سيناتور أمريكي يدعو لإغراق السفن الإيرانية إذا واصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
دعا السيناتور الجمهوري الأمريكي دان سوليفان، إدارة بايدن إلى تهديد إيران بإغراق سفنها إذا واصلت جماعة الحوثي هجماتها ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر.
وكتب السيناتور سوليفان (جمهوري من ولاية ألاسكا) في رسالة إلى الرئيس جو بايدن يوم الجمعة: “أخبر إيران أن الصاروخ الحوثي أو الطائرة بدون طيار التالية التي سيتم إطلاقها على سفينة أمريكية ستؤدي إلى غرق سفن التجسس الإيرانية التي تستهدف بحريتنا”.
وأشار إلى أن الهجمات الأمريكية على أهداف الحوثيين لم تردع الجماعة المدعومة من إيران والمصنفة من قبل الولايات المتحدة في قائمة الإرهاب بشكل خاص مهاجمة السفن التجارية، وقال إن الطريقة الوحيدة لوقف هجمات الحوثيين هي السماح لإيران بمعرفة أنها ستواجه عواقب مباشرة.
وأشار سوليفان إلى جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، نقلاً عن الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية إيران لم تردع عن مساعدة الحوثيين في شن ضربات على أهداف عسكرية ومدنية أمريكية، مشددًا على أن “سفن التجسس الإيرانية تزود الحوثيين بمعلومات استهدافية لإغراق السفن الأمريكية وقتل البحارة ومشاة البحرية الأمريكيين”.
وأضاف: “ومع ذلك، فإن إيران لا تواجه أي عواقب لهذا التواطؤ… إنهم لا يدفعون التكلفة”.
وقال سوليفان في رسالته: “كما أشار الجنرال كوريلا أيضًا، فإن “الردع دائمًا ما يكون مؤقتًا” ولم يتم ردع الإرهابيين الحوثيين في اليمن بشكل فعال”.
وأضاف “إذا كنا نتوقع من طهران أن تتخلص من وكلائها الإرهابيين وأن تجعل الردع أكثر من مجرد فترة راحة مؤقتة، فيجب إجبار إيران على دفع الثمن”.
Today, I sent a letter to @POTUS urging him: Tell Iran that the next Houthi missile / drone launched at an American ship will result in the sinking of Iran’s spy ships that target our Navy. These terrorists are trying to kill U.S. sailors, and at some point, they might succeed.…
— Sen. Dan Sullivan (@SenDanSullivan) March 15, 2024
ويوم الجمعة قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن طهران رفضت طلباً أمريكياً باستخدام نفوذها لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
جاء ذلك في محادثات سرية بين إيران وواشنطن بتيسير من سلطنة عمان مطلع العام الجاري.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون بشكل متكرر السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب بسبب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 31 ألف مدني معظمهم نساء وأطفال.
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل. لكن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً ومعظم الخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين في شن الهجمات محلية من بينها الهروب من المشكلات الداخلية والالتزامات الحكومية في مناطق سيطرتهم بعد زيادة الضغط الشعبي عليهم.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحریة البریطانیة فی البحر الأحمر صحیفة أمریکیة الحوثیین فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقارير تكشف تحوّل المعركة البحرية الأمريكية مع الحوثيين إلى كارثة.. تفاصيل مثيرة
قال موقع "ميليتاري دوت كوم"، إن تقارير استقصائية، كشفت عن سلسلة حوادث كلفت البحرية الأمريكية خسائر كبيرة، خلال الهجمات التي شنت على الحوثيين في اليمن، واعتبرت أكثر معركة بحرية مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية أرهقت السفن والأفراد.
ولفت الموقع إلى أن التقارير تناولت ما وصفته بنيران صديقة، في كانون أول/ديسمبر 2024، حيث أطلق الطراد يو إس إس غيتيسبيرغ النار على طائرتين مقاتلتين تابعتين لحاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان، ما أدى إلى إسقاط إحداهما، إضافة إلى تصادم الحاملة هاري ترومان مع سفينة تجارية وفقدان طائرتين مقاتلتين إضافيتين بقيمة ملايين الدولارات من الحاملة خلال العام الجاري.
وتُظهر التقارير، مجتمعة، صورة لحاملة طائرات لم تكن تتعرض فقط لهجمات صاروخية متكررة أرهقت الطاقم، بل واجهت أيضا مطالب تشغيلية وضغوطا شديدة على القادة، لدرجة أن القبطان والملاح كانا يعانيان من حرمان حاد من النوم. وكان ذلك في منتصف انتشار مدته ثمانية أشهر، رغم أن الخطة الأصلية كانت لستة أشهر فقط.
وأحد التقارير أشار إلى أن العمليات القتالية المكثفة "أدت إلى حالة من التبلد لدى أفراد الطاقم” وأن بعض البحارة “فقدوا الإحساس بغاية دورهم في المهمة”.
