يوسف زيدان يرد على اتهامه بالتطبيع مع إسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
رد الكاتب يوسف زيدان على الاتهامات بالتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "اتحاد الكتاب لا يدين التطبيع، ولكنني قلت لهم إنني استقلت لأن بعض المضحكين والتافهين نشروا عني معلومات كاذبة".
وأضاف في الجزء الثاني من مقابلته في برنامج "على المسرح" الذي يبث على “قناة الحياة”، اتصل بي رئيس اتحاد الكتاب وقال لي: "سيدي، ليس لديك أي تحقيق، ولا أي شيء، ولم أتهمك أبداً بالتطبيع".
ولفت إلى أنه حتى العام الماضي كنت أتمنى أن تهدأ الأمور بين الفلسطينيين والعرب بشكل عام والإسرائيليين بشكل خاص، لكن بعد أحداث الأشهر القليلة الماضية جن جنون إسرائيل، ولو أنهم أصرّوا على موقفهم لكانت الأمور قد حُلّت ولكانت التسوية ممكنة.
وعن ادعاء امتلاك تحكم إسرائيل في جائزة نوبل قال: "لو كان ذلك لأعطوا الجائزة للإسرائيليين، وأنا لا علاقة لي بالإسرائيليين، سواء بشكل مباشر أو شخصي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف زيدان التطبيع دولة الاحتلال الإسرائيلي اتحاد الكتاب یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
«السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا عن وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري في عصر الأسرة العلوية» للدكتور أحمد محمود عبد الغني، وتقديم الدكتور محمد عبد الستار عثمان، وذلك ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين.
يمثل هذا الكتاب دراسة علمية رصينة تغوص في التاريخ العمراني والمعماري لمدينة السويس، واحدة من أهم المدن المصرية على خليج السويس بالبحر الأحمر، ويبرز الكتاب موقع السويس الجغرافي كمنفذ حيوي إلى بلاد الحجاز، وانطلاقة لرحلات التجارة والحج إلى الهند والصين، مما جعلها محطة أساسية على طرق الربط بين الشرق والغرب.
يتمتع هذا العمل بمزايا علمية كبيرة، أبرزها المنهج الدقيق، والأسلوب الرصين، والتغطية الشاملة، حيث يقدم المؤلف قراءة تراكمية لبنية المدينة وتطورها عبر العصور، بدءًا بالنشأة الأولى، مرورًا بمختلف المراحل التاريخية، وصولًا إلى عصر الأسرة العلوية، الذي يشكل نقطة التحول الحاسمة في تطور المدينة المعماري والعمراني.
يركز المؤلف على تطورات المدينة في تلك الحقبة من خلال مشروعات عمرانية كبرى، ويعرض بالتفصيل الآثار المعمارية الباقية في المدينة، من منشآت دينية مثل المساجد والزوايا، إلى منشآت مدنية وتجارية وسكنية، فضلًا عن المنشآت التي أنشئت لتخدم الموظفين والعمال الأجانب العاملين بقناة السويس، وخاصة في منطقة بورتوفيق.
ويتميز الكتاب بتفصيله المعمق للفروق بين الطراز المحلي والطراز الأوروبي في عمارة المدينة، حيث حلل المؤلف عناصر التخطيط والتصميم والزخرفة المعمارية، كاشفًا عن أصولها التاريخية ومكانتها ضمن تطور العمارة في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.
كما يُعد الكتاب وثيقة مهمة في تاريخ العمارة المصرية، حيث يجمع بين التوثيق والوصف والتحليل، ويقدم رؤية تطبيقية على عمائر السويس الباقية، ويبرز بوضوح الوظيفة التجارية والدينية للمدينة، وموقعها في قلب النشاط الملاحي العالمي عقب افتتاح قناة السويس.
يُعتبر هذا الكتاب من الدراسات النادرة التي تناولت مدينة السويس من منظور آثاري ومعماري شامل، وأنه يعيد الاعتبار لدور المدينة في التاريخ المصري الحديث، ويؤسس لرؤية جديدة نحو إدماج التراث في التنمية الثقافية والسياحية المستدامة.