع الزراعي، ما دفع الملايين إلى حافة المجاعة.
وقالت أكثر من 30 منظمة دولية ومحلية عاملة في اليمن، في بيان مشترك لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إن اليمن يشهد ثالث أكبر أزمة غذاء في العالم، إذ يواجه نصف السكان الجوع، ويعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء تغذية مزمن.
وأشار البيان إلى أن الوضع سيتدهور بوتيرة متسارعة، متوقعا أن يعاني أكثر من 18 مليون شخص من مستويات متأزمة من الجوع مطلع العام المقبل، بينهم نحو 41 ألفا معرضون لخطر المجاعة.
اللواء محمد عبد الفتاح: مجمع الصناعات الهندسية العمود الفقري لإدارة المركبات بالقوات المسلحة(فيديو)