صحيفة الاتحاد:
2025-12-06@03:54:36 GMT

«مسجد لشبونة».. نموذج للعمارة البرتغالية

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة رونالدو يقود البرتغال أمام السويد وسلوفينيا اليمين يفوز بالانتخابات التشريعية البرتغالية الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

مسجد لشبونة، أو المركز الإسلامي الثقافي في لشبونة، يُعتبر واحداً من أهم المعالم الدينية والثقافية للمسلمين في البرتغال، وأحد أجمل المساجد في أوروبا، وأول مسجد بُني في البرتغال بعد قرون من غياب الإسلام عن البلاد.


قصة بناء مسجد لشبونة مثيرة للاهتمام، فمع وجود جالية مسلمة متنامية في البرتغال، بدأت المطالبات في ستينيات القرن الماضي بإنشاء مسجد، ومع مرور الوقت نمت مشاعر التسامح والتفاهم بين البرتغاليين والمسلمين، ما أدى إلى موافقة الحكومة على بنائه في عام 1979، وتم وضع حجر الأساس له في العام نفسه، وافتُتح رسمياً عام 1985.

تصميم المسجد
تصميم مسجد لشبونة نموذج فريد للعمارة الإسلامية المعاصرة، فهو يجمع بين العناصر المعمارية البرتغالية التقليدية والزخرفة الإسلامية، ما يُضفي عليه مظهراً متميزاً، ويضم المسجد مئذنة شاهقة و3 قباب بأحجام مختلفة وقاعة واسعة للصلاة، بالإضافة إلى مكتبة ومدرسة لتعليم اللغة العربية وتعاليم الدين.
يستقبل المسجد زواره ببوابة رئيسة ذات تصميم مميز من الرخام الأزرق والآيات القرآنية والنقوش الإسلامية القديمة، والمحراب بطراز معماري نادر برخام متدرج الألوان، بين الأزرق والأخضر، وكتابات بالخطوط الإسلامية وأخشاب الأرابيسك التقليدية، أما الجدران الخارجية والداخلية فتحمل لون الطوب الأحمر. 
وفي الساحة الداخلية للمسجد توجد مجموعة من الأعمدة الرخامية التي تحمل أنصاف قباب باللون الأزرق، وتطل على الساحة عدة نوافذ خشبية بفن الأرابيسك، كما يضم قطعة أثرية نادرة من كسوة الكعبة المشرفة أهدتها السعودية إلى المسجد وترمز إلى الروابط الدينية والثقافية مع المسلمين في البرتغال، وهي تذكار لهم بجذورهم الدينية وتاريخهم العريق.

جسر تواصل
مسجد لشبونة ليس فقط مكاناً للعبادة، فهو مركز ثقافي واجتماعي بارز للمسلمين في البرتغال، حيث يشهد العديد من الأنشطة الدينية والثقافية والتعليمية، مثل الدراسات والمحاضرات وورش العمل، والتي تؤدي دوراً رئيساً في نشر الثقافة والتعريف بالقيم الإسلامية.
وبالرغم من أن المسجد يواجه بعض التحديات، مثل تزايد عدد المصلين وضيق المساحة، وقلة المتخصصين باللغة البرتغالية، إلا أنه يشكّل جسراً ثقافياً بين الحضارتين العربية والغربية، ومصدراً للتعايش والتسامح والتواصل بين المسلمين وسوام في البرتغال.
وفي رمضان والعيدين، يشهد المسجد مظاهر الاحتفال، حيث يتجمع المسلمون لإقامة الشعائر مثل صلاة التراويح والإفطار الجماعي، وتوزيع الهدايا على الأطفال في العيد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لشبونة المساجد البرتغال فی البرتغال

إقرأ أيضاً:

الأمن يلقي القبض على مشتبه ضربَ عامل

صراحة نيوز -قام العاملون في مديرية الأمن العام بإلقاء القبض على مشتبه به بالاعتداء على عامل أدى إلى وفاته في الأزرق، وفق بيان صادر عن المديرية.

وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام إن غرفة العمليات تلقت بلاغًا يوم الخميس بوجود جثة داخل أحد المنازل في لواء الأزرق، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية تحركت للموقع وتم إخلاء الجثة إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.

وأكّد أن التحقيقات كشفت تعرّض المتوفى للضرب قبل وفاته، مشيرًا إلى أن المشتبه به اعترف بالاعتداء على العامل أثناء عمله لديه في محله التجاري، مبينًا أن التحقيقات ما تزال جارية.

مقالات مشابهة

  • جريمة قتل في الأزرق
  • الأمن يلقي القبض على مشتبه ضربَ عامل
  • مشروع جديد لصون المعالم الدينية والتاريخية في البيضاء
  • سكيك إلى نهائي «روليار كلاسيك البرتغال» للجولف
  • مانشيستر يونايتد يدخل السباق لضم نجم سبورتنج لشبونة
  • "البحوث الإسلامية" يكرّم المشاركات في برنامج محو الأمية الدينية
  • وزير الشؤون الإسلامية يلتقي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية
  • العنصرية وغلاء المعيشة من أبرز أسباب مغادرة الناس المملكة المتحدة
  • صدارة ثلاثية وانطلاقة قوية لسكيك في «روليار كلاسيك» للجولف
  • ميسي ورونالدو ينقلان التنافس لمونديال 2026.. ما تاريخهما بكأس العالم؟