الاتحاد الأوروبي: الإعلان عن اتفاقية رسمية الأحد المقبل لتسليم مصر أول دفعة تمويلية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يبدأ الاتحاد الأوروبي في تقديم أولى مساعدات الحزمة التمويلية التي بصدد أن تستلم منها أولى دفعاتها، وذلك بعد ما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن زيارتها الأحد المقبل إلى مصر للإعلان عن اتفاقية رسمية، يتم من خلالها تسليم مصر أولى المليارات المتفق عليها كدفعة أولى.
وبحسب صحيفة فاينانشينال تايمز، فإن إجمالي قيمة المبلغ المخصص من الاتحاد الأوروبي إلى مصر حوالي 7.
ومما تجدر الإشارة إليه أن قرار تعويم الجنيه المصري جاء بعد سيطرة الأسواق الموازية في التحكم في أسعار السلع داخل السوق المصري، ليأتي قرار مرونة سعر الصرف بتحجيم ذلك والانتهاء من تلك الفترة المظلمة وعودة زمام الأمور في يد أصحاب القرار.
وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن الاتحاد الأوروبي يجهز حزمة تمويلية بقيمة 7.4 مليار يورو ( 8.08 مليار دولار) بهدف دعم الاقتصاد المصرى.
وستتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى القاهرة الأحد المقبل برفقة رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا لاستكمال المحادثات والإعلان عن اتفاقية رسمية، وفقا للصحيفة.
ووفقاً لمسئولي الاتفاقية فيما يخص الحزمة التمويلية من الاتحاد الأوروبي إلى مصر، فإن الحزمة تهدف بشكل أساسي إلى مساعدة مصر في قطاعات عدة منها قطاع الطاقة، كما يعد احتواء مصر لأعداد الوافدين عليها من اللاجئين السودانيين والمتضررين من الفلسطينيين جراء الحرب القائمة بين إسرائيل وفلسطين سبباً أساسياً، لتوفير مزيد من العم المالي إلى مصر، باعتبارها دولة مركزية في منطقة الشرق الأوسط، كما تعد الحرب القائمة في دولة ليبيا من ضمن الأسباب التي ارتأى الاتحاد الأوروبي مساندة مصر فيها لما تتكبده الدولة المصرية من مصاريف تأمينية عالية لحماية العابرين من البحر الاظبيض المتوسط إلى دول أوروبا.
ومن المفترض أن يتم صرف الحزمة الموجهة من الاتحاد الأوروبي إلى مصر، والتي تبلغ قيمتها حوالي 8 مليار دولار في هيئة قروض ومنح، وذلك اعتباراً من العام الحالي وحتى عام 2027.
والجدير بالذكر أنه لا يوجد مانع يمنع مصر من استلام بما تبلغ قيمته مليار يورو من الحزمة الموجهة، في حالة احتياج مصر أموال على وجه الضرورة في قطاع معين.
محافظ البنك المركزي: عشنا أياماً عصيبة في طريقها إلى الزوال
خاص | خبير اقتصادي: رفع الفائدة وتحرير سعر الصرف «سلاح ذو حدين»
محافظ البنك المركزي: رفع الفائدة بنسبة 6% لاحتواء التضخم ودعم المواطن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الأوروبي الاقتصاد المصري الاتحاد الأوروبی إلى مصر مصر فی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتحرك لإنهاء اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، الاتحاد الأوروبي بتعليق فوري لاتفاقية الشراكة الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما وصفه بارتكاب الكيان الإسرائيلي "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وفي كلمة أمام البرلمان الإسباني، وجّه سانشيز انتقادات لاذعة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، قائلًا إن "ممارسات الاحتلال ستُسجّل في التاريخ كأحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين".
وأشار إلى أن إسبانيا وأيرلندا كانتا قد طالبتا، في فبراير/شباط 2024، الاتحاد الأوروبي بمراجعة مدى التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاقية الشراكة التي تنص على احترام حقوق الإنسان كشرط أساسي للتعاون.
ورغم تقرير صادر في 23 يونيو/حزيران عن ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية كايا كالاس، والذي خلُص إلى وجود "أدلة أكثر من كافية على أن الاحتلال الإسرائيلي انتهك المادة الثانية من الاتفاقية"، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات عملية ضد الاحتلال، بحسب سانشيز.
وانتقد رئيس الوزراء الإسباني موقف الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أن استمرار الشراكة مع طرف "يدوس على المبادئ المؤسسة للاتحاد، ويستخدم الحصار والتجويع سلاحًا ضد دولة شرعية" أمرٌ غير مقبول.
وقال سانشيز: "لا يمكن أن نغضّ الطرف عن إبادة جماعية تقع أمام أعيننا، ولا يجوز السماح لنتنياهو بارتكاب ما يُتهم به بوتين في أوكرانيا"، في إشارة إلى الموقف الأوروبي المتشدد تجاه موسكو.
وتابع: "لا يجب أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية في هذا القرن، عبر التزام الصمت أو حسابات سياسية ضيقة".
ويُشار إلى أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي وُقعت في بروكسل عام 1995، ودخلت حيز التنفيذ عام 2000 بعد مصادقة المؤسسات التشريعية الأوروبية والإسرائيلية عليها. وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون السياسي والتجاري، لكن بموجب المادة الثانية، تُشترط مراعاة حقوق الإنسان كأساس جوهري للاستمرار.
وفي خطوة تعكس تصعيدًا تدريجيًا من مدريد، كانت وزارة الدفاع الإسبانية قد أعلنت مطلع يونيو/حزيران تعليق عقد لشراء نظام صواريخ "سبايك" من شركة إسرائيلية، كما سحبت الترخيص الممنوح لها، وبدأت البحث عن بدائل غير إسرائيلية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة حوالي 200 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن