مقتل أحد حراس أردوغان، هل هي محاولة اغتيال؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شرناق (زمان التركية) – تم تداول أنباء غير دقيقة حول محاولة اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب الأخبار المؤسفة عن وفاة أحد أفراد حرس الرئيس في حادث سير.
يذكر أن الحادث المأساوي، الذي أسفر عن استشهاد الشرطي فرات دير، لا يمت بصلة إلى أي محاولة اغتيال، بل كان نتيجة حادث مروري مؤسف وقع في مدينة شرناق
الشرطي دير، الذي كان جزءًا من فريق حماية الرئيس، لقي مصرعه في حادث سير وقع أثناء تأدية واجبه.
ووفقًا لما أورده موقع “تركيا الان” فقد وقع الحادث في منطقة شرناق، حيث اصطدمت سيارة تقل عددًا من أفراد الشرطة كانوا في مهمة رسمية ضمن موكب لحماية الرئيس أردوغان، بسيارة أخرى. نتج عن الحادث استشهاد الشرطي فرات دير فورًا، بينما توفي الشرطي الآخر إلكر دوران متأثرًا بجراحه فيما بعد.
تم تنظيم مراسم تأبين رسمية لوداع الشهيد فرات دير، حضرها مسؤولون رفيعو المستوى وأفراد من عائلته، وتم إعداد الإجراءات لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في دينيزلي ليشيع إلى مثواه الأخير.
وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أعرب عن تعازيه العميقة لأسر الشهداء وللأمن التركي، مؤكدًا على التزام الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم لعائلات الضحايا. كما شدد على أهمية التحقق من الأخبار وعدم نشر معلومات غير مؤكدة تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
Tags: أردوغانتركيامحاولة اغتيال لأردوغانمقتل أحد حراس أردوغان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا مقتل أحد حراس أردوغان
إقرأ أيضاً:
قادة الإنتربول والأمم المتحدة وشرطة نيويورك يتبادلون الرؤى حول مستقبل العمل الشرطي
ناقشت المؤتمرات والجلسات الاستراتيجية وورش العمل في اليوم الأول من أعمال القمة الشرطية العالمية، التي انطلقت فعالياتها في مركز دبي التجاري العالمي، والتي تستمر حتى 15 مايو، 4 محاور رئيسة، تمثلت في الجريمة المنظمة، ومكافحة غسل الأموال، وما بعد التحول الرقمي، وشرطة بلا حدود.
وتقام القمة تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي» حيث تُركز هذا العام على استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، والجرائم العابرة للحدود، ودمج إستراتيجيات الأمن بين القطاعين العام والخاص.
ويغطي برنامج القمة 12 محوراً شرطياً رئيساً، ضمن أربعة مؤتمرات متخصصة، تتناول قضايا عدة، منها الجريمة السيبرانية، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات، وسلامة الطرق.
واستُهل اليوم الأول بالجلسة العامة، التي شهدت مشاركة قادة من الإنتربول، والأمم المتحدة، وشرطة نيويورك، وعدد من أبرز الهيئات الشرطية، حيث تبادلوا الرؤى حول مستقبل العمل الشرطي في ظل التحديات المعقدة والمتنامية.
كما تطرقت جلسات ومؤتمرات اليوم الأول إلى سبل مكافحة غسل الأموال، ومكافحة الجرائم المالية، وأدوات وتقنيات التحقيق في الجرائم الرقمية والمُشفرة، والتوازن بين الأمن الوطني والتعاون العالمي، وكسر قيود الاتجار بالبشر من خلال التمكين والوعي، وغيرها من المواضيع ذات الشأن الدولي.
وقال الدكتور حاتم علي، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي «نحن نعيش في عصر ثورة تكنولوجية ففي العديد من القضايا الجنائية حول العالم، أصبحت الشبكات الإجرامية الدولية تستغل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لارتكاب الجرائم».
أخبار ذات صلةوأكد أن هذه الحقيقة تستدعي وجود إطار قانوني وتنظيمي قادر على التكيف مع هذه الثورة وتسخير إمكاناتها كما تتطلب وجود هيكل مؤسسي لإنفاذ القانون والعدالة الجنائية يتمتع بالقدرة على بناء القدرات اللازمة للتأثير في النظام القانوني الدولي، والعمل بتعاون وشراكات على المستوى الوطني.
من جانبه، قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية، في كلمته التي ألقاها أمام الحضور إن القمة تحمل كل عام، شعارًا موجهًا يعكس أولوياتنا وطموحاتنا في عامها الأول، وضعنا الأساس لعصر جديد من التعاون الدولي، وفي عام 2023، تقدّمنا تحت شعار «إلهام الجيل القادم من العمل الشرطي»، وفي عام 2024، وسّعنا آفاقنا بشكل أعمق، تحت شعار «توحيد الجهود العالمية من أجل غد أكثر أمانًا» واليوم، ننطلق برؤية جديدة تدعونا إلى التفكير خارج حدود الأنظمة والأطر، بل وحتى خارج حدود الشارة نفسها، نتحدّى أنفسنا للنظر بعمق أكبر لتجاوز الأطر التقليدية، وللقيادة بالابتكار، ولصنع مجتمعات أكثر أمنًا وقوة لأجيال قادمة.
وأكد المقدم الغافري أن النقاشات في القمة، ستمتد لتشمل مجموعة واسعة من الأولويات المترابطة، بدءًا من المجالات الحيوية مثل الجرائم السيبرانية، واستراتيجيات مكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن القمة تسلط الضوء أيضاً على بناء قدرات الشباب، ومنع الجريمة، ونماذج الشرطة المستقبلية، لضمان أن يكون الجيل القادم من ضباط إنفاذ القانون مزودًا بأدوات الحاضر، وبالعقلية والمرونة اللازمتين لمواجهة تحديات المستقبل.
وشهدت القمة جلسة نقاشية بعنوان «إعادة التأهيل المهني لمواجهة تهديدات العصر الجديد»، شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم إريك سنويك، كبير المفوضين في بلجيكا، وروبرتو ريوس، مساعد رئيس شرطة نيويورك، وكايودي إغبيتوكون، المفتش العام للشرطة النيجيرية، والفريق طارق بن حسن الحسن، رئيس الأمن العام في مملكة البحرين.
وأكد المشاركون ضرورة تعزيز التعاون العابر للحدود، والدعوة إلى وضع أطر قانونية أقوى، وبناء الثقة بين الوكالات الدولية، مشددين على أهمية تطوير قادة شرطة المستقبل من خلال الابتكار، والتكيف مع التقنيات الحديثة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، وأهمية التدريب المستمر لمواجهة التحديات المعاصرة.
المصدر: وام