الأمم المتحدة تصادق على مشروع قرار بشأن مكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على مشروع قرار بشأن الخطوات المقرر اتخاذها لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وحظي مشروع القرار الذي تم التصويت عليه بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بتأييد 115 دولة، وحياد 44 دولة، دون أن تعارضه أي دولة.
ومن بين الدول المحايدة فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، والسويد، وسويسرا، وفنلندا، وأوكرانيا، والهند.
ويتضمن القرار إدانة المنشورات والمشاركات التي تشجع التمييز والعنف والكراهية الدينية في جميع أنواع وسائل الإعلام، فضلا عن التعصب الديني والصور النمطية والعداء تجاه المسلمين، بما في ذلك الكتب المقدسة والأماكن المقدسة.
وطالب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين "ممثل خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا". كما دعا الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك الخطوات التي يتعين اتخاذها في المجالات القانونية والسياسية، لمكافحة التعصب الديني والعنف ضد المسلمين.
ويشجع القرار كذلك الحوار بين الثقافات والحضارات والتنوع الديني، كما طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير حول تنفيذ هذا القرار وتقديمه إلى الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن هناك موجة متصاعدة من الكراهية ضد المسلمين في كثير من أنحاء العالم، ودعا إلى الوقوف في وجه التعصّب بجميع أشكاله واجتثاثه من جذوره.
وأضاف في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، أن "التمييز المؤسسي وأشكالا أخرى من العوائق تنتهك حقوق الإنسان والكرامة الواجبة للمسلمين".
وأشار إلى أن "مجتمعات بأسرها توصم بسبب ما يُطلق من خطاب يحضّ على الانقسام، وما يجري من تصوير للمسلمين بغير حقيقتهم"، لافتا إلى أن خطاب الكراهية على الإنترنت يؤجج العنف في الحياة الحقيقية.
وفي عام 2022، تم إعلان 15 آذار /مارس "اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا' في الجمعية العامة للأمم المتحدة إثر مشروع قانون قدمته تركيا وباكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي.
وشددت الأمم المتحدة حينها، على أن "الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية"، ودعت إلى "تشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسلاموفوبيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة الاسلام الإسلاموفوبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لمکافحة الإسلاموفوبیا للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك بمؤتمر حول «مكافحة الفساد» في أمريكا
شارك رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبد الله قادربوه والوفد المرافق له في أعمال المؤتمر العالمي الثاني حول تسخير البيانات لتحسين قياس الفساد، الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك في الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر 2025.
وتم خلال المؤتمر مناقشة الممارسات الجيدة والتحديات المرتبطة بالنهج القائم على البيانات لمكافحة الفساد، واعتماد مبادئ فيينا كإطار عالمي لقياس الفساد، بهدف تفعيل هذه المبادئ بشكل أكبر وتزويد الدول الأعضاء بأدوات وأطر عمل وآليات تعاونية ملموسة لتعزيز قياس الفساد، برعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد (IACA)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
وشمل المؤتمر، المستمر ثلاثة أيام، جلسات عامة رفيعة المستوى ولجاناً فنية وموائد مستديرة للخبراء، لاستعراض الأساليب الناشئة والابتكارات الرقمية والدروس المستفادة من الماضي، وطرق قياس الفساد في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن تقييم الأداء المؤسسي لوكالات مكافحة الفساد، وقياس التدفقات المالية غير المشروعة والأثر الاقتصادي للفساد.
ويسعى المؤتمر إلى تعزيز التعلم بين الأقران وتبادل الممارسات العالمية والإقليمية والوطنية، وإطلاق لوحة المعلومات الرقمية العالمية لمكافحة الفساد، وتقديم أدوات بيانات ومؤشرات وتقارير جديدة لدعم الدول الأعضاء في استخدام منهجيات قائمة على الأدلة لقياس الفساد، بما يتيح للدول مشاركة تجاربها الوطنية وعرض الأدوات المبتكرة والمساهمة في صياغة نهج عالمي فعال لمكافحة الفساد.