وتسببت الحوادث الأربعة، التي كان من الممكن تفاديها، بخسائر تزيد عن 100 مليون دولار للبحرية، تشمل ثلاث طائرات مفقودة وأضرارا لحاملة الطائرات، إضافة إلى إصابات في صفوف عدد من البحارة. ورغم عدم وقوع قتلى، إلا أن عدة حوادث اعتمدت على ثوان معدودة من رد الفعل.
وقال التحقيق المتعلق بتصادم الحاملة مع السفينة التجارية إنه لو حدث الاصطدام على بعد 100 قدم نحو الأمام، لكان من المحتمل أن يخترق التأثير مقصورة نوم تضم 120 بحارا.
ووفق التقرير، فإن القبطان ديف سنودن، قائد ترومان حينها، تمكن في اللحظات الأخيرة من تقليل زاوية الاصطدام وتأخير لحظة الارتطام، ما حال دون وقوع أضرار أكبر وخسائر بشرية محتملة.
وذكرت البحرية أن ما حدث على متن الحاملة مثل جرس إنذار بشأن متطلبات القتال ومخاطر إنهاك السفن وطاقمها، بحسب ما قاله برادلي مارتن، الباحث في مؤسسة راند، وهو قائد بحري متقاعد.
وقال مارتن: "الرسالة الواضحة من هذا الانتشار هي أن البحرية غير مستعدة للتعامل مع واقع القتال الممتد"، مضيفا أن الحاملة "كانت في وضع متدهور للغاية".
وأشار الموقع إلى أنه ليس واضحا ما إذا كانت البحرية قد اتخذت أي إجراءات محاسبة بحق أغلب البحارة والقادة المتورطين، لأن هذه الأجزاء من التقارير كانت منقحة. وقد أعلنت البحرية علنا إقالة سنودن من منصبه بعد أسبوع من حادث التصادم.
وقال الأميرال جيمس كيلبي، ثاني أعلى قائد في البحرية، إن "إجراءات محاسبة قد اتخذت بحق جميع المشغلين المعنيين" لكنه لم يقدم تفاصيل.
وأضاف: "مستوى التهديد الجوي من الحوثيين لا يقارن بما قد تواجهه من الصين، لكنه كان كافيا ليشكل ضغطا شديدا. وما رأيناه هو هشاشة في الجاهزية والاستعداد".
ونفذت أول ضربة للحاملة ضد الحوثيين في 22 كانون أول/ديسمبر 2024، بينما قضت السفن المرافقة ساعات في التصدي لصواريخ كروز وطائرات مسيرة.
وقد أخطأت الطرادة غيتيسبيرغ في التعرف على عدة مقاتلات F/A-18F عائدة إلى الحاملة، وظنت أنها صواريخ حوثية، فأطلقت النار على اثنتين منها.
ويحمل التقرير، الذي شطب معظمه، أفراد مركز المعلومات القتالية على متن غيتيسبيرغ مسؤولية سوء التدريب والاعتماد المفرط على أنظمة تقنية معطلة.
وقد قفز طاقم إحدى المقاتلات قبل إصابتها، فيما أوقفت السفينة الصاروخ الثاني قبل وصوله للهدف.
وفي فبراير، قال بحارة من الحاملة، إنهم يعيشون تحت ضغط "جدول مكثف وثقافة تقوم على مبدأ: أنجز المهمة فقط".
وعند استعداد الحاملة للعودة إلى البحر الأحمر بعد زيارة مرفئية، كان عليها عبور المياه المزدحمة قرب قناة السويس. ونظرا لتأخرها عن الجدول، قاد أحد الضباط الحاملة الضخمة بسرعة اعتبرها المحققون لاحقا غير آمنة، إذ كانت تحتاج لمسافة تقارب 1.5 ميل للتوقف الكامل.
ومع دخول سفينة تجارية إلى مسار الحاملة، لم يتخذ الضابط إجراءات كافية لتجنب الخطر، ما جعله السبب الرئيس للتصادم.
وعند عودة السفينة إلى البحر الأحمر، كانت تنفذ عمليات قتالية بشكل يومي منذ 15 آذار/مارس، وفق ما قاله القائد الجديد كريستوفر هيل.
وفي نيسان/أبريل، اضطرت الحاملة للانعطاف الحاد لتجنب صاروخ حوثي، بينما كان البحارة ينقلون طائرة داخل أحد الهنغارات، ومع ميلان السفينة، انزلقت الطائرة وسقطت في البحر، رغم محاولة البحار داخلها استخدام المكابح.
وأشار تقرير التحقيق إلى أن سطح الهنغار كان "أكثر اتساخا وانزلاقا من المعتاد" بسبب وتيرة العمليات التي منعت إجراء عمليات التنظيف الدورية كل 10 أيام.
وفي أيار/مايو، سقطت مقاتلة F/A-18F أخرى في البحر أثناء محاولة الهبوط على متن الحاملة، بعد أن انقطع الكابل المخصص لإيقاف الطائرة فجأة بسبب غياب قطعة حيوية في نظام الإيقاف نتيجة ضعف الصيانة.
وقال الأميرال شون بيلي، قائد مجموعة الحاملة هاري ترومان القتالية حينها، إن الصيانة "تدهورت إلى مستوى الفشل التام".