الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة

رئيس الدولة يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الإندونيسي

الطقس المتوقع في الإمارات غداً
أحرز مركز الطفل بالرقة المركز الأول في مهرجان كرة القدم الذي نظمته مؤسسة «أطفال الشارقة» التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بنادي الشارقة بفرع الحزانة، بمشاركة 168 طفلاً يمثلون 14 فريقاً من منتسبي مراكزها المنتشرة على مستوى الشارقة، ضمن الفئة العمرية من 9 إلى 12 سنة.
وجاءت صدارة مركز الطفل بالرقة بعدما تغلب على مركز الطفل بالخالدية 2-1، فيما أحرز مركز الطفل بوادي الحلو المركز الثالث، بعد فوزه على مركز الطفل بالثميد 2-1، وفي ختام المهرجان كُرِّمت الفرق الفائزة بالمراكز الأولى بحضور عدد من المسؤولين وأولياء أمور الأطفال.
وقالت خولة الحواي، مدير أطفال الشارقة: «نسعى من تنظيم هذه البطولات إلى غرس الثقافة الرياضية لدى الأطفال، وتعليمهم أساسيات كرة القدم، وما حولها من أنظمة ومهارات، تحمل مضامين وقوانين هذه اللعبة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الرياضية واحتضانها، واستثمار طاقاتهم بالشكل الأمثل، وأبرزت البطولة مجموعة من المواهب الكروية، والتي نأمل أن يكون لها مستقبل واعد في كرة القدم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
الإمارات
الشارقة
نادي الشارقة
إقرأ أيضاً:
أعراض وجود الديدان في الجسم
الجديد برس| تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب
الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى
الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: “يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة”.
ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: “قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي”. ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج “فقط في حالة الطوارئ” للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.