16 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكدت وزارة الكهرباء، أن منظومة الطاقة في البلاد تشهد استقرارا واضحا في ساعات التجهيز، وفيما حددت أهمية التعاقد مع شركتي جنرال إلكتريك وسيمنز.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، إن الاتفاقات الحكومية الموقعة مع شركتي جنرال إلكتريك وسيمنز تضمنت صيانات طويلة الأمد للوحدات التوليدية من خلال إعادة الوحدات التوليدية إلى طاقتها التصميمية لمدة 5 سنوات، الأمر الذي سيحقق زيادة على مستوى الإنتاج وستؤدي الوحدات التوليدية عملها بكفاءة ودون تلكؤ في أوقات الذروة.

وأضاف، أن العقود ستتكفل أيضا بنصب محطات تعمل على الغاز المصاحب، والاستفادة منه بدل احتراقه وإضافة طاقات توليدية.

ولفت إلى أنه كما تم توقيع عقود مع الشركتين على نصب وحدات الدورة المركبة التي تعمل على نواتج احتراقات الدورة البسيطة، والتي ستقلل الاعتماد على الغاز والوقود الأحفوري وستتكفل بتوليد طاقة.

وأشار إلى أن الوزارة لديها اتفاقيات على مستوى قطاع النقل والتوزيع، التي من شأنها تحقيق وثوقية الشبكة ونصب محطات تحويلية وإنشاء خطوط ناقلة، لافتا، إلى أن تلك المشاريع رائدة وكبيرة ستحقق للمنظومة استقرارا وإنتاجا ونقلا وتوزيعا.

وعن ربط شبكة الكهرباء من الشمال إلى الجنوب، أشار موسى إلى أن الوزارة عملت على موضوع وثوقية الربط منذ وقت مبكر، واليوم جزء من هذه الارتباطات تحقق، من خلال ربط المنطقة الوسطى بالجنوبية وربط أجزاء من المناطق الغربية في محافظة الأنبار بالمنطقة الشمالية.

واستطرد القول، أن استحداث خطوط جديدة للطاقة حقق سعات مناسبة للشبكة الكهربائية، وبالتحديد في محافظات الفرات الأوسط بعد أن كانت تعاني من الانقطاع، مؤكدا، إن الطاقة تشهد اليوم استقرارا واضحا في ساعات التجهيز، حيث كانت كربلاء المقدسة في أوقات سابقة لا تصل لأكثر من 900 ميغاواط، أما اليوم وخلال موسم زيارة الأربعين وصلت إلى ألف و 550 ميغاواط، من حيث تصريف الطاقات ما يعني هنالك عمل كبير على ربط المنظومة الشمالية بالوسطى، والوسطى بالفرات الأوسط ومن ثم الشمالية بالغربية بهدف تحقيق ترابط ومراعاة المواصفة الصحيحة في عمل المنظومة، موضحا، أن الربط ساهم بتحديد الانطفاءات الكاملة التي كانت تمر على المنظومة في عموم العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

خور عبدالله.. تقسيم اجباري لصالح الكويت

8 مايو، 2025

بغداد/المسلة: كتب حيدر سلمان

بالخرائط وبالادلة..  العراق يقبل بتقسيم اجباري من دولة مجهرية وهو الجبار بتاريخه وحاضره وان شاء الله مستقبله.

نعيد نشر الخريطة، في الصورة الرباعية:

الاولى: هكذا كانت المياه المشتركة بين العراق وايران والكويت حتى عام 1990.
الثانية: هكذا تريد الكويت تقسيم المنطقة المتاخمة والمغمورة لصالحها واستغلال قرار الملاحة المشتركة في خور عبد الله التميمي لكي تصادر منطقة العراق الاقتصادية.
الثالثة: ثم كيف تريد سلب المزيد بعد قرارها الاميري 317 في العام 2014 لتمنح “بحبوحة” للعراق وكانها وصية عليه، ومانها لم تكتفي من السابق لتاخذ المزيد.
الرابعة: هكذا يجب ان تكون منطقة العراق الاقليمية والمتاخمة والاقتصادية حسب قانون البحار المغلقة للعام 1982 والمصادق عليه من مجلس الامن الدولي عام 1994.

