تبنى الكنيست الإسرائيلي ميزانية معدلة لعام 2024 تنص على زيادة سقف الإنفاق العام المخصص لتمويل الحرب ضد حماس في قطاع غزة التي دخلت الأسبوع الماضي شهرها السادس.

وتمت الموافقة على قانون الموازنة المعدل بموافقة أغلبية من 62 نائبا، ومعارضة 55 .

وأشار الكنيست في بيان صحافي إلى أنه “بسبب النفقات المرتبطة بالحرب … فإن سقف الإنفاق أعلى بمقدار 70,4 مليار شيكل (17,6 مليار يورو)، أو بنسبة 14,55%، عما تمت الموافقة عليه في مايو 2023”.

وفي رسالة نشرت على منصة “إكس”، أشاد وزير المالية اليمني المتطرف بتسلئيل سموتريش “بميزانية الحرب”، مضيفا “معا سننتصر”.

صوت البرلمان في ديسمبر على ميزانية معدلة لعام 2023 تتضمن اعتمادات جديدة للحرب ضد حماس.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لحماس على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وردا على ذلك، تنفذ إسرائيل حملة اعتداءات مدمرة في قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن مقتل 31272 شخصا، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل اعتداءات الحرب على غزة ميزانية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسرائيل اعتداءات الحرب على غزة ميزانية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على خيارات الرئيس جو بايدن بعد رد حركة حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة تبادل للأسرى.

وقالت الصحيفة في مقال كتبه جيسون ويليك بعنوان: "بعد تحفظ حماس الأخير على وقف إطلاق النار يوجد خياران أمام بايدن"، مضيفة أن "بايدن عليه العزف عن رأب الثغرات خلال المفاوضات وإجبار إسرائيل أو حماس على الخضوع للإرادة الأمريكية".

وتابعت بقولها: "لا ينبغي أن يكون تحفظ حماس الأخير على مقترح بايدن للهدنة واتفاق الأسرى الذي تدعمه الولايات المتحدة مفاجئا للجميع"، معتبرا أن "السنوار يعلم أن وقف القتال لن يمنع إسرائيل من استئناف جهودها للقضاء على حماس بعد صفقة تبادل الأسرى".

وأردفت قائلة: "حتى لو حصل السنوار على حق اللجوء في دولة أخرى، فإن أجهزة المخابرات الإسرائيلية قادرة على ملاحقته، وفي الوقت الراهن، ليس لدى حماس حافز كبير للانسحاب من المشهد".

ويؤكد الكاتب أن ما يثير الدهشة هو أن إدارة بايدن بذلت جهودا حثيثة في صياغة دبلوماسية محكوم عليها بالفشل، وأنها حتى الآن تبدو ملتزمة بنفس المسار، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى التساؤل خلال مؤتمر صحفي عما إذا كانت حماس "حسنة النية"، لكنه في ذات الوقت قال إنه "مصمم على محاولة رأب الثغرات" في المفاوضات".

ويلفت الكاتب إلى إن "إسرائيل لديها حاجة سياسية واستراتيجية للقضاء على حماس كقوة مقاتلة في غزة، كما أن حماس لديها حاجة وجودية للبقاء حتى تتمكن من مواصلة القتال فيما بعد، ويرى الكاتب أن إدارة بايدن كانت تعمل منذ أشهر على افتراض أنه يمكن التغلب على هذا التناقض بدبلوماسية معقدة، وكانت النتيجة إخفاق متوقع في التوصل إلى هدنة".



ويضيف الكاتب أن "الوقت حان لكي يتوقف بايدن عن رأب ثغرات، واستخدام سلطته لإجبار جانب أو آخر على الخضوع للإرادة الأمريكية، وهذا يعني إما تقديم الدعم الكامل للهدف العسكري الإسرائيلي المتمثل في القضاء على حماس، أو المطالبة صراحة بإنهاء الحرب التي تترك حماس في السلطة".

ويؤكد الكاتب أن "الخيار الأول سيكون الطبيعي، إذ يمكن لبايدن أن يعلن أن إدارته قضت شهورا في العمل مع إسرائيل للتوصل إلى عروض سخية لوقف إطلاق النار، وأنه كان يأمل في حسن النية من جانب قيادة حماس، وهو ما يبرر له الإعلان عن كون إسرائيل تحظى بدعم أمريكي كامل لهدفها العسكري المتمثل في تدمير قدرات حماس العسكرية، والقضاء على قادتها، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، مهما كلف الأمر".

أما الخيار الثاني، بحسب رأي الكاتب، فهو "محاولة فرض وقف دائم لإطلاق النار على إسرائيل مع بقاء حماس كقوة حاكمة في غزة، وهو ما يبرر لبايدن الإعلان بأن هذه الحرب استمرت فترة طويلة للغاية وتسببت في مقتل عدد كبير جدا من الأبرياء، ورفضت حماس اتفاق وقف القتال، لأنها تعتقد أن إسرائيل ستستأنف الحرب بعد التوقف. لذا يمكن التعهد لحماس بعدم السماح لإسرائيل باستئناف الحرب. وإذا فعلت ذلك، فسوف تقطع عنها إمداداتها العسكرية ودعمها الدبلوماسي".

ويختتم الكاتب جيسون ويليك مقاله مشيرا إلى أن أي من هذين الخيارين، وهما "اللجوء إلى القضاء على حماس بالكامل أو إجبار إسرائيل على قبول استمرار قوة حماس، سيكون صعبا سياسيا على بايدن، فالأول من شأنه أن يزيد من غضب منتقديه الصاخبين في اليسار المناهض لإسرائيل، والثاني من شأنه أن يؤدي إلى رد فعل عنيف من الحزبين أكثر حدة مقارنة بما حدث عندما هدد بقطع إمداد الأسلحة لإسرائيل إذا دخلت رفح. حان الوقت لبايدن أن يتخذ خيارا ويدافع عنه سياسيا: شروط إسرائيل، أو شروط السنوار".

مقالات مشابهة

  • WP: بايدن أمام خيارين بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • مقتل 8 عسكريين إسرائيليين بتفجير ناقلة جنود في رفح
  • مقتل 8 عناصر من الجيش الإسرائيلي بتفجير ناقلة جند في رفح
  • غضب بشأن تصريحات إسرائيلية بأنه لا يوجد مدنيون أبرياء في غزة
  • "مقتل المدنيين بغزة تضحية ضرورية".. قيادي بحماس يعلق على رسائل يحيى السنوار (فيديو)
  • كيف يرى الجانب الإسرائيلي وحركة حماس الحرب على غزة؟
  • في استطلاع للرأي: 61% من سكان غزة فقدوا شخصاً على الأقل في الحرب
  • كيف رأى سكان في غزة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار؟
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف الأراضي الزراعية في قطاع غزة دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية