المجاعة باتت وشيكة.. عربية النواب تطالب بتحرك دولي لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، بمساندة مصر قيادةً وشعباً للأشقاء في فلسطين، وسعيها المكثف لوقف إطلاق النار بالقطاع، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة، والجهود المصرية المبذولة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، سواء أكان ذلك برًّا عبر معبر رفح أو من خلال الإنزال الجوي للمساعدات، مشيرًا إلى أن قطاع غزة يعاني أوضاعًا إنسانية بالغة التدهور، تتطلب تحركًا دوليًّا واسعًا ومكثفًا؛ من أجل إنهاء هذه المعاناة.
وأشار محسب إلى تصريحات المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، بأن المجاعة باتت وشيكة في شمال القطاع إذا لم تتم زيادة حجم المساعدات، لذلك يجب البحث عن طرق أسهل وأسرع وأكثر أمانًا لإيصال المساعدات جوًا وبحرًا، والضغط على دولة الاحتلال من أجل تخفيف حصارها على القطاع والذي بدأ منذ أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن إسرائيل نجحت في جعل القطاع منطقة غير قابلة للحياة بعد تدمير البنية التحتية بشكل كامل.
وأكد عضو مجلس النواب أن إيصال المساعدات بشكل كافٍ للقطاع يتطلب فتح المزيد من المعابر الحدودية، والسماح لعدد أكبر من الشاحنات بالمرور عبر نقاط التفتيش الحدودية يوميًّا، والحد من القيود المفروضة على حرية حركة العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ظل ما تتعرض له من هجوم إسرائيلي للتشكيك في دورها الإنساني.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها وجرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الأمن والسلام لن يتحقق في المنطقة إلا بالاعتراف بدولة فلسطين ، وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان غزة أيمن محسب مجلس النواب فلسطين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.