لا اعلم كيف لدولة مجهرية ان تتحكم بالعراق وماضيه ومستقبله دون ان تنبس بغداد بكلمة بل بعض من في المسؤولية أسر القرار العراقي لصالح هذه الدولة المجهرية التي تحتل منطقة العراق احتلال صريح بقرارات محلية منها!!!!

لمسؤولي الكويت: هذه اساءة لحسن الجوار وماكنتم تنتقدون فيه صدام حسين بتجاوزه على الجيران خاصة انتم، تمارسونه الان علنا.

ولا انسى نصيحة للاشقاء بالسعودية والامارات وقطر والبحرين..انتم اشقاء اعزاء ولايرضيكم هذا التجاوز على بلد يمد لكم يد الاخوة ويتناسى الماضي ويعتبركم اقرب له من اي وقت مضى فمن غير الواقعي اخذ الجانب الكويتي مع علمكم تجاوزهم علينا جهاراً نهاراً ونرى ان تكونوا حكماً بين المتخاصمين وليس جزء من المشكلة.

ادناه نموذج من التجاوز والمجاهرة باحتلال أجزاء من العراق واقرار انه تم بقرارات محلية من الكويت.

واشكركم على هذا الوضوح ليطلع كل شعوب المنطقة كيف يتم خنق العراق من دولة يجب ان تحترم جيرانها فيما كانت تاريخيا جزء منه.

الى اصحاب الراي في بغداد
نعلم انكم غارقون في الصراعات السياسية لكن يجوز التنازل عن شبر من مياه او اراضي او سماء العراق، علما ان الخرائط توضح بما لاشك فيه ان المنطقة الاقتصادية العراقية فيها كاملا حقل النوخذة الذي استولت عليه مؤخرا وجزء من حقل الدرة (جمال طويتة عراقيا) في المنطقة الاقتصادية العراقية وامتداد لمياهه الاقليمية؟

الامور لاتحل الا بطرق واضحة المعالم
1. فرض سيطرة العراق على مياهه بما يملك من قوة ولديه مايكفي واكثر من ادلة وبراهين.
2. الشكوى الاممية وارسال وفود تفاوضية لايران والسعودية دون الكويت التي وضعت الخطط والتفاوض معها ليس ذات جدوى ان لم يكن مضرا حيث تدير امورها بالرشى.
3. الاعتراض على اصل قرارات مجلس الامن في حقبة التسعينات كونها مجحفة بحقه والخرائط السابقة قبل التسعينات توضح احقية العراق على مياهه وماحدث قد مهد لما يحدث الان خاصة وان الكويت تتعكز عليه.
4. الخوض في الشكوى لدى الدول الكبرى التي لديها ارشيف كامل في المنطقة من بريطانيا والولايات المتحدة واعطائهم امتياز فيه.
5. تاجير شركة محاماة عالمية مختصة بالنزاعات الدولية والخرائط البرية والبحرية فتح ملف شكاوي في المحاكم الدولية.

عدا عما ذكرت، فان المفاوض العراقي دوما هو الخاسر ان لم يميل بالمال ضد العراق، بسبب السباق المحموم في بغداد على المال والسلطة ناهيك عن الاهمال المتعم والمستمر عن كل ما يفترض بها مياه وثروات البلاد بحجة انعكاسات حروب التسعينات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجه بإعادة فوج المتدربين من باكستان إلى العراق
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • ماأسباب انخفاض الدولار في العراق؟
  • انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
  • اقتصادي: القروض في العراق ضمن قائمة القروض غير المنتجة
  • أسد يفترس عراقياً كان يُربيه بحديقة منزله في الكوفة
  • خور عبدالله.. تقسيم اجباري لصالح الكويت
  • اردوغان: نرحب بدور العراق في استقرار المنطقة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تكرّم اللجنة العليا للتشريعات تقديرًا لجهودها في تطوير المنظومة القانونية للوزارة
  • واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران